الحرية المصرى: مصر تقدم نموذجا متميزا لتوفير حياة كريمة للاجئين
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة د. ممدوح محمد محمود، أن مصر تتعامل مع اللاجئين وفقا للمبادئ الإنسانية والأخلاقية والمعايير الدولية لحماية حقوق الإنسان، وتعتبرهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع.
وقال رئيس حزب الحرية المصرى، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتخذت خطوات غير مسبوقة لضمان توفير حياة كريمة للاجئين، البالغ عددهم نحو 9 ملايين لاجئ، من خلال تسهيل الاجراءات القانونية لتقنين إقامتهم، فضلا عن توفير الرعاية الصحية والتعليمية لهم.
وأضاف أن قانون اللجوء الجديد يعد خطوة مهمة وتاريخية لحماية حقوق اللاجئين، وتوفير بيئة قانونية واضحة ومتكاملة لهم، وفى نفس الوقت يضمن التوازن بين تلك الحقوق والالتزامات الوطنية التى تعزز الحفاظ على الأمن القومى المصرى، فى ظل الاضطرابات الكبيرة التى تشهدها المنطقة سياسيا وأمنيا.
وأكد أن مصر قدمت نموذجا متميزا لتوفير حياة كريمة للاجئين، الذين يندمجون فى نسيج المجتمع، ولا يعيشون فى المخيمات مثلما هو الحال فى كثير من الدول، فضلا عن أنهم يتمتعون بجميع الحقوق الاجتماعية والاقتصادية التى يحظى بها المواطنون المصريون، حيث يحق لهم العمل والعيش بكرامة وأمان، ويستفيدون من جميع الخدمات الأساسية تحت إشراف مؤسسات الدولة المصرية.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى، أن مصر تواجه حرب الشائعات التى تستهدف تشوية الجهود الإنسانية التى تقدمها الدولة المصرية للاجئين، مشددا على أن إنشاء اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين يساهم فى تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين، وتسهيل إجراءات إقامتهم فى مصر، مشيرا إلى أن الضوابط التى حددها قانون اللجوء تهدف بشكل أساسى إلى الحفاظ على الأمن القومى، وتحقيق الاستقرار المجتمعى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ممدوح محمد محمود قانون اللجوء المزيد الحریة المصرى
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: التوصل لاتفاق وقف إطلاق بغزة انتصار للدبلوماسية المصرية
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة برعاية الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، يٌعد إنجازًا جديرًا بالإشادة، ولكن خٌطوة في طريق طويل نحو سلام دائم، ويحتاج إلى رؤية شاملة وجهود مٌستمرة تٌرسخ الاستقرار، وتضع حدًا للمٌعاناة الإنسانية التي طال أمدها، مٌشيراً إلى أن الدبلوماسية المصرية أصبحت رٌمانة الميزان لتحقيق استقرار المنطقة.
قطر لعبت دورا في تقريب وجهات النظروأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الولايات المتحدة من جانبها دعمت المساعي الدبلوماسية بفعالية، في إطار سياستها الساعية إلى تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وحماية مصالحها الاستراتيجية، كما لعبت قطر دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر وتيسير قنوات الاتصال بفضل علاقاتها الوثيقة مع الفصائل الفلسطينية، مما أسهم في تذليل العقبات التي كانت تعرقل الوصول إلى اتفاق.
ولفت عبد الهادي، أن نجاح هذه الوساطة يمثل انتصارًا للدبلوماسية مٌتعددة الأطراف التي تقوم على التعاون والتنسيق بين قٌوى مٌختلفة لتحقيق هدف مشترك، وهو ما يٌعزز أهمية العمل الجماعي في حل النزاعات.
التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليس مجرد تهدئة مؤقتةوأضاف عبد الهادي، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليس مجرد تهدئة مؤقتة، بل هو بارقة أمل في إعادة ترتيب الأولويات الإنسانية والسياسية، مُشيراً إلى أن الاتفاق ينص على خطوات عملية تشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، وهو ما يعكس فهمًا مُشتركًا لأهمية بناء الثقة بين الأطراف كشرط أساسي لتحقيق تقدم مُستقبلي.