مسقط- العُمانية

نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الأربعاء، الجلسة الحوارية السادسة حول تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع البريد، بهدف تعزيز دور هذه المؤسسات في تطوير قطاع البريد من خلال تقديم أفكار مبتكرة وتحسين الكفاءة التشغيلية.

وتسعى الهيئة إلى تشجيع الشراكات والتعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشركات البريد المحلية والدولية، إضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية القطاع كعنصر حيوي لدعم الاقتصاد الوطني.

وتضمنت الجلسة عدة محاور، ومنها التشريعات الداعمة في قطاع البريد والإجراءات الرقابية والمعايير اللازمـــة في الجودة والسلامة، إضافة إلى الرسـوم والتراخيص المطلـوبة في القطاع والحوافز والتسهيلات والتمويل والفرص الاستثمارية.

وأوضح على بن راشد الشكيلي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات البريدية بهيئة تنظيم الاتصالات، أن قطاع الخدمات البريدية من القطاعات التي تنمو بشكل مطرد، مضيفًا أنه توجد حاليًّا 58 شركة في قطاع البريد مسجلة بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار إلى أن اللائحة الجديدة للخدمات البريدية أوجدت تراخيص من فئات مختلفة تُمكن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من استخراج الترخيص الذي يلائم حجم أنشطتها، منوهًا أن اللائحة تضمنت نظام تراخيص سيتيح تقديم خدمات محلية في النطاق المحلي باشتراطات والتزامات أسهل من الموجودة في الشركات الدولية.

من جانبه، قال إسحاق بن خليفة الشكيلي نائب الرئيس لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالندب، إن قطاع البريد واحد من القطاعات المحفزة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وللعاملين المستقلين، موضحًا أن هيئة تنظيم الاتصالات بحكم دورها كمنظم لهذا القطاع وضعت سياسات وضوابط تعزز حصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الفرص الاستثمارية.

وذكر أن المشاركين تطرقوا خلال الجلسة إلى الجوانب المرتبطة برفع مستوى الجودة للخدمات المقدمة في هذا القطاع والضوابط المتعلقة بضبط ومتابعة الأسعار، متوقعًا أن تسهم توصيات اللجنة من الفرص وزيادة حصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشتغلة في القطاع.

حضر الجلسة سعادة المهندس عمر بن حمدان الإسماعيلي رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة وبمشاركة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع البريد والأنشطة المرتبطة بها.

يشار إلى الهيئة نفذت خلال الفترة السابقة عدة جلسات قطاعية تخصصية، حيث ناقشت الجلسات التحديات والفرص في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والسياسات والتشريعات الداعمة، وآليات الوصول إلى الأسواق الخارجية والعمل على تسهيلات التصديرية، والإجراءات الرقابية والمعايير اللازمة لضمان سلامة وجودة المنتجات والخدمات والتشغيل، والفرص الاستثمارية، والحلول التمويلية المتاحة للمستثمرين في الأراضي بحق الانتفاع وغيرها من المحاور في قطاعات الأمن الغذائي والقطاع الصحي والسياحي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان وفنلندا تبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية

"العُمانية": ناقش معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم مع معالي ويلي ريدمان وزير الشؤون الاقتصادية والتوظيف الفنلندي سبل تطوير العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وفنلندا في المجالات الاقتصادية واستغلال الفرص الاستثمارية المشتركة.

تم خلال اللقاء الذي عقد في صالة "استثمر في عُمان"، التركيز على تعزيز التعاون في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وآليات دعم الإبداع والتحول الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المعلوماتية، والتعدين، والتعليم، وبحث آفاق تبادل الخبرات حول حاضنات ريادة الأعمال ودورها في دعم الاقتصاد الوطني. كما تمت مناقشة فرص تطوير قطاع الاتصالات والتعليم المهني والتقني، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية في البلدين، بما يسهم في تمكين الكفاءات ودعم الاقتصاد المعرفي.

حضر اللقاء سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، وسعادة أنو إيريكا فيليانين سفيرة جمهورية فنلندا لدى سلطنة عُمان، وسعادة عبدالرضا بن مصطفى بن سلطان القنصل الفخري لجمهورية فنلندا في سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين في القطاعين العام والخاص.

وخلال الزيارة، اطّلع الوفد الفنلندي على أقسام صالة "استثمر في عُمان"، والخدمات والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين، كما تم استعراض أبرز الفرص الاقتصادية المتاحة في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تقديم عرض مرئي حول حوافز الاستثمار، وبرنامج إقامة مستثمر، والتسهيلات المقدمة في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة. وتعرّف الوفد على الدور المحوري لصالة "استثمر في عُمان" في دعم رحلة المستثمر، من خلال توفير آليات واضحة وأدوات مبتكرة تضمن الجودة والشفافية في تقديم الخدمات. تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية فنلندا، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ويحقق الأهداف التنموية.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان وفنلندا تبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • وزير الصحة يبحث مع «المملكة المتحدة للمستشفيات» سبل التعاون والفرص الاستثمارية
  • السوداني:الفرص الاستثمارية في العراق الأكثر على مستوى المنطقة
  • وزير الصحة يبحث مع وفد المملكة المتحدة للمستشفيات الدولية سبل التعاون والفرص الاستثمارية
  • أستاذ اقتصاد: 50% من صادرات مصر تأتي من المشروعات الصغيرة
  • خبير: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل 50% من إجمالي الصادرات
  • وزير البترول يشارك في فعاليات الجلسة الاستراتيجية بمؤتمر التعدين الدولي
  • اقتصادي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بـ70% من الناتج القومي
  • مناقشة تعزيز كفاءة خدمات الكهرباء والمياه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • جلسة حوارية تناقش تزويد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بخدمات الكهرباء والمياه