سرقا من داخل منازل خلال فترة نزوح السّكّان.. هذا ما حلّ بهما!
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
صــــدر عـــن المديريــة العامــة لقـوى الامــــن الداخلـي ـ شعبـة العلاقــات العامة، البـــــلاغ التالــــي:
"في إطار المُتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة وتوقيف مرتكبي الجرائم على أنواعها، ولا سيّما جرائم السّرقة من داخل المنازل التي كًثُرَت خلال فترة العدوان الإسرائيلي على لبنان نتيجة نزوح الأهالي إلى أماكن أكثر أمناً، كُثّفت الجهود بغية كشف الفاعلين وتوقيفهم.
وبالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، وأنه قام بسرقة المنزل المذكور، بالاشتراك مع المدعو
ن. ز. (من مواليد عام 1990، لبناني) وهو، أيضاً، من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة وسلب، وتعاطي مخدّرات. وقد تبيّن أنّ الأخير قد أوقف بتاريخ 03-12-2024 أثناء قيامه بمحاولة سرقة سيّارة كانت مركونة في بلدة غزّة في البقاع
بالتّحقيق مع (ن. ز.)، اعترف بما نُسب إليه، وأنه اشترك مع (م. ه.) بمقايضة المسروقات بكميّة من المواد المخدّرة في بلدة حورتعلا من شخصٍ يجهلان هويّته. أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختصّ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی بلدة
إقرأ أيضاً:
جزيرة بالي تمنع السائحات من دخول بعض الأماكن خلال فترة الحيض
جاكرتا
أعلنت السلطات في جزيرة بالي الإندونيسية عن سياسة جديدة تمنع “السائحات الحائضات” من دخول المعابد، بسبب مخاوف من أن “دماء الدورة الشهرية النجسة” قد تلوث المواقع المقدسة.
وتم إدراج هذا القانون غير التقليدي ضمن سلسلة من السياسات التي فرضها حاكم الجزيرة الاستوائية “وايان كوستر” في 24 مارس، في محاولة للحد من “تصرفات السياح المشينة” التي تنتشر في الجزيرة.
وحذر موقع “زيارة بالي” على الانترنت من أن “هناك قصصا تتناقلها الأجيال عن آثار سلبية إذا أصرت النساء على دخول المعبد أثناء الحيض”، مؤكداً أن كثير من النساء يعانين من الألم والإغماء داخل المعبد ، كما يزعم أن هناك أحداثا غامضة قد تصيب النساء الحائضات في المعابد، مثل التلبس بالأرواح .
ولم تتوقف الآثار السلبية عند النساء الحائضات فقط، بل ذكر الموقع أن “سكان المناطق المحيطة بالمعبد قد يتأثرون بكوارث طبيعية وأمراض” بسبب وجود حائض في المعبد.
ولكن الموقع طمأن الزائرات قائلا: “إذا كنت حائضا أثناء عطلتك في بالي، فلا تقلقي! هناك العديد من أماكن الترفيه حول المعبد، مثل مشاهدة العروض الراقصة التقليدية”. ولم يوضح المسؤولون كيف سيتم التحقق مما إذا كانت المرأة في فترة الحيض أم لا.
ولم تكن هذه القواعد الوحيدة التي تم الكشف عنها للحفاظ على “النزاهة الثقافية والمواقع المقدسة” في الجزيرة ذات الأغلبية الهندوسية.
وأفاد موقع “تايم آوت” بأن الإرشادات تلزم الزوار “بارتداء ملابس مناسبة عند زيارة المعابد أو مناطق الجذب السياحي أو الأماكن العامة”، ولن يسمح لهم “بدخول المناطق المقدسة في المعابد إلا إذا كانوا من المصلين ويرتدون الزي البالي التقليدي”.
ومن بين السلوكيات الأخرى المحظورة “استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام مثل الأكياس والقش، والتلفظ بعبارات بذيئة أمام السكان المحليين، وإلقاء النفايات” ، ولتنفيذ هذه القوانين، شكلت بالي فرقة عمل خاصة مهمتها مراقبة الزوار ومعاقبة المخالفين “المشاغبين” بغرامات تصل إلى السجن.
وقال حاكم بالي: “لقد أصدرنا لائحة مماثلة من قبل، ولكن مع تغير الأمور، نحتاج إلى التكيف. وهذا يضمن أن سياحة بالي تظل محترمة ومستدامة ومتناغمة مع قيمنا المحلية”.
وأضاف: “بالي جزيرة جميلة ومقدسة، ونحن نتوقع من ضيوفنا أن يظهروا نفس الاحترام الذي نقدمه لهم”.