أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأربعاء الى تاريخ لاحق، محاكمة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ” بوزريعة ” المتهم غير الموقوف المدعو “هوادف سليمان “، برفقة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ” بني مسوس سابقا ما بين فترة ” 2012- 2017″ المتهم المدعو ” بورابة محمد” مع عدد من المنتخبين المحلين لكلا المجلسين، الذين طالتهم المتابعة القضائية خلال مجريات التحقيق، في مقدمتهم مستخلف ” المير” السابق المدعو ” غ.

محمد”و المتهم ” ك.محمد” بصفته رئيس القسم الفرعي للتعمير ببوزريعة سابقا، إلى جانب المتهمة ” ش.نادية” بصفتها رئيسة مصلحة البناء والتعمير لبلدية بني مسوس .

بحيث يتواجد في ملف الحال، 10 متهمين إثنين وافته المنية، ستسقط عنهما الملاحقة القضائية بانتفاء وجه الدعوى للوفاة، كما طالت المتابعة القضائية مقاول المتهم المدعو ” ل.سمير”.
ويواجه المتهمون تهما تتعلق بجناية تزوير محررات تدخل ضمن أحكام الوظيفة بتقرير وقائع غير صحيحة وجنحة إساءة استغلال الوظيفة وجناية المشاركة في تزوير محررات تدخل ضمن أحكام الوظيفة، وجناية استعمال وثائق مزورة.

وتكشف مجريات التحقيق في ملف الحال، ان وقائع القضية انطلقت على إثر بلاغ من قبل المدعو “م. علي” ، أمين عام بالنيابة لبلدية بني مسوس سابقا، ضد مستخلف رئيس البلدية السابق ونائب رئيس المجلس العشبي البلدي لبلدية بني مسوس حاليا المدعو “غروز محمد”.
ولموجب عملية التحري بشأن وقائع القضية التي تعود إلى فترة ترأس المدعو “غروز محمد” لمصالح بلدية بني مسوس كمستخلف لرئيس المجلس الشعبي البلدي، أين أصدر رخص بناء غير مشبوهة لفائدة “تعاونية الأمل”، والتعاونية العقارية الخاصة بالمدعو “ب. سمير”.

وفي إطار التحقيق أكد “ع. رابح” رئيس القسم الفرعي للتعمير للدائرة الإدارية لبوزريعة سابقا، أنه وبتاريخ 2016.04.26 ورد إلى مصلحته طلب رخصة البناء لتوسعة الاشغال بتعاونية ” الامل” محرر من قبل رئيس التعاونية للحصول على رخصة بناء للانجاز 170 مسكن إضافي.
وعليه تم عرض الملف للدراسة فتم تأجيل الطلب مع إحالة الملف على مصالح لجنة الشباك الوحيد لولاية الجزائر كون أن مجموع السكنات فاق 200 مسكن و بعد تنصيبه على رأس القسم ، تفاجا انه بتاريخ 2017.07.06 أعيد إدراج نفس الطلب على لجنة الشباك الوحيد لبلدية بني مسوس من قبل المدعو “غروز محمد” الذي كان مستخلفا لرئيس البلدية أنذاك، الأمر الذي أدى الى رفض الطلب لنفس السبب مع تأييد رأي لجنة الشباك الوحيد للدائرة الإدارية لبوزريعة ، غير أن “غروز محمد” أدرج نفس الطلب للمرة الثالثة أثناء اجتماع لجنة الشباك الوحيد في تاريخ لاحق ليتم رفضه مرة أخرى.
مضيفا ” ع.رابح” امام إصرار المتهم “غ. محمد” على منح رخصة بناء للتوسعة ، قام هو بتحرير تقرير مفصل أرسله إلى الوصاية أشار فيه إلى التجاوزات المرتكبة من قبله.
أما فيما يخص ملف تعاونية المقاول المدعو ” ب. سمير” ، ذكر المعني أنه المتهم أنه استفاد من 3 رخص بناء.
كما أفاد المدعو” ب. نبيل” نائب مكلف بالصحة والنظافة وحماية بالبيئة بالمجلس الشعبي البلدي السابق، انه في نوفمبر 2016 ، عاين أشغال الحفر والتهيئة للانجاز بناية على مستوى قطعة أرض خاصة ، الأمر الذي دفعه الى تحرير تقريرين ، الأول وجهه للمدعو “بورابة محمد” والثاني ارسله الى مستخلفه المدعو ” غروز محمد” ، إلا أن كليهما لم يحركا ساكنا ، ليتفاجا في الأخير بأن أشغال البناء التي عاينها تخص مشروع بناء سكنات تعاونية الأمل الواقعة ببني مسوس.
و ذكر أن تعاونية الأمل أنشأت وفقا لثلاث عقود موثقة تخص ثلاث قطع ، غير أن إنجاز سكناتها تم بموجب رخصة بناء واحدة عدلت على مساحة القطع الأرضية الثلاثة دون وجود شهادة ضم القطع.
أما عن التعاونية العقارية الخاصة بالمقاول “سمير” ، فجاءت بعد ان اشترى منه قطعتين أرضيتين بطريقة مباشرة الأولى بالإضافة إلى شرائه لقطعتين أرضيتين أخريتين بموجب عقد موثق استفاد المعني من رخصة هدم ورخصة بناء صادرة بتاريخ 2016.01.10 عن المدعو “بورابة محمد” رئيس البلدية سابقا ، و منحت له رخص البناء بطريقة مشبوهة ، و كانت آخرها صادرة عن المدعو “غروز محمد” بموجب طلب رخصة البناء قبل اجراء الشهر للعقد.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المجلس الشعبی البلدی رئیس المجلس رخصة بناء من قبل

إقرأ أيضاً:

حمد الدرمكي: بناء مجتمع معرفي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «وقف الأب» تخصّص 6 قنوات لاستقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات جواهر القاسمي تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة

قال الدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم: نحتفي اليوم بمسيرة إماراتية مشرقة ومشرّفة، نجدد خلالها التزامنا الراسخ بتعزيز منظومة التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مجتمع معرفي قادر على استشراف المستقبل. إن دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات قيادتها الحكيمة، وضعت الاستثمار في التعليم في مقدمة أولويتها الوطنية، انطلاقاً من إيمانها بأن رأس المال البشري المؤهل هو الثروة الحقيقية والأكثر استدامة، وجاء توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام «اليوم الإماراتي للتعليم»، ليعكس الرؤية الاستراتيجية لسموه في إعداد أجيال تمتلك المهارات والمعرفة والابتكار، قادرة على تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
وأضاف: وبهذه المناسبة، نؤكد أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية، والقطاعين الحكومي والخاص، والمجتمع التعليمي بمختلف مكوناته، لضمان بيئة تعليمية مرنة ومتقدمة تواكب التطورات التكنولوجية، وتسهم في صناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مثمّنين الجهود المخلصة للمعلمين، والكوادر التعليمية، والطلاب، وأولياء الأمور، في مواصلة البذل والعطاء لتحقيق إنجازات جديدة تساهم في رفعة دولتنا الحبيبة، والحفاظ على مكانتها الريادية.

مقالات مشابهة

  • حمد الدرمكي: بناء مجتمع معرفي
  • منصور بن محمد يحضر عُرس موظفي «إقامة وجمارك دبي»
  • فضيحة فساد مدوية: وزير النفط اليمني يعفي شركة OMV من 134 مليون دولار مقابل صفقة مشبوهة
  • تخفيض عقوبة المير السابق لبلدية “بئر خادم” إلى عامين حبسا
  • اعتقال رئيس بلدية معارض في تركيا بتهمة التلاعب في عطاءات.. وحزبه يعلق
  • اعتقال رئيس بلدية معارض في تركيا بتهم تلاعب في عطاءات.. وحزبه يعلق
  • محاكمة 11 شخصا لانخراطهم في عصابات الأحياء وترويج المخدرات والمهلوسات بزرالدة
  • رئيس العراق: نعمل على بناء علاقات ودية مع سوريا وندين العدوان ضد فلسطين ولبنان
  • ذمار.. تظاهرة احتجاجية لقبائل عنس تنديداً بإطلاق الحوثيين سراح قاتل مدان
  • محكمة تونسية تقضي بإعدام 8 متهمين باغتيال المعارض محمد براهمي