ناشطة سعودية تندد أمام منتدى أممي في الرياض بـ”إسكات” أصوات المعارضة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: ندّدت الناشطة الحقوقية السعودية لينا الهذلول الأربعاء بـ”إسكات” حكومة بلادها للأصوات المعارضة، خلال مشاركة عبر الفيديو في جلسة نقاش على هامش مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة في الرياض.
ويعد ظهور الهذلول، رئيسة قسم التواصل في مؤسسة “القسط” لحقوق الإنسان ومقرها لندن، في جلسة لمؤتمر حوكمة الانترنت برعاية الأمم المتحدة في الرياض، لحظة نادرة لمعارضة علنية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال حدث ينظم في السعودية.
ووصفت جوي شيا الباحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش الجلسة وكلمة الهذلول بـ”التاريخية”.
وبدأت الجلسة بدقيقة صمت تقديرا لمنتقدي الحكومة “الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي” في السعودية ومختلف دول المنطقة.
وتم تخصيص مقعد شاغر للهذلول إلى جوار مديري الجلسة مع لافتة تحمل اسمها.
وقالت الناشطة السعودية إنّ “اليوم يمثّل مقعد شاغر صوتي في رمز صارخ للإسكات الذي يواجهه الكثير منا”.
وتابعت أنه في السعودية “لا أحد آمن على الانترنت وحتى ما يُعتبر انتقادا بسيطا يمكن أن يصبح جريمة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030''
تستضيف منطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، ابتداءا من يوم الأحد القادم ولمدة 3 أيام، مباحثات مجلس الأعمال اليمني - السعودي، بمشاركة 100 رجل أعمال من البلدين وذلك تحت شعار (رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030).
ووفقا لوكالة سبأ، تجري حاليا الاستعدادات النهائية لانعقاد مجلس الأعمال بين البلدين، والذي يهدف إلى إطلاق مشاريع إستراتيجية تحول التحديات الاقتصادية إلى فرص تنموية مستدامة، وتعزيز الشراكات الاستثمارية بين رجال الأعمال لتحفيز المبادرات وبناء شراكة اقتصادية طموحة ومستدامة تساهم في دعم البنية التحتية في اليمن، وتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 عبر مشاريع إستراتيجية تسهم في استقرار وتنمية اليمن ودعم اقتصاده الوطني، وتحسين الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات اليمنية، وتوفير فرص عمل للأيدي العاملة اليمنية خصوصا في المناطق الريفية والصناعية.
وأكد رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال اليمني - السعودي عبدالمجيد السعدي بتصريح، استعداد بلادنا ممثلة بوفد رفيع من رجال الأعمال اليمنيين للمشاركة في مباحثات مجلس الأعمال بين البلدين، والتي تعد إحدى أبرز الأحداث الاقتصادية، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين من خلال استكشاف فرص استثمارية في قطاعات حيوية تشمل مختلف الأنشطة الاقتصادية بما فيها قطاعات الصادرات، والزراعة، والثروة السمكية، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا والاتصالات وغيرها، وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وخطط التنمية اليمنية وتحقيق الاستقرار والازدهار للشعبين عبر مشاريع إستراتيجية.
وأشاد السعدي، بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والتي شهدت نمواً ملحوظاً، حيث بلغ حجم الاستثمار اليمني المباشر في السعودية نحو 18 مليار ريال سعودي حتى نهاية العام الماضي 2023م، وكذا تقديم القيادة السعودية تسهيلات لرجال الأعمال اليمنيين لدعم مشاركتهم في الاقتصاد السعودي.
من جانبه أكد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي - اليمني الدكتور عبدالله بن محفوظ، أن المجلس يهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وأن الجهود المشتركة بين البلدين تعكس حرص قيادة البلدين على تعزيز الشراكة الاقتصادية، حيث يطمح مجلس الأعمال السعودي - اليمني إلى أن يكون نموذجًا يحتذى به في تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي، وتحقيق التكامل في الفرص الاستثمارية والتنموية.
وأوضح الدكتور بن محفوظ، أن مجلس الأعمال يعمل وفق خطط وأهداف تتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.. مجددا التأكيد على التزام المملكة بالوقوف مع أشقائها في اليمن على مختلف الأصعدة، وهو ما تؤكد عليه حكومة المملكة بمختلف المحافل.