قالت وسائل إعلام عبرية إن الكنيست استدعى المتحدث باسم جيش الاحتلال لمسائلته عما سبق وقاله حول أحد مشروعات القوانين.

واستدعى الكنيست، دانييل هجاري بعد انتقاد "قانون فيلدشتاين" حيث قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يولي فيدلشتاين إن مشروع قانون الائتلاف الحكومي لإلغاء تجريم تقديم معلومات سرية لمسؤولين حكوميين كبار من قبل أعضاء غير مخولين في مؤسسة الاحتلال العسكرية من المرجح أن يقوض أمن المعلومات وسلسلة القيادة، معارضا موقف حزبه اليميني الليكود.

ذكر فيلدشتاين خلال مناقشة ساخنة حول ما يسمى بقانون فيلدشتاين - والذي أحيل إلى لجنته بعد اجتياز قراءة أولية في الجلسة الكاملة في وقت سابق من هذا الشهر "سأكون مهتمًا بسماع كيف أننا من خلال هذا الاقتراح، لن نتسبب في حالة تتدفق فيها مواد سرية إلى عناصر غير مصرح لها بتلقي المواد ولا الموافقة الأمنية المناسبة".

قدم نواب الائتلاف مشروع القانون ردًا على اتهامات موجهة إلى فردين بشأن تسريب وثائق سرية والذي يعد ضابط صف في جيش إسرائيل لم يُكشف عن اسمه، متهم بإزالة وثائق سرية من الأنظمة العسكرية وإرسالها إلى إيلي فيلدشتاين، الذي شغل منصب المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويعتبر فيلدشتاين المشتبه به الثاني، وهو متهم بتسريب المواد السرية إلى صحيفة بيلد الألمانية في سبتمبر في محاولة للتأثير على الرأي العام ضد اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وشارك العميد (احتياط) موشيه شنايد، الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات في جيش إسرائيل، فيدلشتاين في تشككه، حيث أعلن أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع "معرضان بالكامل لجميع المواد الموجودة في حوزة مديرية الاستخبارات".


كما انتقد عضو الكنيست عن حزب الوحدة الوطنية ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق جادي أيزنكوت مشروع القانون ووصفه بأنه "سخيف وتافه وغير جاد".


يهدف القانون المثير للجدل إلى تقنين إجراءات نقل المعلومات السرية إلى رئيس الوزراء، لكنه قوبل بمعارضة شديدة من قبل الجيش ومؤسسات الدفاع، الذين اعتبروا أنه يشكل خطرًا جسيمًا على الأمن القومي.


تمت تسمية القانون نسبة إلى قضية وثائق سرية متورط فيها مستشارون في مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال، أبرزهم إيلي فيلدشتاين، الذين يُتهمون بالحصول على وثائق سرية وتسريبها إلى وسائل إعلام أجنبية، وفقًا للائحة الاتهام، تضمنت الوثائق معلومات حساسة اعتبرتها الجهات الأمنية لدولة الاحتلال تهديدًا لمصادر استخباراتية سرية.

ويدعي مؤيدو القانون أنه يسعى لضمان وصول المعلومات الحرجة إلى رئيس الوزراء بشكل مباشر لتسهيل اتخاذ القرارات، لكن معارضي القانون، ومنهم مسؤولون عسكريون، حذروا من تداعياته، مؤكدين أن الوثائق السرية تصل بالفعل إلى رئيس الوزراء عبر قنوات مؤسسية آمنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الليكود المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هجاري الكنيست مؤسسة الاحتلال العسكرية فيلدشتاين المزيد رئیس الوزراء وثائق سریة

إقرأ أيضاً:

إيران: لم ندعم شخصًا أو حزبًا في سوريا.. ولدينا شروط لإعادة فتح سفارتنا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت إيران إن لديها "شروطًا" لإعادة فتح سفارتها في دمشق، نافية أن يكون وجودها في سوريا إبان نظام بشار الأسد كان هدفه "الهيمنة أو إحياء الامبراطوريات الماضية".

في مؤتمر صحفي الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، إسماعيل بقائي، إن "إعادة فتح سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا مدرج على جدول أعمالنا، ومتى توفرت الشروط اللازمة سيتم تنفيذ هذا الإجراء".

وقال بقائي إن "تواجدنا في سوريا كان حضورًا أساسيًا ومبدئيًا وخروجنا سيكون بطريقة مسؤولة ولم نسعى إلى فتح هذا البلد أو السعي إلى الهيمنة، أو إحياء الإمبراطوريات الماضية من خلال تواجدنا في سوريا وما كان مهمًا بالنسبة لنا في سوريا هو المساعدة في ضمان أمن شعب هذا البلد ضد التطرف العنيف والإرهاب".

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن "تواجدنا في سوريا كان استشاريًا ولم ندعم أو ندافع أبدًا عن أي شخص أو جماعة أو حزب معين في هذا البلد".

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: أمريكا كشفت عن وثائق سرية في منتهى الخطورة حول برنامج إسرائيل النووي
  • رئيس «عمال مصر»: حبس وتغريم من يقوم بتشغيل الأطفال تحت ١٥ سنة
  • شراكة جديدة بين مصر وإندونيسيا.. نتائج مباحثات السيسي و سوبيانتو
  • تفاصيل المباحثات المصرية الأندونيسية بالقاهرة
  • عاجل - تفاصيل استقبال الرئيس السيسي نظيره الإندونيسي
  • المتحدث باسم وزارة الصحة: نستهدف تصدير الأنسولين إلى 56 دولة
  • التعليم: التقييمات الأسبوعية لا تمثل أي ضغط على الطالب
  • إيران: لم ندعم شخصًا أو حزبًا في سوريا.. ولدينا شروط لإعادة فتح سفارتنا
  • مشروع قانون في “الكنيست” لإلغاء حظر دخول الإسرائيليين إلى غزة