الاطلاع على الأضرار والإصابات التي لحقت بخزانات «مصفاة الزاوية»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تفقد مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالمؤسسة الوطنية للنفط المهندس “خالد بوخطوة”، مقر مصفاة الزاوية، رفقة جمع من المختصين من الإدارة، وأعضاء من لجنة الطوارئ بالمنطقة الغربية والجنوبية، واطلع على الأضرار والإصابات التي لحقت بعدد من الخزانات، جراء الحريق.
وأبلغ المهندس خالد بوخطوة، “مجلس الإدارة وعناصر الأمن والسلامة والإطفاء في مصفاة الزاوية وكل من ساهم في إخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من خزانات المصفاة فجر الأحد الماضي، شكر وتقدير واعتزاز رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، نظير تضحياتهم الجسيمة ومجهوداتهم الجبارة في انقاذ الأرواح والممتلكات داخل المصفاة أو في محيطها”.
بوخطوة يبلغ مستخدمي مصفاة الزاوية شكر وتقدير رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة أبلغ مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة…
تم النشر بواسطة المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation في الأربعاء، ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القوة القاهرة مؤسسة النفط مصفاة الزاوية مصفاة الزاویة
إقرأ أيضاً:
تفاؤل حكومي حذر وموقف الثنائي بعد الاطلاع على التشكيل
الخلاصات التي أعلنها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام بعد لقائيه مع الرئيسين عون ونبيه بري بدت كافية لتعميم انطباعات إيجابية لجهة تحقيق سلام أوّل خرق جدي في معالجة الاعتراضات التي كانت وراء مقاطعة الثنائي الشيعي للاستشارات علماً أنّ ما أعلنه سلام لناحية تداول العناوين العريضة لتشكيلة الحكومة يعكس احتمال أن تكون ولادة الحكومة قياسية في سرعتها.
وقالت مصادر متابعة للاتصالات الأخيرة لـ«الشرق الأوسط»، إن الأجواء إيجابية بين الرجلين، وإن «الثنائي» ليس في وارد مقاطعة الحكومة، بل تحسين شروط مشاركته فيها. وأشارت المصادر إلى أنه من الثابت أن الحكومة لن تضم حزبيين، لكنها ستضم شخصيات ذات اختصاص «تدور في فلك الثنائي».
وكتبت" اللواء": عزّز لقاء عين التينة بين الرئيسين نبيه بري ونواف سلام فرص الاندفاعة القوية لتأليف حكومة، في وقت لا يتأخر عن الموعد المزمع عدم تجاوزه نهاية الاسبوع المقبل.
والاهم في الحركة السياسية والدولية امس، ان «محدلة الحكومة انطلقت»، وان المشاورات بين الرئيسين عون وسلام قائمة على قدم وساق للتفاهم على الصيغة العددية بحدود 24 وزيرا وخارطة توزيع الحقائب السيادية والخدماتية وسواها.
وأفادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن لقاء رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة المكلف أطلق صفارة البحث المفصل في ملف تأليف الحكومة وكان لقاء اقرب إلى جوجلة مشاورات الرئيس المكلف.
وفهم من المصادر أنه تم التداول بتصور اولي حول شكل الحكومة دون تفاصيل أخرى في أي توزيع أو أسماء أو غير ذلك، وأن توافقا تم على أن تكون حكومة يتمثل فيها الجميع، لكن من المبكر حسم التصور النهائي لكن العمل سيكون مكثفا لتأمين ولادة قريبة للحكومة.
وافيد أن سلام ينصرف إلى إجراء مشاورات واتصالات حول التشكيل وإي تطور بارز سيحتم لقاء سريعا بينه وبين رئيس الجمهورية.
وقالت مصادر وثيقة الاطلاع لـ «اللواء» أن هناك عدة تصورات حكومية يتم التداول بها إلا أن محورها يدور على عدد معين وهو الـ ٢٤ وزيرا من غير السياسيين ومن اهل الاختصاص وقد تضم الحكومة وجوها نسائية بنسبة تفوق النسب السابقة مع العلم أن الحكومة السابقة لم تضم سوى وزيرة واحدة. اما مسألة توزيع الحقائب فلم تحسم بعد وذلك في انتظار حسم الحقائب السيادية والتوزيع الطائفي فيها. وتؤكد هذه المصادر ان العقدة الشيعية لم تحل بعد وإن الفريق الشيعي لم يسم بعد وهو ينتظر ما يعرضه عليه الرئيس المكلف.
وذكرت "نداء الوطن"، أن مسار التأليف الجاري يرتكز على أربعة مواقف: خطاب القسم وما يتعلق باحتكار الدولة وحدها السلاح، موقف رئيس الحكومة بعد تكليفه من بسط سيادة الدولة على كامل أراضي لبنان انطلاقاً من اتفاق الطائف، وموقف جوزاف عون أمام المجلس الشيعي من أن مهمة الدولة هي حماية السيادة في وجه إسرائيل وليست مهمة فئة من اللبنانيين، والموقف الأخير لسلام من الدفاع عن الدستور الذي هو مرجع اللبنانيين، ومن لديه اعتراض على الدستور فليعلن ذلك".
وقالت المصادر إن لا أحد يريد استبعاد أي مكوّن سياسي ولديه تمثيل في البرلمان لكن إذا قرر أي فريق استبعاد نفسه فهذا شأنه. ورأت أن هناك شروطاً للمرحلة الراهنة وتتعلق بالدستور والدولة، ولا أحد يفرض على الآخر شروطاً خارج الدولة، وهذا ما عبّر عنه رئيس الجمهورية والرئيس المكلف. وقالت إن على "حزب الله" أن يعيد قراءة هذه المعطيات الجديدة. وكشفت عن أن "الحزب" يضع شروطاً عدة تبدأ بالحصة الشيعية في وزارة المالية ولا تنتهي بالدولة العميقة والـ 1701 .
ولفتت إلى أن حقيبة وزارة المالية قابلة للبحث من زاوية تمثيلية ولكن انطلاقاً من مسار الدولة الذي انطلق، ولا يمكن لأحد أن يدخل الحكومة على قاعدة المشاكسة بل يجب أن يكون جزءاً من المرحلة الجديدة، وبالتالي ليس هناك واقع نهائي حتى الآن.
الإيجابية تخيم على قصر بعبدا بعد إبلاغ الرئيس بري الرئيس عون بانفتاحه على الحلول ومحاولته تسهيل الأمور، في حين أن بري نفسه يعتبر أن التأليف يجب ألا يطول ويجب أن يستغرق بين أسبوع أو أسبوعين كحد أقصى.
وتكشف المعلومات أن المؤكد حتى الآن أن حركة "أمل" ستشارك في الحكومة، في حين أن "حزب الله" لم يحسم خياره مع ميله إلى عدم المشاركة، وقد أكد بري تمسك الطائفة الشيعية بحقيبة المال كشرط للمشاركة وتسهيل التأليف، في وقت اقترح على رئيس الحكومة أن يعرض عليه أسماء الوزراء الشيعة ليؤكد قبوله أو رفضه بهم.
وخلصت المصادر المواكبة إلى القول: "الرئيسان ينهمكان في اللقاءات تمهيداً للاتصالات التطبيقية وسيكون مسار التأليف سريعاً".
وكتبت"الديار":حسب المطللعين على الاتصالات، فان الرئيس جوزيف عون تمنى على الرئيس المكلف عدم وضعه في حصيلة الاستشارات النيابية التي أجراها لتشكيل الحكومة وزيارة بعبدا كما تقتضي الاعراف، قبل اللقاء مع الرئيس نبيه بري ومعرفة موقف الثنائي ليتم بعد ذلك جوجلة كل المواقف ورسم الصورة العامة في ظل حرص الرئيس عون على مشاركة الجميع في الحكومة وعدم عزل اي طرف. وعلم ان سلام على الموجة نفسها مع الرئيس عون، وزار عين التينة والتقى الرئيس نبيه بري وكانت الاجواء ايجابية جدا وواعدة ويبنى عليها، ولم يتم التطرق في الاجتماع الى الاسماء وشكل الحكومة، وانحصر بمناقشة الهواجس والضمانات التي يريدها الثنائي امل وحزب الله. وجدد سلام تأكيده على مشاركة الجميع واعادة الاعمار. ورد الرئيس بري بالاجواء الايجابية نفسها التي طرحها سلام لجهة تسهيل ولادة الحكومة وانطلاقة العهد، لكن موضوع مشاركة الثنائي لن تعلن بشكل رسمي قبل استكمال الاجتماعات بين بري وسلام اليوم وغدا والاطلاع على التشكيلة. واشار الرئيس بري لعدد من الاعلاميين: «الاجواء جيدة» والامور نحو الحل، شكل الحكومة من مهمة الرئيس المكلف، لا اتدخل بالاسماء، وعندما يعرض علينا اسماء الوزراء الشيعة نحدد موقفنا، اذا كان الاسم كفوءا نوافق عليه واذا لم يكن كفوءا نرفضه، «لو كان خيي».
وعلم، ان الخلوة التي جمعت ماكرون وبري كانت ايجابية وتطرقت الى الموضوع الحكومي وحرص فرنسا على التنوع فيها ومشاركة الجميع، كما تم التطرق الى موضوع الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب واعادة الاعمار، واشاد ماكرون بدور بري في التوصل الى اتفاق وقف النار. وفي المعلومات، ان الحكومة لن تكون حزبية ومن 24 وزيرا، والتأليف سيكون ضمن معايير: فصل النيابة عن الوزارة، لا تكنوقراط من الحزبيين، الوزارات يتولاها اختصاصيون وكل في مجال عمله، الداخلية أمني، الدفاع عسكري، الشباب والرياضة رياضي، الإعلام اعلامي، الصحة طبيب ولم يتم الدخول بالاسماء حتى الان وتوزيع الحقائب، لكن هناك مسار في التأليف مختلف عن الحكومات السابقة، والدعم الدولي والعربي سيؤمنان الثقة للحكومة، وما جرى في غزة من اتفاق عاجل لوقف النار بعد ضغط مباشر من ترامب يؤكد ان المنطقة متجهة نحو هدوء وتسويات على كل الملفات ومن ضمنها لبنان.
ويبقى اللافت التسريبات التي عممها البعض بعد ظهر امس، واثارت جدلا واسعا عن فيتو دولي وعربي بدعم داخلي على مشاركة حزب الله في الحكومة، والفيتو لا يشمل حركة امل والرئيس نبيه بري، لكن هذه الاجواء تم نفيها بشكل قاطع من الرئيسين عون وسلام وتاكيدهما رفض الاقصاء لاي طرف، وهذا ما شدد عليه ماكرون، وفي هذا الإطار، قال الرئيس نبيه بري: «لن نقبل عزل اي مكون سابقا ولن نقبله اليوم، ولا احد يقبل عزل حزب الله» وتابع: «طالما انه في الله بالسما، حزب الله على الارض».