لجريدة عمان:
2025-01-23@19:52:28 GMT

مهمة ليست سهلة 

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

يحمل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على عاتقه مسؤولية كبيرة عندما يستهل مشواره في منافسات دورة كأس الخليج السادسة والعشرين التي ستقام في دولة الكويت بدءًا من السبت المقبل، وبرغم عدم الرضا من نتائج المنتخب الوطني في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم فإن جماهيرنا الوفية تحمل ذكريات جميلة تريد استعادتها في الكويت التي منها انطلق المنتخب الوطني قبل 50 عامًا، ومنها أيضا أحرز المركز الرابع الأفضل له في البدايات في نسختَي 1990 و2003 وآخرها أحرز اللقب الخليجي الثاني في مشواره.

المهمة بكل تأكيد ليست سهلة في ظل مشاركة المنتخبات الخليجية بالصف الأول وكلها لديها الرغبة والطموح في إحراز اللقب، ومع ذلك أجد نفسي متفائلا في إمكانية المنافسة على اللقب وهو ما تعودنا عليه من منتخبنا الوطني منذ عام 2004 عندما بدأ تطبيق مرحلة المجموعات، حيث وصل المنتخب الوطني للنهائي في خمس مناسبات، وأحرز اللقب مرتين والمركز الثاني ثلاث مرات والمركز الرابع مرة واحدة، والاستثناء كان في خليجي 2010 باليمن و2013 في البحرين و2019 في قطر عندما خرج من دوري المجموعات. وفي كل بطولة من بطولات كأس الخليج التي شاركنا فيها لم يكن منتخبنا مرشحًا للقب ما عدا خليجي 19 في مسقط ومع ذلك استطاع رجال المنتخب الوطني تحقيق المعادلة الصعبة، وتحقيق النتائج التي ترضي طموحات الجماهير الوفية وإن كان البعض بدأ يردد نغمة أن طموحاتنا فقط هي الفوز بكأس الخليج.

دورات كأس الخليج مهما حاول البعض التقليل منها لكنها تبقى إرثًا خالدًا بين أبناء المنطقة، ومنها انطلقت كرة القدم الخليجية للعالمية، ومنها ظهرت المنشآت الرياضية والإعلام الرياضي وغيرها من المكونات التي لا يمكن إغفالها.

المنتخب الوطني في مشواره بدورة كأس الخليج السادسة والعشرين يحتاج إلى دعم ومساندة ووقفة الجميع معه، وعلينا أن ننسى الماضي ونفكر في المستقبل، ومن خلال هذه البطولة يمكن أن نبني عليها المرحلة القادمة، ولدينا استحقاق مهم متمثل في استكمال تصفيات المونديال، والفرصة ما زالت قائمة وعلينا العمل بكل جد وإخلاص وتفان من أجل تعظيم الاستفادة من العوامل المتاحة لنا.

المنافسة على كأس الخليج السادسة والعشرين ليست سهلة في مجموعة بها الكويت المستضيفة ومنتخب الإمارات المتجدد بعناصره الشابة ومنتخب قطر الذي لم نفُز عليه منذ خليجي 19 في مسقط، ومع ذلك فإن دورات كأس الخليج واللقاءات بين المنتخبات الخليجية تحكمها الكثير من الظروف والعوامل ولا تعترف بقوة المنافس أو تصنيفه، ولهذا علينا أن نستغل الفرصة وأن نكون حاضرين بقوة من أجل تحقيق الهدف الذي نتطلع إليه من هذه المشاركة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی کأس الخلیج

إقرأ أيضاً:

السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين

قام اليوم السفير اليمني بدولة قطر الأستاذ راجع بادي بزيارة معسكر منتخبنا الوطني للشباب في الدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا المقرر إقامتها في الصين الشهر القادم، واطلعت على طبيعة الاعداد والتحضيرات الجارية.

وأضاف بادي في تغريدة له على منصة إكس "لمست عن قرب حماس اللاعبين وشغفهم العالي استعدادا للبطولة، ما عزز من ثقتنا الكبيرة بهم وبقدرتهم على تمثيل وطننا بأفضل صورة.

كما توجه السفير اليمني بالدوحة بالشكر 

لمدرب المنتخب الكابتن محمد البعداني ورئيس البعثة الكابتن أنور سروري على جهودهما الكبيرة،وجميع اداريي البعثة الذين يعملون بروح الفريق الواحد لتسهيل مهمة المنتخب وتذليل كافة الصعاب .

كما اشاد بادي بالاتحاد القطري لكرة القدم على الاستضافة التي تعكس اهتمام الأشقاء في دولة قطر ودعمهم للرياضة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • المالية ليست حقاً للثنائي.. جعجع: أرسلنا الأسماء التي نريدها للتوزير إلى الرئيس المكلف
  • مونديال كرة اليد.. المنتخب الوطني يحقق فوزه الأول في البطولة
  • القرعة تضع منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الثالثة والمدرب يقول: ''المجموعة ليست سهلة''
  • المنتخب الوطني لليد يخسر أمام أيسلندا ببطولة العالم
  • صدمة في سلطنة عُمان بعد وفاة مفاجئة للاعب المنتخب الوطني
  • المنتخب الوطني لكرة اليد يسقط أمام بولونيا في أول مبارياته في كأس الرئيس
  • المنتخب الوطني لكرة اليد يسقط أمام بولندا في أول مبارياته في كأس الرئيس
  • لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد حاج صدوق يعتزل دوليا ويشتكي الظلم !
  • أبو ريدة يوافق على التصميمات الجديدة لزي المنتخب الوطني لكرة القدم
  • السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين