ويبكو وميدور يوقعان اتفاقية لتداول الزيت الخام
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت شركة بترول الصحراء الغربية - ويبكو برئاسة المهندس إبراهيم مسعود رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وشركة الشرق الاوسط لتكرير البترول - ميدور برئاسة الكيميائي صلاح جابر بهنسى اتفاقية لتداول الزيت الخام، بهدف إمداد مصفاة التكرير التابعة لشركة ميدور باحتياجاتها من الزيت الخام الذي يتم استقباله من الناقلات بتسهيلات منطقة ميناء الحمراء البترولي ومن ثم تدفيعه مباشرةإالى مصفاة التكرير .
يأتي ذلك فى إطار رؤية وزارة البترول نحو تعظيم الاستفادة من إمكانيات ميناء الحمراء البترولي الواقع بمدينة العلمين الجديدة علي ساحل البحر الأبيض المتوسط فى إطار جعل مصر مركز لتداول الطاقة وفى ضوء توجيهات وزارة البترول فى التكامل بين شركات قطاع البترول والاستغلال الأمثل للطاقات المتوفرة لدى الشركات.
ويعد هذا الاتفاق نواه لبدء تشغيل واستغلال الطاقات بشركة ميدور وشركة ويبكو من خلال استغلال الإمكانيات المتاحة بتسهيلات ميناء الحمراء البترولي بالإضافة إلى استغلال التسهيلات الجاري إنشائها ضمن الخطط التوسعية لميناء الحمراء البترولي حيث يتم حالياً الانتهاء من المرحلة الأولي بمنطقة التوسعات الشمالية بإنشاء عدد ٤ مستودعات تخزين سعة كل منهم ٦٣٠ الف برميل للوصول إلي سعة تخزين اجمالية قدرها ٥.٣ مليون برميل خلال ٢٠٢٥.
جدير بالذكر أنه تقوم شركة ويبكو حالياً عن طريق شركة بتروجت بتنفيذ الأعمال المتكاملة بالمنطقة الجنوبية لإنشاء مستودعات لتداول المنتجات البترولية بطاقة تخزينية ١٣٠ الف طن والتي تتزامن مع قيام شركة ميدور بإنشاء محطة طلمبات بقدرات فائقة بتكلفه حوالى ٣٠ مليون دولار وجارى حاليا انشاء خط منتجات بطول ١٤٥ كم عن طريق شركة انابيب البترول وشركة بتروجت ليصل هذا الشريان الحيوي منطقة معامل التكرير بالإسكندرية إلى المنطقة الغربية ، الأمر الذي يخدم جهود التنمية الاقتصادية والصناعية والعمرانية بمدينة العلمين الجديدة
ويذكر أن شركة بترول الصحراء الغربية - ويبكو تعمل في مجال الشحن و تفريغ الخام، بالإضافة إلى خدمات البحث و الاستكشاف عن الزيت فى الصحراء الغربية، وتقديم خدمات عالية الجودة في مجال إدارة ميناء الحمرا البترولي، بالإضافة إلى حصولها على جائزة التميز لأفضل ميناء تخصصى على مستوى مصر لعام 2022 لتميزه في تطبيق الاشتراطات والمعايير البيئية ومعايير الأمن والسلامة .
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة جديدة ضمن جهود وزارة البترول لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة، وتدعم خطط التنمية المستدامة في منطقة العلمين الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ويبكو ميدور الزيت الخام ميناء الحمراء البترولي میناء الحمراء البترولی
إقرأ أيضاً:
الصين تخزن مزيدا من النفط مستفيدة من الحرب التجارية الأميركية
يسعى تجار النفط الصينيون إلى الاستفادة القصيرة الأجل من الحرب التجارية الأميركية وما أدت إليه من تراجع أسعار الخام، بغض النظر عن المخاوف بشأن الضرر الاقتصادي الطويل الأمد لهذه الحرب، حسب ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
فوفقا لمحللين، زادت واردات النفط الخام إلى الصين في مارس/آذار الماضي واستمرت في الزيادة في أبريل/نيسان الحالي، مع قيام البلاد بتجديد مخزوناتها على الرغم من التوقعات بأن ضعف الاقتصاد العالمي سيُقلل الطلب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يخسر والنفط يرتفع مع تراجع التوترات التجاريةlist 2 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يعاود الانخفاض اليوم الأحدend of listوأفادت شركة كبلر، وهي شركة بيانات تتتبع ناقلات النفط المتجهة إلى الصين، بأن البلاد تستورد ما يقرب من 11 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى لها في 18 شهرًا، ويزيد على 8.9 ملايين برميل يوميا في يناير/كانون الثاني الماضي.
ذكرت الصحيفة البريطانية أن ما بدأ كموجة شراء للنفط الإيراني، خوفًا من فرض عقوبات أميركية إضافية، تطور إلى تخزين أوسع للنفط الخام بعد أن أدت إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية، إلى جانب زيادة إنتاج منظمة أوبك، إلى انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوى لها في 4 سنوات.
وانتعش خام برنت القياسي لاحقًا ليتداول عند مستوى يزيد قليلًا على 65 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، ويعتقد بنك مورغان ستانلي الأميركي أن الأسعار ستظل تحت الضغط، إذ ستنخفض إلى متوسط 62.50 دولارًا للبرميل في النصف الثاني من العام.
ونقلت الصحيفة عن محلل سوق النفط في بنك "يو بي إس" السويسري جيوفاني ستونوفو قوله "لطالما كانت الصين شديدة الحساسية للأسعار. فإذا انخفض السعر، فإنها تخزنه، ثم تقلل مشترياتها عندما ترتفع. أتوقع أن تكون بيانات هذا الشهر أعلى من الشهر الماضي بفضل هذا الشراء الإستراتيجي".
إعلانوأشار يوهانس راوبول من شركة كبلر إلى انخفاض مخزونات النفط الصينية، وتوقع استمرار المستوى الحالي للواردات في الأشهر القليلة المقبلة، إذ يستغل المشترون انخفاض الأسعار لاستعادة مخزوناتهم.
وقال "قد نشهد ارتفاعًا في الواردات حتى لو لم يرتفع الطلب (على النفط) بالقوة نفسها".
خفض الطلبويعتقد معظم المحللين أن التأثير الاقتصادي للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين سيبدأ في خفض الطلب على النفط في النصف الثاني من هذا العام، مع بدء تباطؤ الاقتصاد.
لكن يبدو أن الاضطرابات لم تؤثر بشكل خطير حتى الآن على إقبال الصين على وقود السيارات والطائرات، وقد أرجأت بعض المصافي صيانتها السنوية لمواصلة إنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات في ظل انخفاض أسعار النفط الخام وانتعاش هوامش الربح، حسب ما نقلت فايننشال تايمز عن إيما لي، المحللة في شركة فورتيكسا لبيانات السوق ومقرها سنغافورة.
وأضافت "لا أحد يعلم ما سيحدث في الأشهر المقبلة، وخاصة النصف الثاني. لكن الطلب يبدو جيدًا، لذا لا أتوقع انخفاضًا كبيرًا".
والصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم، والسوق الرئيسية للنفط الذي أُجبر على الخروج من أسواق أخرى، بما في ذلك الخام الروسي والإيراني والفنزويلي.
وقلص المشترون الصينيون مشترياتهم من النفط الإيراني عندما فرضت الولايات المتحدة لأول مرة عقوبات على مصفاة في مقاطعة شاندونغ الشرقية، موطن العديد من المصافي الصينية الخاصة، بعد استيراد رقم قياسي بلغ 1.8 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني في مارس/آذار الماضي، وانخفضت المشتريات إلى 1.2 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان الحالي، وفقًا لشركة كبلر.
وقال راوبول "ثمة حذر داخل المصافي الخاصة، وكانت توجد عقبات لوجستية مع فرض عقوبات على بعض الناقلات"، مضيفًا أن كمية النفط الخام الإيراني الراكدة في ناقلات النفط في البحر ارتفعت بسرعة.
إعلانوأضاف "يوجد حاليا 40 مليون برميل في 36 سفينة. 18 مليون برميل في سنغافورة، و10 ملايين في البحر الأصفر، وحوالي 4 ملايين في بحر جنوب الصين".
وأضاف أن المصافي الخاصة ستواصل على الأرجح استيراد النفط الخام الإيراني بفضل أسعاره المخفضة.
وقال راوبول إن "هوامش ربحهم ضئيلة، وليس لديهم بديل. إما أن يستوردوا من إيران أو يُفلسوا.. كثير منهم غير مرتبط بالنظام المالي الأميركي، لذا فإن العواقب أقل حتى عند تضررهم".