مسجد الصالحي.. أحد أشهر مساجد الدقهلية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تضم محافظة الدقهلية عددًا من المساجد التاريخية العريقة، والتي تعد من المزارات السياحية المهمة والتي بقيت شاهدة على التراث الإسلامى العريق للمحاقظة.
ويعد من أهم المساجد بالدقهلية مسجد الموافي: بمدينة المنصورة. والذى أسسه الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 583 هـ، وكان مسجداً صغيراً إلى أن نزل به الشيخ عبد الله الموافي فنسب إليه وأصبح معهداً دينياً تعقد فيه المحاضرات الدينية والحلقات الدراسية بمعرفة كبار العلماءبالدلتا، وقد هدم هذا المسجد الأثري بحجه بناء مسجد جديد على الطراز الحديث كماهدمت مأذنته بعده في حدود العام 2000 بحجه ميلها.
ومسجد الموافى أو مسجد الصالحى الكبير يقع فى شارع الموافى المتفرع من شارع بورسعيد وهو ملاصق لدار بن لقمان ، ويرجع تاريخه عام 583هـ / 1187م كما ذكره على مبارك فى الخطط التوفيقية ، وقد عرف واشتهر بالموافى نسبة إلى قبر الشيخ عبد الله الموافى الرفاعى ، وهذا الإسم قد ذُكر فى حجج الوقف منها حجة وقف بإسم القاضى نور الدين عام 1136هـ / 1723م ، وحجة وقف أخرى بإسم الأمير على بن عبد الله مؤرخة عام 1129هـ / 1717م .وقد تم إلحاق ضريح الشيخ عبد الله الموافى بالمسجد.
تجديد المسجد عدة مرات أولها فى العصر العثمانىوقد تم تجديد المسجد عدة مرات أولها فى العصر العثمانى عام 998هـ / 1590م ، وقد تم تجديد المسجد وتوسعته عام 1191هـ / 1777م على يد الأمير ذو الفقار بك كما ذكره محمد ناصر عفيفى فى القباب الإسلامية.
وكان للمسجد قبه وهى غير موجودة الان وكانت بالركن الشمالى للمسجد وقد تم إنشاؤها 1199هـ / 1784م فى العصر المملوكى وكانت من نوع القباب المضلعة من الخارج .
وكان للمسجد مئذنة يبلغ إرتفاعها حوالى 26.80م ولكنها سقطت يوم 29 صفر 1418هـ / 1997م وتهدمت طوابقها ، وقد أزيلت بالكامل الان ، والمسجد مجدد بالكامل حاليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدقهلية التراث الاسلامي مدينة المنصورة عبد الله
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز تأخير الصلاة عن أول الوقت من أجل أدائها في جماعة؟
تأخير الصلاةوقالت دار الإفتاء إن انتظار الجماعة أو حضور الناس أَوْلَى من الصلاة في أول الوقت منفردًا؛ فروى الإمامان البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال: "سألْنا جابرَ بن عبد الله رضي الله عنهما عن صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ، وَالعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعِشَاءَ إِذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا قَلُّوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ".
قال الحافظ القسطلاني في "إرشاد الساري" (1/ 502، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [وفيه إشارة إلى أن تأخير الصلاة للجماعة أفضل من صلاتها أول الوقت منفردًا، بل فيه أخصُّ مِن ذلك؛ وهو أنَّ التأخير لانتظار مَن تكثُر بهم الجماعةُ أفضلُ] اهـ.
صلاة الجماعة في المسجدوقال الشيخ على فخر، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن صلاة الجماعة في المسجد لها ثواب وأجر عظيم، مشيرا إلى أن صلاة الجماعة تفضل صلاة الإنسان منفردا بـ 25 درجة .
واستشهد «فخر» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: هل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد كسلا ؟ على فضل صلاة الجماعة في المسجد بما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسة وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، ما لم يحدث، تقول: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه. ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة».