تونس.. معالم دينية في «القيروان» مهددة بالانهيار
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قالت إذاعة “موزاييك” التونسية، “إن 9 معالم دينية في مدينة “القيروان”، مهددة بالانهيار”.
وأفادت بأن “عددا من ساكني حي “القرقابية” وسط مدينة “القيروان” عبروا عن تخوفهم من انهيار جزء من صومعة “مسجد الدهان” حيث أصبح يشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم.
واستاء البعض من “المياه الراكدة إثر نزول الأمطار أمام المسجد المذكور دون إزالتها، مما تسبب في بداية انهيار بعض المباني مع إمكانية تسرب مياه الصرف الصحي تحت الطريق والمباني المجاورة للمسجد المذكور”.
وأوضحت موزاييك، أن “9 معالم دينية بالقيروان بينهم “مسجد الدهان” و”مسجد الأنصار” و”مسجد القلال” و”مسجد يحيى ابن عمر” مهددة بالانهيار”.
وأكد معتمد القيروان الشمالية كمال نصير، “أنه سيتم مساء الأربعاء عقد جلسة عمل تحت إشراف والي “القيروان” للنظر في وضعية كل المعالم الدينية وبحضور كل الأطراف المتداخلة من بينها وزارة التجهيز والبلدية ووكالة حماية التراث”.
يذكر أن بلدية “القيروان” المدينة قامت بوضع الحواجز الحديدية أمام المسجد لحماية المارة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القيروان تونس محافظة القيروان معالم دينية
إقرأ أيضاً:
"البرلمان العربي للطفل" يزور معالم ثقافية وتاريخية في الشارقة
زار 60 طفلاً وطفلة من أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل مجموعة من المعالم الثقافية والتاريخية في الشارقة، التي تعد منارة للعلم والثقافة والحضارة.
وتمت الزيارات بهدف إثراء معارف الأطفال وتعريفهم بتراث المنطقة وحضارتها، بما يعزز وعيهم الثقافي ويعمق انتماءهم لقيم التواصل والمعرفة والتي تتلاقى مع أهداف تأسيس البرلمان تحت مظلة جامعة الدول العربية.ويحرص البرلمان العربي للطفل على تنمية وعي أعضائه وتعزيز معارفهم بتاريخ المنطقة وتراثها الثقافي والفني، حيث تتكامل أهدافه في غاياتها لابراز جهود الشارقة، التي تحتضن أعمال البرلمان، لتعريف الأجيال الجديدة بأهمية الثقافة والمعرفة في بناء مستقبل مشرق، مستلهمة رؤيتها من توجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز للثقافة والمعرفة والحوار الحضاري.
وشملت الزيارات متحف الشارقة للآثار، حيث تعرف الأطفال على تاريخ المنطقة العريق من خلال المعروضات التي تسلط الضوء على الاكتشافات الأثرية التي تعود إلى آلاف السنين ، واطلعوا على أدوات الحياة القديمة، من الأواني الفخارية إلى الحلي والأسلحة، التي تحكي قصص الحضارات التي مرت على أرض الإمارات.
وزاروا أيضاً متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، حيث تعرفوا على الكنوز الإسلامية التي تجسد إسهامات الحضارة الإسلامية في مختلف مجالات العلم والفن والثقافة، وتوقف الأعضاء أمام القبة السماوية التي تبرز إنجازات العلماء المسلمين في علم الفلك، كما شاهدوا مجموعات نادرة من المخطوطات والعملات والأدوات العلمية التي تعكس إبداع الحضارة الإسلامية عبر العصور، وقد أتاح المتحف للأعضاء فرصة لفهم التراث الإسلامي العريق ودوره في تشكيل ملامح الثقافة الإنسانية.
وكانت خاتمة الزيارة لساحة المريجة التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون، حيث استكشفوا المعارض الفنية المعاصرة التي تجسد الإبداع الفني من خلال أعمال متنوعة لفنانين من مختلف أنحاء العالم ، وتعرّفوا على دور المؤسسة في دعم الفنون البصرية وتعزيز التبادل الثقافي والفني.