بدأ مزارعو الأقصر وقنا بجنوب الصعيد، فى العمل ببرنامج مكافحة الحشائش العريضة المنتشرة في محصول القمح، لرفع الإنتاجية للفدان إلى 30 أردب، وذلك في إطار جهود دعم القطاع الزراعي وتطوير الممارسات الزراعية في الريف المصري، والتى تمت بقرى العديسات بمركز الطود، جنوب الأقصر، وكذلك قرى جراجوس و حجازة بمركز قوص، وبئر عنبر بمركز قفط، جنوب قنا، تحت مظلة مشروع "تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري"، والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، وذلك بدعم المزارعين بأحدث الممارسات الزراعية المستدامة وتحسين أساليب الإنتاج والتسويق لمحصول القمح.

وقال أحمد محمد حسن، مزارع، أن المشروع دعمنا بالكثير من الإرشادات والإجراءات ومنها المبيدات التى تستخدم فى رش الحشائش والقضاء عليها، موضحا أن من أهم الإجراءات التى تم الاستفادة منها رش المحصول بالمبيدات باستخدام ماكينة مخصصة للرش، وأثناء الرش يرتدى المزارع بدلة خاصة لحمايته من رزار المبيدات، والكمامة والنظارة، وكذلك ارتداء غطاء للرأس وكزلك بالقدمين، موضحا أنهم يبدأون مكافحة الحشائش من 18 إلى 23 يوم للحشائش العريضة، كما أن رش الحشائش الرفيعة تبدأ من 15 إلى 20 يوم من وضع البذور فى الأرض، مؤكدا على أن المزارعين حريصون على اتباع الإرشادات الزراعية طوال مدة الزراعة، وكذلك تطبيق الممارسات الحديثة التي تسهم في زيادة الإنتاجية إلى 30 أردب، بما ينعكس بشكل إيجابي على دخل المزارعين ويدعم الاقتصاد المحلي.

يقول الدكتور عصام عبد الهادى، اخصائى محاصيل حقلية، إن الفترة الحالية تشهد مجهودات كبيرة في مجال تحسين إنتاج المحاصيل الزراعية، ومنها محصول القمح ضمن مشروع "تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري"، والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، لافتا إلى أنه يتم ارشاد المزارعين عن مواعيد مكافحة الحشائش سواء الحشائش العريضة أو الرفيعة لحماية محصول القمح، والوصول إلى الإنتاجية المطلوبة.

وأضاف أن مقاومة الحشائش التى تظهر في الأرض الزراعية المنزرعة بمحصول القمح، تحتاج إلى تغيير المبيدات كل موسمين، حتى تتمكن المواد الفعالة من مكافحة الحشائش والقضاء عليها.

وأضاف أن الحشائش تضعف من إنتاج المحصول مع استمرار استخدام نوع واحد من المبيدات، وأكد على أن مخاطر الحشائش تتلخص في مشاركة المحصول فى الغذاء والماء والهواء كما أنها تضر بعناصر ومكونات التربة، وشدد على أن الاستخدام الجيد للمبيدات يقضي على الحشائش، كما أنها تساهم في زيادة ورفع إنتاجية فدان القمح إلى 30 أردب للفدان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مکافحة الحشائش

إقرأ أيضاً:

وكيل الزراعة بالبحيرة يتابع زراعات محصول الخرشوف بمركز كفر الدوار

 قام الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة بمتابعة زراعات محصول الخرشوف بمركز كفر الدوار وذلك للاطمئنان على حالة المحصول ومدى وصول إنتاج الفدان للمتوقع .


وقال الدكتور حسنى عطية عزام أن مساحة الخرشوف المنزرعة فى البحيرة هى 19163 فدان  مقسمه على مركز كفر الدوار11500 فدان و ابوالمطامير 7663 فدان ، و يعتبر الخرشوف من محاصيل الخضر غير التقليدية ذات الأهمية سواء للإنتاج المحلى أو للتصدير وتعتبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا هي الموطن الأصلى للخرشوف ويزرع الخرشوف من أجل الحصول على الرؤوس الزهرية النورات.

 حيث يؤكل التخت و قواعد القنابات المحيطة بتلك النورات طازجة أو مطهيه  ، ونظراً للظروف المناخية المناسبة لزراعة الخرشوف فى مصر خاصة فى المناطق الشمالية فإن ذلك يجعل لمصر ميزة نسبيه عالية وفرصة كبيرة فى زيادة صادراته للأسواق الأوربية والتي من أهمها ( فرنسا ـ ايطاليا ـ ألمانيا – سويسرا ) وكذلك بعض الدول العربية مثل ( لبنان - السعودية ).

ذلك خلال الفترة من نوفمبر إلى مارس وخاصة بعد دخول بعض الأصناف الأجنبية المطلوبة فى الأسواق الخارجية وذات الإنتاجية العالية والمبكرة وكذا مع تطوير طرق الإكثار والعمليات الزراعية وإتباع الأساليب الحديثة في جمع المحصول ومعاملات ما بعد الحصاد ، من أجل هذا فان هناك جهوداً مكتفه من قبل الدولة للنهوض بمحصول الخرشوف لتحقيق زيادة صادراته للأسواق الخارجية وليحتل مكاناً متميزاً من قائمة الصادرات المصرية .
 

وتحدث الدكتور حسنى عزام وكيل الوزارة ، عن القيمة الغذائية والأهمية الطبية للخرشوف حيث يعتبر الجزء الاقتصادى فى الخرشوف هو النورات قبل تفتحها حيث تحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن لذلك فهو ينشط الذهن ويقوى القلب ، كما أن المادة الكربوهيدراتيه فيها توجد على صورة انيولين مما يجعلها غذاء مناسب لمن يبذلون جهداً مضنياً ولمرضى البول السكرى ، كما يحتوى على مادة السينارين التي تفيد فى حالات أمراض الكبد كما أن شرب أوراق الخرشوف مغلى ومنقوعها ( 30جم/ لتر ماء ) يفيد فى افرازات الكبد والمرارة وإدرار البول ، بالإضافة إلى أنه يدخل في أغذيه طالبى النحافة والرشاقة لقلة السعرات الحرارية فيه .


وأشار " عزام " إلى أن ميعاد الزراعة المناسب هو شهري يوليو وأغسطس وهو أفضل ميعاد لزراعة الخرشوف ويمكن التبكير عن ذلك في حالة الزراعة تحت نباتات للتظليل كالذرة ، ويجب ملاحظة أن التبكير عن ذلك كثيراً يؤدى إلى انخفاض جودة المحصول لتأثره بارتفاع درجة الحرارة ، كما أن التأخير يؤدى إلى تأخر ظهور المحصول وبالتالي فوات الوقت المناسب للتصدير ، و يفضل زراعة الخرشوف في الأرض الطمية ويمكن زراعته في الأراضي الرملية مع زيادة الأسمدة العضوية ووضع برنامج مناسب للأسمدة الكيماوية، وبخصوص الأمراض الفطرية التي تصيب الخرشوف ، موت البادرات - أمراض أعفان قطع التقاوى - أعفان الجذور - الذبول - البياض الدقيقي - أعفان النورات ، ومن الآفات الحشرية و الحيوانية التي تصيب الخرشوف في المشتل ، الذبابة البيضاء - صانعات الأنفاق - من القطن ، و الأرض المستديمة دودة ورق القطن - من الخوخ الأخضر - ذبابة القطن البيضاء - صانعات الأنفاق - ذبابة الخرشوف ، أما الآفات الحيوانية فهى القواقع - أكاروس العنكبوت الأحمر ، لذلك فنحن نوجه دائما بمتابعة المحصول فى كافة مراحله ، ويتم توفير المبيدات اللازمة للمحصول بصفة دائمة من أجل الحفاظ على الإنتاجية وزيادة المحصول لصالح المزارع البحراوى ولصالح مصر ، لأنه محصول تصديرى فى المقام الأول والخرشوف المصرى له سمعته العالمية لذلك فنحن نسعى جاهدين من اجل الحفاظ عليه .

مقالات مشابهة

  • طلاب الشهادة الإعدادية يبدأون الامتحانات بالجيزة| فيديو وصور
  • دعم المزارعين في ماوية بمواد مكافحة دودة الحشد الخريفية
  • البحوث الزراعية: إطلاق برنامج تدريبي لمكافحة الحشائش بأسوان
  • المركزي لمتبقيات المبيدات وزراعة الأزهر يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين
  • إعلان بوستر فعاليات أسوان السينمائية لأفلام الجنوب
  • وكيل الزراعة بالبحيرة يتابع زراعات محصول الخرشوف بمركز كفر الدوار
  • 3 ملايين دولار منحة مصرية.. سويلم يتفقد المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية بأوغندا
  • قافلة زراعية بالإسكندرية لتوعية المزارعين بطرق العناية بمحصول القمح
  • شعبة الخضراوات: أسعار الموسم الجاري «جيدة» للمستهلكين
  • برلماني: مد إيقاف العمل بقانون ضريبة الأطيان يخفف الأعباء عن كاهل المزارعين