يمانيون../ أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال سوليفان في تصريحات صحفية:” اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة ومع ضغط الوسطاء والتزام إسرائيل وحماس يمكننا تحقيق ذلك”.

وأضاف :” إن العقبات التي تحول دون التوصل لاتفاق تتعلق بالتفاصيل وتحديد أسماء الرهائن والسجناء الذين سيطلق سراحهم”.

وأشار إلى أن “نتنياهو” أوضح أن “إسرائيل” مستعدة لإبرام اتفاق لذا على حماس أن تلتزم بالإفراج عن الرهائن بالمرحلة الأولى.

وفي نفس السياق، قال مسؤول أمريكي لـ يديعوت أحرونوت: “إن الاتفاق في غزة مسألة وقت فقط”.

بدوره، قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن المفاوضات الجارية بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تمكنت من حسم الغالبية العظمى من النقاط الخلافية، مضيفاً أن الاتفاق قد يكون في مرحلة وضع الرتوش النهائية.

وقال القيادي الذي رفض الإفصاح عن نفسه لصحيفة “العربي الجديد القطرية”، إنّ المفاوضات غير المباشرة في الدوحة حسمت النقاط الشائكة في ملف الأسرى الفلسطينيين أصحاب المحكوميات العالية الذين من المقرر أن تشملهم صفقة التبادل، مشيراً إلى “حسم 90% من هذا الملف وتبقى هناك بعض الملاحظات البسيطة”.

وأضاف:” يمكن القول إننا بصدد إعلان التوصل إلى اتفاق حقيقي ما لم تُضَف أي مطالب، أو ملاحظات جديدة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي”، لافتا إلى أنه “تم الانتهاء من مناقشة التصور المطروح والتوصل إلى تفاهمات بشأن بنوده كافة”.

ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه حركة حماس في بيان رسمي صادر عن قيادتها، أمس الثلاثاء “أنه في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.

وكانت مصادر قد كشفت أن وفداً قيادياً من حركة حماس من المقرر أن يصل إلى القاهرة في غضون يومين لبحث ملف الاتفاق ولجنة إدارة غزة التي تعد جزءاً رئيسياً من الاتفاق المرتقب، حيث من المقرر تشغيل معبر رفح البري وفقاً لآلية اتفاق 2005 مع حكومة الاحتلال، وأن تكون السلطة على الجانب الفلسطيني من المعبر.

ومن المقرر أن يتزامن وصول وفد حماس، إلى القاهرة، مع وصول وفد “إسرائيلي” لبحث النقاط المتعلقة بالاتفاق في ما يخص تشغيل المعبر وطبيعة الوجود الإسرائيلي في ممر صلاح الدين “فيلادلفيا” الحدودي. ومن المقرر أن يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، بناءً على دعوة مصرية لعقد مباحثات معمقة حول موقفه الرافض لتشكيل لجنة إدارة غزة رغم إعلان حماس موافقتها عليها، كما من المقرر أن تشمل مباحثات عباس تطورات الوضع في الضفة الغربية والمحاولات “الإسرائيلية” لضمها، في ظل تقديرات متعلقة بدعم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لهذا التوجه.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من المقرر أن إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "تطور مهم"

وصف قادة دول مجموعة السبع، الاتفاق حول الهدنة في غزة بأنه تطور مهم، داعين حماس وإسرائيل إلى العمل على تنفيذه الكامل.

وقال القادة في بيان: نحض فورًا جميع الأطراف على التفاوض بشكل بنّاء على المراحل اللاحقة للاتفاق، لضمان تنفيذه الكامل وإنهاء الأعمال القتالية نهائيًا.

وأكدت مجموعة السبع مجددًا دعمها لأمن إسرائيل وحضت إيران ووكلاءها على وقف أي هجوم جديد على إسرائيل.

كما دعت المجموعة إلى إيجاد حل للوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث تواصل الأوضاع التدهور، وقالت المجموعة: إننا نحض جميع الأطراف على ضمان المرور الآمن والسريع ومن دون عوائق لإمدادات الإغاثة الإنسانية وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون الإنسانيون.

وفي وقت سابق، صباح اليوم، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، مضيفا أنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق من اليوم.

وقال مكتبه في بيان أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جانب فريق التفاوض بأنه تم التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن المحتجزين.

وأضاف البيان أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الجمعة للموافقة على الاتفاق.

ومن المقرر أن تجتمع الحكومة لاحقا للموافقة على وقف إطلاق النار الذي ينص على تبادل محتجزين إسرائيليين بأسرى فلسطينيين، على أن يتم التفاوض على شروط إنهاء الحرب بشكل دائم بعد ذلك.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم الجمعة إن التوقيع تم رسميا في الدوحة قبل قليل، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد المفاوض غادر الدوحة. وأبلغ أهالي المحتجزين فجر الجمعة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه من قبل دائرة المحتجزين والمفقودين في مكتب رئيس الوزراء.

وتم التوصل الأربعاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، برعاية أميركية مصرية قطرية. وأشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بالاتفاق، مشيرًا إلى أن المحتجزين الأميركيين سيُطلق سراحهم ضمن المراحل الأولى من التنفيذ. كما أثنى على إنجازات إدارته التي عملت على مدار أشهر لتحقيق هذا الإنجاز.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال على المسار الصحيح وأنه سيدخل حيز التنفيذ في موعده المقرر الأحد القادم.

وأضاف في تصريحات لشبكة سي إن إن الأميركية فجر اليوم الجمعة أن واشنطن لا ترى أي مؤشرات على أن الاتفاق سيخرج عن مساره في هذه المرحلة، مؤكدا أن حكومته على علم بالمسائل المتعلقة بتصويت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق ونعمل عليها معهم.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد قال الخميس، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لم يكن سهلاً على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه عرض هذا الاتفاق قبل 8 أشهر.

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "تطور مهم"
  • «نتنياهو» يعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وقتلى بغارات ليلية وأحزمة نارية شمالا
  • وزير الخارجية الأمريكي: دور الرئيس السيسي كان محوريا لوقف إطلاق النار في غزة
  • أول بيان لحركة حماس عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • قطر تعلن التوصل لاتفاق بين حماس والاحتلال الإسرائيلي لوقف النار في غزة
  • حماس تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة
  • أول بيان لحركة “حماس” عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • «ترامب» يعلن التوصل لاتفاق وقف النار في غزة والاحتفالات تعمّ القطاع
  • قناة القاهرة الإخبارية: اتفاق وقف إطلاق النار يؤكد على إعادة إعمار غزة
  • القناة 12 العبرية تعلن رسميا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة