إدانة ساركوزي في قضايا فساد واستغلال النفوذ وإخضاعه للمراقبة بسوار إلكتروني
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
في إدانة نهائية هي الأولى لرئيس سابق، أقرت محكمة النقض الفرنسية الأربعاء رفض الطعن الذي قدمه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قضية التنصت، مما جعل إدانته بالسجن لمدة عام مع المراقبة الإلكترونية بتهمة الفساد واستغلال النفوذ غير قابلة للاستئناف.
وقد أعلن لاحقا عزمه الطعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وفق ما أعلن محاميه.
ورفضت محكمة النقض الأربعاء الطعن المقدم من نيكولا ساركوزي في قضية التنصت، مما جعل إدانته بالسجن لمدة عام مع المراقبة الإلكترونية بتهمة الفساد واستغلال النفوذ نهائية.
وتعد هذه العقوبة غير مسبوقة بالنسبة لرئيس دولة سابق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حكم نهائي ضد الرئيس الفرنسي السابق بخضوعه للرقابة عبر سوار إلكتروني
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأنه صدر حكم نهائي على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بخضوعه للرقابة عبر سوار إلكتروني مدة عام.
ويتهم ساركوزي بقضايا الفساد واستغلال النفوذ فيما يُعرف بقضية "التنصت.
وتعود القضية إلى "اتفاق فساد" بين نيكولا ساركوزي والمستشار القضائي السابق جيلبير أزيبير.
بموجب هذا الاتفاق، كان على أزيبير توفير معلومات حساسة عن قضية "بيتينكور"، التي كانت قيد التحقيق حينها، مقابل وعد من ساركوزي بالتوسط لتأمين منصب له في موناكو.
ورغم أن أزيبير لم يحصل على المنصب، فإن القانون يعتبر النية في ارتكاب الفساد كافية للإدانة، بحسب محطة "بي إف إم "التلفزيونية الفرنسية.
والقضية استندت إلى تسجيلات مكالمات سرية أجريت عبر خط هاتف سري استخدمه ساركوزي تحت اسم مستعار "بول بيسموث"، وهو اسم زميل قديم له.
على هذا الخط، كان ساركوزي يتواصل مع محاميه آنذاك، تييري هيرزوغ، الذي كان بدوره على اتصال بجيلبير أزيبير.