سواليف:
2025-02-21@09:46:35 GMT

العربية في عيدها!

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

#العربية في عيدها!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
لغتنا: فكرنا، وحضارتنا، وثقافتنا؛ هي كل أدواتنا في التواصل، والحوار، والتفكير، والنقد ! حتى في النفاق، والمدح!
لغتنا حققت إنجازات باهرة؛ فهى لغة عالمية تقف بجانب ست لغات عالمية! حيث يستطيع أي عربي أن يكون سفيرًا في مختلف منظمات العالم، ودولها، من دون أن يتقن لغة غيرها! هذا تطلب نضالًا سياسيّا ونضالًا ثقافيّا.

ومع ذلك تعاني لغتنا محليّا، حتى سامها بعض النواب، وبعض الأدباء، وبعض المعلمين، بل وبعض المؤلفين، وبعض الآباء، والأمهات اللواتي قصّرن، أو تهاونّ في تعليم لغتنا لأبنائنا!
في الأدب العالمي يقولون:
سخّر الله لك من يعلم أبناءك اللغة! أو لا حرمك الله من معلم
لغة!
فاللغة حياة!

(١)

لغتنا: لغة التخاطب والعمل!
حتى هذه المقولة لم تعد صالحة، فنحن نتحدث بِ:
Good morning
Bonjour
ولم يعد أيّ منا يقول:
عمت صباحًا! حتى صباح الخير صارت قليلة الاستخدام.
وفي العمل، صار إتقان اللغة العربية ليس متطلبا، بل المطلوب هو إتقان اللغة الإنجليزية حتى لو كنت معلّمًا للغة العربية، فكيف بالشركات الأجنبية!!
(٢)
أخطاؤنا
لا أتحدث عن لغة بعض النواب، ولغة الإعلام، ولغة الإعلان، فإعلاناتنا مليئة بالأخطاء؛ مثل:
أراضي للبيع.
الخيار لكي.
صلي عليه
صلو عليه.
مساء ًا.
وتكاد ترى مصائب حين تدخل
مؤسسة حكومية لترى أخطاءً
في كتابة رؤية المؤسسة ورسالتها!!حيث يصدمك تكاثر الأخطاء، وانتقال عدوى انتقالها
بسرعة تفوق انتقال الإنفلونزا، أو التثاؤب:
تثاءب عمروٌ إذ تثاءب خالد
بعدوى ، فما أعدتنيَ الثؤباء!
بل إنّ شخصًا حكوميّا كتب يهجوني بمقالة شملت سبعة وعشرين خطأً.

(٢)
أعداء اللغة العربية
من حيث المبدأ، عدو اللغة العربية هو كل من لا يتقنها!
لعل في هذا بعض الظلم؛
فمختصو اللغة هم أعداء بدرجة مصارع! ومعلمو اللغة أعداء بدرجة أقل. والأبرياء الوحيدون هم الضحايا
من طلاب اللغة، الذين حرمهم الله ممن يعلمهم اللغة!!
بعض أعداء اللغة مغفور لهم
ما تقدم من ذنبهم وربما ما تأخر!
ولكن مختصي اللغة ممن لا يتقنونها يجب إلقاء القبض عليهم فورًا، وحرمانهم من المشاركة في عمليات الإشراف، والتدريس، وتأليف كتب اللغة العربية!!!
تخيلوا! هذا المطلب ملِحّ بقوة!
نعم! يجب منعهم من التدريس
ومن التأليف، ومن إدارة الندوات،
وما يعادلها!!

(٣)

خطأ في كتاب
يمكن توقع الخطأ في أيّ مجال، وفي أيّ نصّ، وقالوا: ليس على المطرب أن يعرِب! فالمطربون: جزموا الفعل الماضي: لم شفتكم! والشعراء قالوا:
يحق للشاعر ما لا يحق لغيره!!
وهذا ليس صحيحًا، فالمتنبي
لم يخطىء، وحتى عرار، ونزار، وغيرهم كثير لم يلحنوا! فلا أحد معصومٌ ، ولكن لا مؤلف مسموح له بخطأ! ولا مختص لغة مأذون له بخطأ! ولا معلم لغة أيضًا! هؤلاء هم المحصنون غير الغافلين! والمحصنات غير الغافلات!!
شكرًا للمعلمة إيمان شحادة!
فقد ساعدتني في اكتشاف خطأ
لغويّ غير قابل للغفران، خطأ أشبه
بمرتكب الكبيرة! خطأ مرّ عليه
مؤلفون، ومشرفون، ومراجعون، وشخصيات وَقورة، ومجالس منظورة، ونمارق مبهورة!
خطأٍ مرّ به عشرة آلاف مختص،
درّسوه كما هو..
وما زال ذلك الخطأ اللعين ماثلًا للعيان!!

مقالات ذات صلة ويحك تقتلك الفئة الباغية 2024/12/18

(٤)
وأخيرًا!! فأعداء اللغة هم بعض مختصيها، أو بلغة الطب: “اخصائيوها”!!
فهمت عليّ جنابك؟!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

ايران .. تفكيك شبكات “تجسس وتسلل” أمريكية صهيونية شمال البلاد

الثورة نت/وكالات أعلن الحرس الثوري الايراني عن، تفكيك شبكات تجسس وتسلل أمريكية وصهيونية في محافظة مازندران شمال البلاد. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للانباء اليوم الاربعاء عن قائد “فيلق كربلاء” في الحرس الثوري العميد “سياوش مسلمي”قوله : “بفضل الوعي الاستخباري الدقيق، تمكنا من تفكيك شبكات التسلل والتجسس التابعة لأجهزة الاستخبارات الأميركية، الكيان الصهيوني، وبعض الدول المعادية في (هذه) المحافظة.” واوضح العميد مسلمي: أعداؤنا، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات الأمريكية، الكيان الصهيوني، وبعض الدول المعادية في المنطقة، يسعون دائمًا إلى التسلل إلى بلادنا. إحدى طرقهم هي استخدام غطاء من الرعايا الأجانب والأفراد الذين يترددون الى البلاد. العديد من هذه العناصر تعمل تحت غطاء الشركات التجارية، المراكز الثقافية، والخيرية، بهدف جمع المعلومات أو إنشاء شبكات للتسلل. وبفضل الوعي الاستخباري الدقيق، تمكنا من تحديد عدد من هذه العناصر وتفكيك شبكاتها. هذا التصدي الاستخباري لم يمنع فقط التهديدات الأمنية، بل حال أيضًا دون وقوع بعض الأزمات المحتملة. واضاف العميد مسلمي “خلال هذه الفترة، تم مراقبة وتحديد الشبكات التابعة للجماعات المعادية، بما في ذلك المنافقين (زمرة “خلق” الارهابية) والتيارات الأخرى المناهضة للثورة، بشكل مستمر. تم حظر عدة قنوات وصفحات افتراضية معادية كانت تحاول إثارة القلق بين الرأي العام وخلق حالة من انعدام الأمن في المحافظة، كما تم ملاحقة عناصرها قانونيًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تأمين جميع الفعاليات الوطنية، الانتخابات، المسيرات، والتجمعات الدينية بشكل خاص، حتى يتمكن الناس من المشاركة في هذه الأحداث بكل طمأنينة.

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان بارزاني: لغتنا هي وجودنا
  • “التعاون الإسلامي” تشارك في ندوة دولية حول تعليم اللغة العربية عالميًا
  • جامعة الإمام تفتتح معهد تعليم اللغة العربية في المالديف
  • مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
  • ايران: تفكيك شبكات تجسس وتسلل أميركية صهيونية في محافظة مازندران
  • "الإيسيسكو" تصدر تقرير حالة تعليم اللغة العربية في العالم
  • مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي يتعاونان لخدمة اللغة العربية
  • ايران .. تفكيك شبكات “تجسس وتسلل” أمريكية صهيونية شمال البلاد
  • «التعليم»: بدء تدريب معلمي اللغة العربية ابتدائي على منصة التطوير المهني
  • بيتروس يعلم فتاتين من نجران اللغة البرتغالية ويتفاعل معهما: تبارك الله.. فيديو