في أحدث إشارة على الترحيب به..موسكو:بالتأكيد يمكننا العمل مع ترامب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم الأربعاء، أن موسكو يمكنها "بالتأكيد" العمل مع دونالد ترامب بعد تنصيبه رسمياً في الشهر المقبل.
وجدد ريابكوف اتهام روسيا للغرب بإجراءات "المتهورة" التي اتخذها زادت خطر اندلاع حرب نووية، وقال إن روسيا تريد تقليل احتمالات اندلاع هذه الحرب.وقال ريابكوف في جلسة نقاش: "إدارة هذه الأزمة والسعي لوضع أقل اضطراباً مما نحن عليه الآن يجب أن يكونا على جدول أعمال أي محادثات مفترضة مع الولايات المتحدة".
وعندما سُئل عن إمكانية التعاون مع ترامب، قال: "هل يمكن العمل مع إدارة ترامب؟ نعم، يمكن بالتأكيد".
وتعد تصريحاته أحدث إشارة إلى أن موسكو، بمجرد تولي ترامب منصبه، تتطلع إلى تحسين العلاقات الثنائية التي قال الكرملين إنها "تحت الصفر" في الوقت الراهن.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيالشهر الماضي إن تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب حول إنهاء الحرب في أوكرانيا، التي أكد فيها أنه يمكنه وقفها بسرعة دون أن يذكر كيفية ذلك، جديرة بالاهتمام.
وقال ريابكوف، إنه يريد التأكيد أن لا اتصالات من أي نوع حتى الآن بين روسيا وفريق ترامب المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
تواصل الترحيب الدولي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
توالت ردود الفعل الدولية المرحبة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، الذي أعلنته قطر، ويدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
ومساء الأربعاء، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نجاح الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أنه سيبدأ تنفيذه الأحد.
ففي الكويت، رحبت وزارة الخارجية اليوم الخميس بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أهمية أن يسهم في إنهاء الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وعبرت الوزارة في بيان عن الأمل في أن يسمح الاتفاق بإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين "دون تأخير وبشكل مستمر".
وفي طهران، اعتبر الحرس الثوري الإيراني أن فرض وقف إطلاق النار على "الكيان الصهيوني" يعتبر هزيمة له ونصرا مبينا وعظيما لفلسطين، وأكد أن حماس خرجت منتصرة من ميدان المفاوضات بفضل إيمانها وصمود غزة والدعم العالمي.
بدوره، رحب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف بالاتفاق الذي "جعل النظام الصهيوني يفشل في تحقيق هدفه الإستراتيجي". ودعا إلى "التحرك لمعاقبة النظام الإجرامي وتضميد جراح الأمة الفلسطينية".
إعلانكما رحبت الصين بالاتفاق متعهدة ببذل "جهود متواصلة لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون خلال مؤتمر صحفي دوري "نأمل بصدق أيضا أن تغتنم الأطراف المعنية وقف إطلاق النار في غزة كفرصة للعمل على تخفيف التوترات الإقليمية".
وفي باكستان، أعرب رئيس الوزراء شهباز شريف عن أمله أن تحترم الأطراف اتفاق وقف إطلاق النار بحذافيره، وقال "متضامنون مع الفلسطينيين ونشيد بتضحيات آلاف الأبرياء ضحايا الفظائع الإسرائيلية".
أمل وفرصةمن جهته، اعتبر الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين أن إعلان وقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن يبعثان الأمل والارتياح في إمكانية انتهاء معاناة جميع الأطراف.
وفي أيرلندا، قال رئيس الوزراء سيمون هاريس إنه يأمل أن تستغل جميع الأطراف هذه الفرصة لتنفيذ التزاماتها بشكل كامل، وأضاف في بيان أن المجتمع الدولي يجب أن يقوم بدوره في هذه العملية.
ورحبت وزارة الخارجية السلوفينية بوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، وأشارت في بيان على منصة "إكس" إلى أن وقف إطلاق النار من شأنه أن يسمح بوصول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة.
وفي هولندا، رحب رئيس الوزراء ديك شوف بالاتفاق، قائلا إنه "تطور مهم"، وأضاف "ينبغي الآن لكلا الجانبين الالتزام بالاتفاق حتى يصل مزيد من المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة المعذبين ويتمكن الرهائن أخيرا من العودة إلى أحبائهم".
وفي كندا، أعرب رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو عن شكره لمصر وقطر والولايات المتحدة على جهودهم الكبيرة للمساعدة في تحقيق الاتفاق، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يزال هناك ما يتعين القيام به "ولكن لدينا أمل اليوم في التوصل إلى حل الدولتين".
وفي الولايات المتحدة، رحبت مجموعة الضغط اليهودية الأميركية "جيه ستريت" باتفاق وقف إطلاق النار بغزة ووضع نهاية للحرب.
إعلانوقالت المجموعة إن "فرق التفاوض من أميركا وقطر ومصر تستحق امتناننا للوصول إلى هذه النقطة".
خبر جيد للإنسانيةوفي كولومبيا، قال الرئيس غوستافو بيترو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "خبر جيد للإنسانية"، وأضاف "كم هو جميل فرح الأطفال، وكم هي ذات أهمية دموع وضحكات فرح الأطفال من أجل الحياة والسلام".
وفي إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بيترو "هيرودوس انهزم، وأخيرا ليلة احتفالية من دون قنابل في السماء، والكوادر الطبية تحتفل في غزة".
وفي البرازيل، اعتبر الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن وقف إطلاق النار في غزة "مبشر" من أجل حل دائم، وأوضح في منشور عبر منصة "إكس"، أن إنهاء المعارك والإفراج عن الأسرى سيساعد في إحلال السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.
في السياق نفسه، رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأعرب في بيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، عن أمله أن يؤدي ذلك إلى تحقيق وقف دائم وشامل للعدوان الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وفي وقت سابق، صدرت مواقف مماثلة من كل من الولايات المتحدة ومصر والإمارات والسعودية والأردن وتركيا وبلجيكا وبريطانيا وإيطاليا والنرويج وألمانيا وفرنسا ونيوزيلندا التي أعربت عن أملها في أن يمهد الاتفاق الطريق لسلام دائم في المنطقة، كما دعت دول عدة إلى تسريع إدخال المساعدات إلى غزة.
يذكر أن الاتفاق أعلن في اليوم 467 من الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة، والتي خلفت نحو 157 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلان