مسقط- الرؤية

تصل سفينة أميريجو فسبوتشي- سفينة الإبحار التاريخية وسفينة التدريب التابعة للبحرية الإيطالية- إلى مسقط يوم 8 يناير المقبل، لتكون عُمان محطتها رقم 32 من الجولة العالمية، كما أنها الزيارة الأولى للسلطنة.

وتعد سفينة أميريجو فسبوتشي- حارسة التقاليد البحرية والملاحية الأقدم منذ أكثر من تسعين عامًا- هي واحدة من أشهر رموز إيطاليا في العالم، كما أن مبادرة "جولة فسبوتشي العالمية" التي يدعمها وزير الدفاع جويدو كروسيتو، تجمع بين نشاط التدريب التقليدي لطلاب الضباط وتعزيز جودة المنتجات المصنوعة في إيطاليا.

وغادرت السفينة ميناء جنوة بتاريخ 1 يوليو 2023 لإكمال رحلة حول العالم تستغرق حوالي عامين وتحمل معها الثقافة والتاريخ والابتكار والعلم والبحث والتكنولوجيا.

ومن المتوقع أن ترسو السفينة عند الرصيف رقم 34 بميناء السلطان قابوس في تمام الساعة 9:00 من صباح يوم 8 يناير 2025، وسيستقبلها السفير الإيطالي لدى سلطنة عُمان سعادة بييرلويجي ديليا، والأدميرال إنريكو كريديندينو قائد البحرية الإيطالية، إلى جانب مسؤولين من سلطنة عمان.

وتعتبر سفينة البحرية الإيطالية Nave Vespucci، بقيادة الكابتن جوزيبي لاي، الوحدة الأطول عمرًا في البحرية الإيطالية، حيث تبلغ مدة خدمتها 93 عامًا، وهي تقوم حاليًا برحلتها الثانية حول العالم والتي ستستغرق 20 شهرًا في البحر وستزور 36 ميناءً في 32 دولة مختلفة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة 7.6 مليون درهم مساعدات إنسانية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية في دبي «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية

حققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية، عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ويعد تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية وتشغيلها ضمن الجدول الزمني والميزانية المخصصة، أحد أبرز تلك الإنجازات التي جسدت جانباً مهماً في قصة النجاح الإماراتية في قطاع الطاقة النووية، ففي سبتمبر 2024، تم تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وبالتالي التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وإنتاج 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، في موازاة الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، تعادل انبعاثات نحو 122 دولة.
وقال ويليام ماغوود، المدير العامّ لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن نجاح مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على أن بالإمكان بناء محطات الطاقة النووية وفقاً للجدول الزمني، وفي حدود الميزانية المحددة، ما يدعم المسار نحو مستقبل مستدام للطاقة.
وأشاد بالتزام شركة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها ببناء القدرات البشرية، وتعزيز التوازن بين الذكور والإناث في قطاع الطاقة النووية.
وحازت تجربة الإمارات في قطاع الطاقة النووية تقديراً عالمياً تجلى في ترؤس محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المنظمة النووية العالمية، منذ أبريل 2024، وكذلك ترؤسه المنظمة الدولية للمشغلين النوويين للفترة ما بين 2022 و2024، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وعضوية مجلس إدارة شركة «تيراباور» المتخصصة في تطوير نماذج المفاعلات النووية المصغرة.
وفي موازاة ذلك، وخلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي استضافته الدولة في أواخر العام 2023، أفضت الجهود التي بذلتها شركة الإمارات للطاقة النووية إلى تأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة «المرأة في الطاقة النووية» الأول من نوعه في المنطقة، والذي يركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات، وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم المنظمة ما يقارب 4800 عضو في أكثر من 107 دول.
وجمعت شركة الإمارات للطاقة النووية والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، خلال المؤتمر نفسه، خبراء العالم في قمة للطاقة النووية، وما تلاها من إطلاق مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي»، والتي حققت نجاحاً كبيراً، تمثل في تعهد 31 دولة حتى اللحظة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية 3 مرات بحلول عام 2050، وهو ما تبعه إجراء مماثل من قبل 14 بنكاً و120 شركة عالمية، بينها شركات عملاقة مثل «أمازون» و«مايكروسوفت» و«جوجل»، وغيرها.
وأكدت تلك الجهود صواب الرؤية الاستشرافية الإماراتية في قطاع الطاقة الذي يعد عصب الحياة العصرية وضمان مستقبلها المستدام، فقد أفادت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها بأن الطلب العالمي على الطاقة شهد ارتفاعاً سنوياً أعلى من المتوسط بنسبة 2.2% في عام 2024؛ إذ ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراواط في الساعة، أي بنسبة 4.3%، وكان من أبرز أسباب الزيادة الحادة في استهلاك الكهرباء في العالم العام الماضي، النمو المذهل لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتواصل شركة الإمارات للطاقة النووية جهودها للمساهمة على نحو ريادي في نمو الطاقة النووية على مستوى العالم، للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الشراكات مع كبريات الشركات في العالم لاستكشاف فرص الاستثمار وتطوير التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، وفي الوقت نفسه مشاركة خبراتها ومعارفها مع مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، عبر تأسيس ذراع استراتيجية جديدة للشركة، شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من ارتفاع وفيات الأمهات أثناء الحمل أو الولادة
  • الوفاة أثناء الولادة.. إحصاء صادم من منظمة الصحة العالمية
  • 9 أخطاء شائعة تفسد مذاق صلصة البيستو الإيطالية المنزلية
  • عاجل | الحوثيون: قوتنا البحرية استهدفت سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات ترومان بصاروخ باليستي
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية
  • ميناء الإسكندرية يحقق أعلي معدلات الحركة للسفن بنسبة إرتفاع 9.2% بواقع 40 سفينة خلال شهر رمضان
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • الصحة العالمية تحذّر من تصاعد وفيات الكوليرا في العالم
  • انتعاشة سياحية.. ميناء شرم الشيخ يستقبل سفينة عملاقة على متنها 3263 سائحا
  • بوابة العالم.. هذا الميناء في المملكة المتحدة لا يزال مسكونًا بذكريات سفينة تيتانيك المشؤومة