أعلنت هيئة حقوقية، الخميس، عن احتجاز قوات الدعم السريع عشرات المدنيين من سكان مدينة الجنينة تستغل بعضهم في الأعمال الزراعية بالسخرة وأحصت نحو ألفي مفقود منذ تفجر الصراع القبلي بولاية غرب دارفور في أبريل الماضي.

وبدأت منذ 23 أبريل المنصرم، أعمال عنف ذات طابع عرقي في ولاية غرب دارفور، على خلفية معارك بين الجيش والدعم السريع؛ قبل أن تخضع عاصمة الولاية الجنينة لسيطرة مليشيات مسلحة يعتقد أنها متحالفة مع الدعم السريع.

وقال عضو مجلس أمناء هيئة محامي دارفور محمد عبد الله الدومة الموجود في تشاد لسودان تربيون إن قوات الدعم السريع أسرت 47 شخصا من سكان مدينة الجنينة أغلبهم من قبيلة المساليت تمت تصفية 7 منهم في مكاتب الدعم السريع بينما لا زال 40 منهم في رهن الاحتجاز.

وكشف عن تلقيه معلومات بوجود أسرى من المواطنين يعملون بالسخرة في مزارع بعض عناصر القبائل العربية في عدد من قرى غرب دارفور.

وأكد أن مصادر موثوقة أبلغته بوجود أكثر من ألفي مفقود غالبيتهم فقدوا أثناء الهروب من الجنينة إلى أدري التشادية، وتوقع وقوعهم في أسر الدعم السريع.

وقطع الدومة باستحالة تنقل ابناء المساليت من مكان إلى آخر داخل مدينة الجنينة لاحتمالية تعرضهم للقتل أو الاعتقال، مؤكدا رصد حالات لذلك في بقرى قوكر جنوبي الجنينة.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: غرب دارفور

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور

الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".

وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.

إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.

وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.

وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.  

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • مراسل سانا: إصابة عدد من المدنيين بجروح جراء انفجار مجهول السبب حتى الآن في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • عشرات المستوطنين يقتحمون مدينة نابلس
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • منظمة حقوقية توثق أكثر من 692 انتهاكاً حوثياً ضد المدنيين في صنعاء خلال 2024
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض