الحدود السورية الأردنية تشهد توافدا متواصلا للعائدين.. الطرقات مفتوحة دون عوائق
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يشهد معبر "نصيب" على الحدود السورية مع الأردن توافد العديد من السوريين العائدين إلى قراهم وبلداتهم، في حركة متواصلة بشكل متفاوت الوتيرة منذ سقوط النظام وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
ورصد مراسل "عربي21" تصاعد وتيرة المقبلين على العودة إلى سوريا، حيث يشهد معبر "جابر" الأردني المقابل لمعبر "نصيب" السوري توافدا متواصلا منذ عودته إلى الخدمة بعد سيطرة المعارضة على البلاد.
وعند بوابة معبر "جابر"، تصطف العديد من المركبات المحملة بالأثاث والأمتعة للسوريين العائدين، دون الكشف بعد عن إحصائية دقيقة توضح أعداد المسافرين.
وفي السياق ذاته، قال فارس اللحام، وهو أحد السائقين المعنيين بتقديم خدمة الدخول إلى الجانب السوري من الحدود انطلاقا من الأراضي الأردنية: إن "حركة المركبات التي كانت تُعنى قبل سقوط النظام بنقل البضائع بشكل أساسي تحولت بجزء كبير منها إلى نقل الأشخاص والسوريين العائدين".
وأضاف اللحام، في حديث لـ"عربي21"، أن المعبر الحدودي يشهد إقبالا متفاوت الوتيرة خلال الأيام الأخيرة.
وفي المقابل، تحدث أحد عناصر حرس الحدود السوري إلى "عربي21" حول الحركة التي يشهدها معبر نصيب والوضع الأمني في المنطقة، موضحا أن المعبر "يقوم على تقديم الخدمات للعائدين بهدف تسهيل عودتهم دون عراقيل".
وأشار رافضا كشف هويته لأسباب شخصية، إلى أن الطرقات مفتوحة دون عوائق أمام العائدين والقادمين من الجانب الأردني.
ولا تزال سوريا تمر في مرحلة حساسة للغاية بعد سقوط النظام، حيث تواصل الحكومة المؤقتة مساعيها لتقديم الخدمات الأساسية وبسط الأمن في البلاد.
وتأتي هذه العودة رغم تحذير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR" في الأردن لللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم في الوقت الراهن، بسبب عدم استقرار الأوضاع هناك، قائلة في بيان لها أعقب سقوط الأسد: إنها "لا تشجع ولا تسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في الوقت الحالي".
وأضافت أن الأوضاع الحالية في سوريا غير مناسبة لعودتهم الآمنة، مؤكدة أن ما يُقال عن تقليص أو قطع المساعدات بهدف إجبار اللاجئين على العودة إلى بلدهم غير صحيح.
وأشارت المفوضية إلى أن طواقمها بذلت خلال العامين الماضيين جهودا كبيرة لتأمين التمويل للبرامج، رغم أنها كانت أقل من السنوات السابقة.
وشددت المفوضية على موقفها الراسخ بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في هذا الوقت، موضحة أن هذا الموقف يعتمد على حقيقة أن الأوضاع في سوريا لا تزال غير مناسبة لعودتهم الآمنة، وأن قرار العودة إلى بلدهم هو قرار طوعي تماما.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد سوريا دمشق سوريا الاردن الأسد دمشق عودة السوريين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العودة إلى إلى بلدهم
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد.. انطلاق تصوير أول مسلسل درامي في سوريا
يستعد نخبة من نجوم الدراما السورية للعودة إلى أرض الوطن لتصوير أول عمل درامي يتم إنتاجه في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، في خطوة تحمل آمالاً ببداية جديدة وإحياء الدراما السورية بعد سنوات من التحديات والغياب.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، قررت الشركة المنتجة كلاكيت لاستكمال تصوير مسلسلها الجديد "تحت الأرض، موسم حار" في سوريا بدلاً من لبنان، والذي يعيد النجمان مكسيم خليل وسامر المصري إلى أرض سوريا بعد غياب 13 عاماً.
كما أعلنت الشركة المنتجة عن نقل مقرها الرئيسي إلى دمشق، في خطوة تُبرز التزامها بدعم الصناعة الفنية المحلية والمساهمة في إعادة إحياء الإنتاج الدرامي السوري على أرض الوطن.
ويستكمل المخرج مضر إبراهيم تصوير المسلسل في أبوظبي، استعداداً لنقل طاقم العمل إلى سوريا، للانتهاء من عملية التصوير برمتها، استعداداً لعرضه ضمن ماراثون دراما رمضان 2025.
والمسلسل يضم نخبة من نجوم الدراما السورية من بينهم مكسيم خليل، وسامر المصري، وروزينا لاذقاني، وأحمد الأحمد، وفايز قزق، ويزن السيد، ولين غرة، وكفاح الخوص، ولجين إسماعيل، وسوسن ميخائيل، إلى جانب الفنانة اللبنانية كارمن لبس، والعمل من إخراج مضر إبراهيم وتأليف شادي دويعر وسلطان العودة.
باسم ياخور: أرفض "التكويع".. وعودتي لسوريا "مشروطة" - موقع 24أثار الممثل السوري باسم ياخور موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاته حول التغيرات السياسية في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد.ويبدو أن قرار انتقال التصوير إلى سوريا سيخدم العمل، نظراً لطبيعة المسلسل، الذي تدور أحداثه في دمشق في أوائل القرن العشرين، ضمن أجواء درامية مشوقة.
وتتناول الحبكة الرئيسية جريمة غامضة وصراعاً محتدماً بين مجموعة من التجار، في إطار اجتماعي يعكس تفاصيل الحياة في تلك الفترة الزمنية.