الوحدة نيوز:
2025-02-20@02:54:48 GMT

مصطفى عامر: ما هي الإرادة الشعبية؟

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

مصطفى عامر: ما هي الإرادة الشعبية؟

كيف تم قياسها؟ ومن قال لكم بأن الشعب السوري يؤيد “ثواركم” بالإجماع؟ أو حتى بأغلبيته؟ وإذا كنتم تعرفون: فهلّا وافيتمونا بالنّسب التقديرية؟!

إذن فنحن نتحدث- في الحقيقة- عن تزييف العناوين، ومصادرة الإرادة الشعبية لأيّ بلدةٍ تريدون تدميرها، وبالمال الخليجيّ القذر.

وإذا كان الديكتاتور المحلّي يزوّر الإنتخابات لصالحه، ويصنع إرادةً شعبية مؤيدة بنسبة ١٠٠٪، فأنتم تصنعون في استديوهات الجزيرة إرادةً شعبيّة مزيفة موازية، وبنسبة ١٠٠٪ أيضًا!

فيما تموت الإرادة الشعبية الحقيقية في المنتصف!

على أن الديكتاتور المحليّ يبقى من أبناء الشعب، فيما أنتم- يا أيها الغرباء- تعبثون بإرادات الشعوب، وفقط لأنكم تملكون مالًا لم يكن قط نتاج جهدكم، ولا حصيلة عرقكم، يا رعاة الشاء الذين يتطاولون حاليًّا في البنيان، ويعتقدون أنّهم بالمال سيمسحون خرائط، ويصنعون أنظمة، ويقولبون إرادات الشعوب وفقًا لأهواء غلمان الغاز الطبيعيّ المُسال، ورخوات البترول العربيّ الخفيف!

وإذا كان للشعوب أن تختار حاكمها، فالأحقر في التزوير الأخير هو تمرير التطبيع، كما لو كان إرادةً شعبية!

وهنا ينبغي رفع إشارة: قف!

للتأكيد على أن إرادات الشعوب العربية ترفض التطبيع، قولًا واحدًا باستثناء أراذلها المنتفعين سفلة القوم ورخاص الأمة!

ترفض اعتلالكم المنكود يا مشيخات الذل، ويا حكّام العار، فلا تحاولوا تمرير سفالاتكم تحت هذا العنوان!

 

وإذا كان للشعوب العربية اختيار حاكمها،

فلا يحقّ لها تحويل البوصلة عن عدو الأمة، وليس من حقنا احترام أي إرادةٍ تعترف بالعدو كدولة، أو تخاطبه من غير زواية الإستعداء، وتحت أي عنوان!

لأنها، في هذه اللحظة بالذات، تعتدي على كل الأمة، وفي صدارتهم الشعب الفلسطيني الذي من حقه بسط سيادته على كلّ فلسطين!

وإذا لم يكن من حقنا الإعتداء على أرضكم، فليس من حقكم الاعتداء على أرض فلسطين.

ومجرد اعترافكم بعدو فلسطين اعتداءٌ عليها، يجعلكم بنفس درجته أعداءً لكلّ الأمة!

حتى بالنسبة لأرضكم، في سوريا كما غيرها.

ليس من حقكم التفريط بشبرٍ منها!

وحتى لو أنجبت الأمة- جدلًا- جيلًا كاملًا من الوضعاء المنحطين، الذين يسقطون يهود من رأس قائمة الأعداء.

حتى لو فرضنا هذا، فليس من حقهم أن يتنازلوا عن حقوق وثوابت الأجيال القادمة!

ولتمرير التطبيع تحت عنوان الإرادة الشعبية،

فينبغي أن تحشدوا كل الأمة، بكل أجيالها حتى قيام الساعة، وتستفتوها بهذا الشأن!

وحتى استكمال الإجراءات التنظيمية لمثل هكذا إستفتاء، فعليكم الإنتظار حتى قيام الساعة، لأن آخر أجيال الأمة لن يصل إلى السن القانونية للإعتداد بصوته، قبل قيام الساعة بالطبع.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الإرادة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

لقاء موسع لعلماء إب وتعز تحت شعار “الموقف الشرعي من العدو الأمريكي الإسرائيلي”

الثورة نت|

عُقد بمحافظة إب اليوم لقاء موسع لعلماء محافظتي إب وتعز، نظمته رابطة علماء اليمن تحت شعار “الموقف الشرعي من العدو الأمريكي، الإسرائيلي”.

وفي اللقاء أوضح مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن ما تتعرض له الأمة من ابتلاءات، إنما هو تمحيص وتمييز الخبيث من الطيب .. لافتًا إلى دور العلماء في توعية الأمة بالمخاطر التي تتعرض لها وتعزيز دورها في الدفاع عن الشعائر الدينية.

وأكد أن القضية الفلسطينية، ستظل القضية المركزية للأمة، مشددًا على ضرورة تعزيز قيم الترابط والأخوة في مواجهة مخططات الأعداء والانتصار لقضايا الوطن والأمة.

واستنكر العلامة شمس الدين، موقف البعض في مواجهة التحديات التي تعصف بالأمة، مثمنًا موقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في الانتصار لقضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية “فلسطين”.

وحث الجميع على التحرك في الطريق الذي تحرك فيه الأنبياء والمرسلين لتوحيد الأمة وشحذ الهمم، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، وإفشال مخططاتهما الإجرامية التي تستهدف الأمة بشكل عام.

بدوره أشاد رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، بدور علماء محافظتي إب وتعز في الانتصار لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية وإعلاء كلمة الحق ومواجهة قوى الهيمنة بقيادة “أمريكا وإسرائيل”.

ونوه بتضحيات المقاومة وقادتها ستثمر عزة وانتصارًا .. وقال “لمن يُريد تهجير الشعب الفلسطيني، سيظل الشعب الفلسطيني على أرضه وسيتم طرد اليهود والصهاينة من أرض فلسطين”.

ولفت العلامة الحوثي إلى أن دماء القادة العظماء لن تذهب هدرًا، مؤكدًا أن اليمنيين هم السند والمدد للشعب الفلسطيني والأمة وعلى الموقف الحق دفاعًا عن الدين والمقدسات.

فيما أفاد عضو الهيئة الاستشارية العليا لرابطة علماء اليمن العلامة محمد المطاع في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للرابطة العلامة خالد موسى، بأن اليهود والنصارى وفي مقدمتهم الشيطان الأكبر أمريكا وأدواتها من المنافقين، هم مشكلة العصر والإسلام وما قبل الإسلام.

وقال “قوى الهيمنة الدولية وأدواتها هم حاليًا يركزون على يمن الإيمان والحكمة وعلى القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بصفة خاصة، ما يتطلب الالتفاف إلى جانب القيادة الثورية ودعمها وإسنادها في مواجهة القوى الاستعمارية الدولية”.

وأشار العلامة موسى إلى أنه ليس أمام الشعب اليمني بكافة مكوناته وشرائحه وفي المقدمة العلماء إلا الوقوف بحزم وثبات وإيمان وإعداد العدة لمواجهة طاغوت العصر والمستكبرين وإعطاء الأولوية للجهاد في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض.

وألقيت خلال اللقاء كلمات من عضو مجلس القضاء الأعلى – مفتي محافظة تعز القاضي علوي سهل بن عقيل، وعضو الهيئة العليا لرابطة اليمن العلامة فؤاد ناجي وعضو الرابطة العلامة علي العكام ورئيس جمعية الحكمة الدكتور محمد المهدي، أكدت في مجملها أن المرحلة الاستثنائية التي تمر بها الأمة وفلسطين تستوجب تلاحم الصفوف والتحرك الواسع والاستعداد للمواجهة مع العدو.

وشددت الكلمات على تعزيز الوعي المجتمعي بمؤامرات العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني وتعزيز حالة الصمود والتلاحم الشعبي وغرس المفاهيم الوطنية ونبذ ثقافة الكراهية والنعرات التي يسعى من خلالها العدو لتحقيق أجندته المرفوضة من فئات المجتمع.

واعتبر المتحدثون منبر المسجد من أهم وسائل التغيير والتأثير في المجتمع للإسهام في غرس قيم العدالة والتسامح والمحبة بين الناس وغيرها من المعاني والسلوكيات التي دعا لها الدين الإسلامي الحنيف.

وفي اللقاء الموسع الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وأمين عام محلي محافظة إب ومسؤول التعبئة بإب ووكلاء المحافظتين، أكد بيان صادر عن اللقاء على الموقف الشرعي من أعداء الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تجاه ما يحدث للمسلمين في فلسطين من قتل وإبادة جماعية وإهلاك للحرث والنسل، وتدمير لكل مقومات الحياة وتدنيس للمقدسات الإسلامية، ودعوة لتهجير من تبقى منهم من ديارهم إلى بلدان أخرى.

ودعا البيان الجميع للإنابة الصادقة إلى الله تعالى، والاعتصام بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وتولّي من أمر الله بتوليهم من أئمة الهدى والمؤمنين، وتعزيز الوحدة، وكل أواصر الأخوة والمحبة بين المسلمين، وحرمة السعي في التفريق والمشاحنة بينهم.

وأكد على وجوب معاداة العدو الإسرائيلي والأمريكي، وحرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، والتحالف مع أمريكا والعمالة لها والوقوف في صفها، ووجوب الجهاد في سبيل الله ضدهما، وحرمة بقاء القواعد الأمريكية والأجنبية في البلاد العربية والإسلامية، امتثالا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : “أخرجوا المشركين من جزيرة العرب”.

وحث بيان العلماء أنظمة الدول العربية والإسلامية إلى تقوى الله وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، وكل أشكال العلاقات بأمريكا وإسرائيل والدول المحاربة للإسلام والمسلمين، عملًا بقوله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظالمين”.

وشدد على وجوب مناصرة القضية الفلسطينية، والدفاع عن المسجد الأقصى، والحفاظ على الهوية الإسلامية للقدس وفلسطين، وحرمة خذلان القضية الفلسطينية والمتاجرة بها، والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة، والوقوف ضد مخططات ودعوات تهجير الفلسطينيين عن أرضهم.

وأهاب البيان بعلماء الأمة وقادة الفكر والرأي، الاضطلاع بواجبهم خلال هذه المرحلة الاستثنائية وتوعية وتثقيف الأمة بمخاطر التماهي مع المشروع الصهيوني الأمريكي والتعاون معهما، وتحمل مسؤولياتهم في بيان الموقف الشرعي منهما، وإصدار الفتاوى الصريحة بوجوب معاداتها والجهاد ضدهما وحرمة التولي لهما، ووجوب مقاطعة بضائعهما، وتحريض المسلمين على الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلومين في غزة وفلسطين.

وأشاد بموقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا في مناصرة المستضعفين في فلسطين، مؤكدًا على صوابية الموقف الذي اتخذه قائد الثورة والشعب اليمني في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل وأعوانهم”.

وطالب البيان أبناء الشعب اليمني إلى استمرار الجهاد في سبيل الله ومواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي، ومواصلة الحضور الجماهيري في المظاهرات، دعما لخيار الجهاد والمقاومة وكذا استمرار دعم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوة البحرية، والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” العسكرية المفتوحة.

وجددّ بيان العلماء، الدعوة للشعبين اللبناني والسوري إلى التمسك بخيار الجهاد والمقاومة، وجمع وادخار كل نقاط القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية لمواجهة العدو الإسرائيلي، وإخراجه من الأراضي اللبنانية والسورية.

وبارك البيان للأمة الإسلامية والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى قرب حلول شهر رمضان، وضرورة اغتنامه، كموسم من مواسم الرحمة والمغفرة، ونفحة من النفحات الإلهية، والإكثار من فعل الخيرات وتلاوة القرآن وإقامة مبانيه وتفهم معانيه، ومواساة الفقراء والمساكين وتوسيع دائرة الإحسان والتكافل والتراحم، والاهتمام بنظافة الأحياء والمدن.

وحث البيان على نظافة المساجد وصيانتها، والحفاظ على أوقافها والأوقاف بشكل عام، وصرفها فيما أوقفت له، وضرورة تجاوب المكلفين بإخراج الزكاة، وتسليمها للهيئة العامة للزكاة، المكلفة من جهة ولي الأمر باستلامها وصرفها في مصارفها الشرعية، والتأكيد على التجار بتقوى الله والحذر من الغش والتطفيف والاحتكار والتلاعب بالأسعار.

وأوصى البيان الجهات ذات العلاقة ببذل المزيد من الجهود، وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة والعمل على التيسير في المعاملات والبعد عن إدخال المشقة على الناس.

 

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: وقف سويسرا تمويل “الأونروا” انحياز للاحتلال
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام
  • قاضي قضاة فلسطين: مصر سد منيع أمام مخططات التهجير.. ووحدة الأمة ضرورية
  • شيخ الأزهر: فلسطين بوصلة الأمة وقضيتها الكبرى
  • ترامب وماسك معا في أول مقابلة تليفزيونية.. ماذا قالا؟
  • أستاذ علوم سياسية: الشعب الفلسطيني لديه إرادة قوية للحياة ومتمسك بأرضه
  • لقاء موسع لعلماء إب وتعز تحت شعار “الموقف الشرعي من العدو الأمريكي الإسرائيلي”
  • انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” في صنعاء
  • علماء إب وتعز يؤكدون حرمة التطبيع والتحالف مع أمريكا والعمالة لها
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترحب بقرارات القمة الأفريقية