وصل رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف اليوم إلى القاهرة في زيارة رسمية إلى مصر على رأس وفد باكستان في القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني النامية التي تعقد في القاهرة من 18 إلى 19 ديسمبر. 

وكان فى استقبال رئيس الوزراء الباكستاني لدى وصوله إلى المطار وزير قطاع الأعمال العام محمد شيمي إلى جانب كبار المسؤولين المصريين ومسؤولي السفارة الباكستانية بالقاهرة .

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الباكستاني إلى مصر للمشاركة في أعمال قمة مجموعة الثماني النامية الحادية عشرة هو والتي تأتي تحت شعار"الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد".

وبحسب رئاسة الوزراء الباكستانية سيؤكد رئيس الوزراء على أهمية الاستثمار في الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة لبناء اقتصاد قوي وشامل؛ وخلق فرص العمل؛ وتعزيز الابتكار؛ وتعزيز ريادة الأعمال المحلية.

كما سيحضر رئيس الوزراء الباكستاني الجلسة الخاصة لمجموعة الثماني حول الأزمة الإنسانية وتحديات إعادة الإعمار في غزة ولبنان للتداول حول الوضع الناجم عن العدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط. 

ومن المنتظر أن يعقد رئيس الوزراء على هامش القمة اجتماعات ثنائية مع القادة المشاركين، ويضم الوفد الباكستاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد إسحاق دار ووزير الإعلام والإذاعة الاتحادي عطاء الله تارار. 

وتأسست منظمة D-8 للتعاون الاقتصادي في عام 1997 في إسطنبول، وهي منظمة للتعاون التنموي بين بنجلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا و هدفها هو زيادة التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس وزراء باكستان السفارة الباكستانية مجموعة الثماني النامية المزيد رئیس الوزراء الباکستانی

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء نيوزيلندا: الإمارات شريكنا الاقتصادي الموثوق

أكد معالي كريستوفر لاكسن، رئيس وزراء نيوزيلندا، أن دولة الإمارات تعد الشريك الاقتصادي الأكثر ثقة لنيوزيلندا، مشيراً إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين تمثل حقبة جديدة من العلاقات الثنائية.

وقال معاليه، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، إن الإمارات ونيوزيلندا تجمعهما نقاط قوة تكميلية تدعم التعاون الاقتصادي المشترك، مؤكدا على عمق العلاقات الثنائية التي تمتد على مدار 40 عاما من النجاح والانجاز.

وقال معاليه، إن الشراكة الاقتصادية الشاملة تعتبر مكسبا مشتركا لكلا البلدين، ونتطلع لتعزيز هذه الشراكة لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، مشيرا إلى التطور الذي تشهده العلاقات الإماراتية النيوزيلندية والذي انعكس إيجابيا على البنية التحتية التجارية والاستثمارية للبلدين.

ولفت إلى الأثر الاقتصادي المباشر الذي تشكله الشراكة الاقتصادية الشاملة على نيوزيلندا التي تعتمد بشكل كبير على تصدير منتجاتها الوطنية إلى العالم، حيث تفتح اتفاقية الشراكة آفاقا واسعة أمام الاقتصاد النيوزيلندي لتوسيع تصدير المنتجات وخاصة المنتجات الغذائية عالية الجودة إلى الإمارات.

وأضاف رئيس الوزراء النيوزيلندي، أن الشراكة ستسهم في دعم الأهداف الطموحة المشتركة للإمارات ونيوزيلندا في مجال الأمن الغذائي، موضحا أن السوق الإماراتية تعتبر مركزا مثاليا لتوسيع صادرات نيوزيلندا، وذلك بفضل توجه المستهلكين المحليين نحو المنتجات عالية الجودة.

وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي، إن نحو 70% من واردات الإمارات من نيوزيلندا تتعلق بالمنتجات الغذائية والألبان بالتحديد، فيما تتنوع الواردات الأخرى بين المنتجات الصناعية والآلات والمعدات ومنتجات البستنة، موضحا بأن ذلك يعكس تنوع الخدمات التي تقدمها نيوزيلندا لسوق الإمارات.

وأضاف معاليه أن نيوزيلندا تطمح لمضاعفة صادراتها إلى الإمارات خلال العقد المقبل، خاصة منتجات الأغذية والمشروبات، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات أخرى مثل الطيران المتقدم، والفضاء، والطاقة المتجددة، مؤكدا أن اتفاقية الشراكة تشكل خطوة مهمة لخلق المزيد من الفرص الاستثنائية.

وقال إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تفتح المجال أمام الشركات النيوزيلندية لتعزيز صادراتها، كما أن التعاون لثنائي سيساهم بخلق المئات من الوظائف في الأعمال المتعلقة بالتجارة، منوها بأن معظم الوظائف في نيوزلندا مرتبطة بقطاع التجارة الدولية.

وأشاد معاليه بالدور الريادي الذي تلعبه القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، في تعزيز الحوار العالمي حول قضايا الطاقة المتجددة، مؤكدا أن القمة تعد فرصة مميزة لمناقشة هذه القضايا وتعزيز الابتكار بهذا المجال.

وأوضح أن محادثاته مع قيادات الدولة ومسؤولي صناديق الثروة السيادية ورؤساء الشركات خلال القمة ركزت على تعزيز فرص الاستثمار المشترك، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، إلى جانب قطاعات أخرى تُسهم في تحقيق أهداف الاستدامة و تعزيزالتنمية الاقتصادية لكلا البلدين.

وأعرب عن تطلعه لتعزيز الشراكة مع دولة بمجال الطاقة المتجددة، موضحا أن كلا البلدين يمتلكان مزيج طاقة متقدم وطموحات ورؤى واعدة في هذا المجال الحيوي، مشيرا إلى أن الإمارات كانت ومازالت في طليعة العمل المناخي والتحول نحو الطاقات البديلة والجديدة.

ولفت إلى تقدم بلاده في العديد من مجالات الطاقة مثل الطاقة المائية والحرارية والطاقة الشمسية وكذلك طاقة الرياح، حيث تعد نيوزيلندا واحدة من أكبر خمس دول عالميا في مجال الطاقة المتجددة، وتصل نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها إلى 88 بالمائة.

وأكد معاليه أن بلاده تعتمد بشكل كبير على مصادر متنوعة تشمل الطاقة المائية، والطاقة الحرارية الأرضية، بالإضافة إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيراً إلى أن تناغم الخبرات بين الإمارات ونيوزيلندا في هذا المجال يخلق فرصاً كبيرة للخروج بمشاريع مشتركة ومبتكرة تدعم الأهداف المناخية والاقتصادية الطموحة.


مقالات مشابهة

  • السجن 14 عام بحق رئيس الوزراء الباكستاني السابق
  • سلام التقى رئيس وأعضاء المجلس الاقتصادي الاجتماعي
  • رئيس الوزراء: خطوات جديدة لتوطين صناعة السيارات وتعزيز الشراكات الصناعية
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: حماس تتراجع عن بعض بنود اتفاق وقف النار في غزة
  • رئيس الوزراء القطري: تشكيل فريق مشترك من الوسطاء لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة
  • رئيس وزراء نيوزيلندا: الإمارات شريكنا الاقتصادي الموثوق
  • رئيس الوزراء يؤكد تواصل جهود الحكومة ومجلس القيادة لوضع معالجات للوضع الاقتصادي
  • تدوير.. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة
  • “تدوير” .. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة
  • معرض القاهرة للكتاب.. القومي للترجمة يستعد للمشاركة بهذه الإصدارات