"فالي" تطلق برنامج "تطوير" لتمكين قادة المستقبل في عُمان
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت فالي عُمان برنامج "تطوير" الذي يُعد مُبادرة رائدة ضمن مسؤوليتها الاجتماعية، بهدف تمكين جيل جديد من القادة في السلطنة. ويهدف البرنامج إلى تمكين الشباب بالمعارف والمهارات والتفكير الابتكاري اللازم للنجاح في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، حيث سيستضيف البرنامج نخبة من الخبراء الدوليين وقادة الفكر ورواد الصناعات، الذين سيشاركون تجاربهم وخبراتهم لإلهام الشباب والمساهمة في بناء مستقبل عُمان القائم على المعرفة والابتكار.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية لبرنامج "تطوير" التي استضافت رائد الأعمال والمتحدث بدر بن نبيل العيسى (بو نبيل) في كلٍ من صحار ومسقط، واستقطبت أكثر من 500 مشارك من طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي فضلاً عن الكوادر العاملة من الشباب.
وفي محاضرته الملهمة بعنوان "كيف تجد شغفك"، شجّع بدر المشاركين على اكتشاف إمكاناتهم، واحتضان روح الابتكار، وبناء المهارات القيادية اللازمة لمواجهة تحديات العالم اليوم، كما ركزت النقاشات على أهمية فهم الشخصية، وتحديد الأهداف، وتعزيز التفكير الإبداعي، إلى جانب تطوير المهارات الأساسية لتحقيق النجاح والتميّز في بيئة العمل المتغيرة.
وفي تعليقه، قال عبدالله السعدي رئيس الشؤون الإدارية والمؤسسية في فالي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "الشباب هم عماد المستقبل، وبرنامج تطوير يأتي ليكون منصة حقيقية تُمكّنهم من اكتساب المهارات والمعرفة التي ستساعدهم على تحقيق طموحاتهم ومواجهة مختلف التحديات، ومن خلال هذا البرنامج، نسعى للإسهام في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة، وخلق فرص تُحقق التنمية المستدامة لعُمان وأجيالها القادمة."
يشار إلى أنه وتحت مظلة استراتيجية فالي للمسؤولية الاجتماعية، يهدف برنامج "تطوير" إلى إلهام الفكر الريادي لدى الشباب، وتشجيعهم على المساهمة الفاعلة في رحلة التنويع الاقتصادي والنمو الصناعي، كما أنه من المقرر أن يستمر البرنامج خلال العام 2025 بجدول موسّع، مما يعكس التزام فالي الراسخ بتمكين الجيل الجديد من المبدعين وصنّاع التغيير الذين سيتركون سيساهمون في رسم ملامح عُمان المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«المشاط» تبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب تعزيز الاستثمار في العنصر البشري
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة تعزيز جهود الاستثمار في العنصر البشري، وبرامج التعاون المُشترك مع الوزارة.
الاستثمار في رأس المال البشريوأوضحت «المشاط»، أن الاستثمار في رأس المال البشري يمثل استثمار مستدام يسهم في خلق كفاءات وكوادر تقود جهود التنمية، موضحة أن العنصر البشري يمثل أحد أكبر الأصول والثروات التي تمتلكها الدولة المصرية وخاصة عنصر الشباب والذين يمثلون 60% من سكان مصر، حيث تتميز مصر بكونها دولة شابة.
وأكدت حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على متابعة تقديم الدعم اللازم للأكاديمية بما لدى الوزارة من أدوات وآليات تسهم في دعم عملية التدريب والاستثمار في رأس المال البشري، وتحدثت عن أهمية التكامل بين مؤشرات البرامج المختلفة في الأكاديمية ومحفز سد الفجوة بين الجنسين والذي يهدف إلى خلق نموذج للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والجهات الدولية، والمجتمع المدني والأكاديمي، من أجل تعزيز جهود الدولة في مجال تمكين المرأة اقتصاديًا.
ولفتت إلى أن الشراكة مع الأكاديمية تأتي في إطار تطبيق رؤية رئيس الجمهورية بوضع الانسان محور التنمية من خلال الاستثمار في رأس المال البشري من أجل مستقبل مستدام؛ بهدف تأهيل وتمكين الشباب والمرأة وبناء قدرات القيادات العاملة بالدولة.
وتقدمت الدكتورة رشا راغب، بالشكر على الجهود التي تقدمها الوزارة لدعم تحقيق أهداف الأكاديمية، موضحةً أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تمثل المحّفز الفكري، وحاضنة التقّدم التحويلي لتنمية الإنسان، حيث تقدم المعارف التحويلية متعددة التخصصات، والحلول المبتكرة، وفقاً لأعلى المعايير الدولية، لتنمية فعّالة لرأس المال البشري، ليؤثر في المجتمع، ويكون منارة التقدم من أجل تحقيق الاستدامة والريادة.
واستعرض فريق عمل الأكاديمية عددًا من البرامج والفعاليات التي عملت عليها الأكاديمية بدعم من الوزارة، ومنها مبادرة المسئول الحكومي المحترف بإجمالي 6713 خريجا، والتي تهدف إلى تدريب وتأهيل العاملين بالشباك الأمامي مع الجمهور، بهدف تحسين جودة الخدمة المقدمة، وكذلك البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة بإجمالي 279 متدربًا على 3 دفعات بعدد 50 دولة مشاركة، والذي يهدف إلى تجميع الشباب الإفريقي بمختلف انتماءاته ومعتقداته تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام، استكمالًا لدور مصر في المشاركة الفعالة مع الحكومات الإفريقية الأخرى.
كما أشار فريق العمل إلى مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة والتي تضمنت عددًا من البرامج تمثلت في برنامج المرأة تقود في المحافظات من سبتمبر 2023 وحتى مارس 2024 بإجمالي 5400 متدربة، بهدف تأهيل السيدات في المحافظات المصرية، لتمكينهن اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا، فضلًا عن برنامج المرأة تقود المصريات بالخارج والذي نُفذ في الفترة من يونيو 2022 وحتى مايو 2024 بإجمالي 113 متدربة من 29 دولة على 3 دفعات، بهدف تعزيز التواصل المباشر بين الدولة المصرية والمصريات في الخارج، لإبقائهن على اطلاع دائم بالمشروعات القومية وخطوات التنمية.
برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»كما تضمنت المبادرات برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»، في الفترة من أبريل 2024 وحتى فبراير 2025 والذي استفاد منه حتى الآن 62 متدربة، ويهدف إلى تعزيز المهارات القيادية والشخصية للمتدربات، وتقديم المعرفة القانونية والمالية والاقتصادية والتكنولوجية لتأهيلهن لشغل المناصب القيادية، بالإضافة إلى برنامج «المرأة تقود في المحافظات- أون لاين» في الفترة من يناير 2025 وحتى الآن والذي استفاد منه 220 متدربة، ويهدف البرنامج إلى تطوير مهارات المرأة في المحافظات المصرية للراغبات في الانضمام إلى مبادرات «المرأة تقود في المحافظات».
البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادةكما استعرض فريق عمل الأكاديمية البرامج والفعاليات الجارية، والتي تضمنت برنامج المرأة تقود محافظات- الدفعة الثانية، برنامج المرأة تقود أون لاين، برنامج المرأة تقود المصريات بالخارج، برنامج المرأة تقود محافظات- متقدم، البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة- الدفعة الخامسة، البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة- الدفعة الرابعة، البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة، برنامج شباب الجامعات، برنامج الوكلاء الدائمين، برنامج شباب رواد الأعمال، برنامج إدارة مكاتب التعاون الدولي، برنامج اتحاد طلاب الأفارقة.