المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها ضد قوات الاحتلال على مختلف محاور القتال في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مسجلةً ضربات نوعية في مواجهة التوغل الإسرائيلي.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، استهدافها جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في مخيم جباليا بوابل من قذائف الهاون النظامي (عيار 60)، ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف العدو.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد تمكنت يوم أمس الثلاثاء من تنفيذ عملية نوعية بتفجير منزل مفخخ استهدف قوة إسرائيلية مكونة من 11 جندياً، وأوقعتهم بين قتيل وجريح وسط المخيم، في تطور يُبرز تصعيد المقاومة لعملياتها ضد الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قائد بهيئة تحرير الشام: سنكون أول المبادرين بحل الجناح العسكري
أكد القائد العسكري لهيئة تحرير الشام أن الهيئة ستكون أول المبادرين بحل جناحها العسكري التزاما منها بتعهدات الإدارة الجديدة في سوريا بحل الفصائل وبناء مؤسسة عسكرية جديدة.
وفي مقابلة أجريت معه في مدينة اللاذقية غربي سوريا، قال أبو حسن الحموي (واسمه الحقيقي مرهف أبو قصرة) ردا على سؤال عما إذا كانت الهيئة ستحل جناحها العسكري: "بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".
وأضاف أن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".
وأكد أبو الحسن الحموي (41 عاما) -الذي يقود الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام منذ 5 سنوات- أن عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة التي تعتزم الإدارة الجديدة في سوريا بناءها.
وطلب القيادي العسكري من الولايات المتحدة والدول الأخرى بشطب هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع من قائمة "الإرهاب"، ووصف تصنيف الهيئة ضمن ما يوصف بالمنظمات الإرهابية بالجائر.
وقال الحموي: "نعرف الشيخ الشرع منذ زمن ولم نر منه إلا حرصا على مصالح الثورة السورية وحرصا على بناء البلد وحرصا على إسقاط النظام" موضحا أن توجهه العام كان ولا يزال أنّ "سوريا لن تكون منطلقا لعداء أي دولة، سواء في الإقليم أو خارجه".
إعلانوكان القائد العام للإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع قال إنه سيتم حل جميع الفصائل المسلحة، وإن السلاح سيكون حصرا بيد الدولة، كما أكد أنه لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش، باستثناء بعض التخصصات التي ستكون إجبارية ولفترات قصيرة لا تتجاوز 15 يوما.
يذكر أن هيئة تحرير الشام قادت عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وانتهت بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري.