تونس.. معالم دينية في «القيروان» مهددة بالانهيار
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قالت إذاعة “موزاييك” التونسية، “إن 9 معالم دينية في مدينة “القيروان”، مهددة بالانهيار”.
وأفادت بأن “عددا من ساكني حي “القرقابية” وسط مدينة “القيروان” عبروا عن تخوفهم من انهيار جزء من صومعة “مسجد الدهان” حيث أصبح يشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم.
واستاء البعض من “المياه الراكدة إثر نزول الأمطار أمام المسجد المذكور دون إزالتها، مما تسبب في بداية انهيار بعض المباني مع إمكانية تسرب مياه الصرف الصحي تحت الطريق والمباني المجاورة للمسجد المذكور”.
وأوضحت موزاييك، أن “9 معالم دينية بالقيروان بينهم “مسجد الدهان” و”مسجد الأنصار” و”مسجد القلال” و”مسجد يحيى ابن عمر” مهددة بالانهيار”.
وأكد معتمد القيروان الشمالية كمال نصير، “أنه سيتم مساء الأربعاء عقد جلسة عمل تحت إشراف والي “القيروان” للنظر في وضعية كل المعالم الدينية وبحضور كل الأطراف المتداخلة من بينها وزارة التجهيز والبلدية ووكالة حماية التراث”.
يذكر أن بلدية “القيروان” المدينة قامت بوضع الحواجز الحديدية أمام المسجد لحماية المارة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القيروان تونس محافظة القيروان معالم دينية
إقرأ أيضاً:
أزمة بيئية غير مسبوقة.. 25% من كائنات المياه العذبة مهددة بالانقراض (فيديو)
أزمة بيئية غير مسبوقة يشهدها العالم بسبب المخاطر التي تواجهها الكائنات المائية في المياه العذبة حول العالم، إذ يحدث ذلك جراء التلوث الصناعي والزراعي والتغيرات المناخية، حسبما أوضحت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أزمة بيئية غير مسبوقة.. خطر الانقراض يهدد ربع حيوانات المياه العذبة حول العالم».
الكائنات الحية في المياه العذبة مهددة بالانقراضوأشار التقرير، إلى أنّ هناك دراسة حديثة أظهرت أن ربع حيوانات المياه العذبة في العالم مهددة بالانقراض، كما أفادت أن هذه الكائنات البحرية التي تشكل جزءا أساسيا من النظام البيئي العالمي تواجه تهديدات حقيقية نتيجة التلوث المتزايد في المياه وتغير المناخ وفقدان المواطن الطبيعية، لذا أظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على نحو 23.5 ألف نوع من الأسماك وسرطانات البحر أن 24% من تلك الأنواع مهددة بالانقراض.
التغيرات المناخية تزيد من صعوبة بقاء الكائناتوأوضح التقرير، أنّ التلوث الصناعي والزراعي في الأنهار والبحيرات يلعب دورا رئيسا في في تدهور نوعية المياه، ما يضر بالحياة المائية، ويؤثر على صحة الأنواع التي تعتمد على هذه البيئات، من جهة أخرى التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف تزيد من صعوبة بقاء هذه الأنواع في بيئاتها الطبيعية.
الكائنات المائية محورية في الحفاظ على التوازن البيئيولفت التقرير، إلى أنّ الكائنات المائية تعتبر محورية في الحفاظ على التوازن البيئي، إذ تساهم في تنقية المياه ودعم التنوع البيولوجي، وتنظيم النظم البيئية المائية، لذا استمرار التدهور في بيئاتها يعكس تهديدا ليس فقط للحياة المائية، بل للإنسان أيضا الذي يعتمد على هذه الموارد في شتى مجالات الحياة.