قنا تشرع في تأسيس شركة لإدارة المخلفات الصلبة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إنه وجه بإجراء دراسة تفصيلية لتأسيس شركة مختصة بإدارة المخلفات الصلبة، مع تحديد إطار زمني لتنفيذها، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتولي إدارة منظومة المخلفات في القرى، بما يعزز المشاركة المجتمعية ويحقق التنمية المستدامة، وذلك بالتزامن مع الانتهاء من إنشاء المدفن الصحي ومنشأة المعالجة بمركز قوص، المقامة على مساحة 18 فداناً وبطاقة استيعابية تصل إلى 450 طناً يومياً، كخطوة محورية لتحسين إدارة المخلفات بالمحافظة.
وأضاف أن المشروع يسهم في تحقيق أبعاد بيئية، اقتصادية، واجتماعية، من خلال معالجة المخلفات وإعادة تدويرها ودفنها بشكل آمن، ما يقلل من التلوث ويحسن جودة الهواء والمياه والتربة، ويعود بالنفع على صحة المواطنين. وأكد "عبد الحليم" أن المشروع يلبّي احتياجات المحافظة حتى عام 2040، ويستهدف التخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة بعد معالجتها، وفقاً لمعايير الكود المصري لنظم إدارة المخلفات، بهدف رفع نسبة التحويل إلى 85%. .
أشار محافظ قنا، إلي أنه سيتم قريباً طرح منظومة جمع المخلفات الصلبة بمدينة قنا لتطوير الخدمة وتعزيز كفاءتها، بالإضافة إلى طرح مصنع تدوير القمامة والمدفن الصحي بمركز قوص أمام شركات متخصصة لتولي مهام جمع المخلفات من مدن الجنوب في قوص، ونقادة، وقفط، ومن ثم ستسهم هذه الخطوه بشكل كبير في تحسين خدمات إدارة المخلفات الصلبة، ورفع مستوى النظافة بالشوارع في تلك المدن،
اجتماع مع وفد البرنامج الوطني لإدارة المخلفات:واستقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الدكتور حازم صلاح الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة، لبحث بدائل تشغيل منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظة، واستعراض المرحلة الثالثة من المشروع، إلى جانب مناقشة نتائج الدراسات الخاصة، والتقارير الرقمية، ونماذج الخطة المحلية المقترحة.
وخلال اللقاء، تم تقديم عرض مقترح لإدارة أعمال جمع المخلفات الصلبة بمدينة قنا، يتضمن فكرة تأسيس شركة مملوكة للمحافظة لتنفيذ الخطة المحلية للمخلفات الصلبة، في إطار المرحلة الثالثة للبرنامج الوطني.
حضر الاجتماع، المهندس محمود مبروك، عضو الفريق الاستشاري بالبرنامج الوطني، والمهندس محمد نصر، استشاري شؤون البيئة بالمحافظة، والدكتورة سهير مراد، استشاري إدارة المخلفات بهيئة التعاون الدولي الألمانية، والمهندسة مي مسلم، منسق وحدة البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة. كما حضر الدكتور توفيق الخشن، مدير شركة أبيكس للاستشارات، والدكتور أنور التقيب، استشاري اقتصادي بشركة أبيكس، والدكتورة عبير برقاوي، خبيرة التطوير المؤسسي وبناء القدرات بشركة كيمونكس مصر للاستشارات، إلى جانب الدكتور أشرف قراقيش، و جاسمين طارق، منسقي مشروع NSWMPIII بشركة كيمونكس، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا شركة إدارة منظومة المخلفات إدارة المخلفات الصلبة لإدارة المخلفات
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس.. أول دعوى بـسوء إدارة تسبب بحرائق إيتون والقتل الخطأ رفعت ضد شركة الإمداد الكهربائي بجنوب كاليفورنيا
(CNN)-- قُدّمت إحدى أولى الدعاوى القضائية المتعلقة بالقتل الخطأ ضد شركة المرافق الكهربائية جنوب كاليفورنيا "إديسون" بشأن حريق إيتون ولوس أنجلوس من قبل محامي الحقوق المدنية، بن كرومب.
وتزعم الدعوى القضائية أن المعدات الكهربائية والبنية التحتية القديمة لشركة SoCal Edison تعطلت وأثارت حريقًا في النباتات في إيتون كانيون، بسبب "تجاهل ممارسات السلامة الإلزامية والمخاطر الخطيرة المتوقعة المرتبطة ببنيتها التحتية"، مما أدى إلى الحرائق المدمرة التي اجتاحت ألتادينا وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 17 شخصا.
وتزعم الدعوى المرفوعة نيابة عن عائلة ضحية الحريق إيفلين ماكليندون، أن شركة SoCal Edison فشلت في إيقاف تشغيل معداتها الكهربائية "رغم التحذيرات الصادرة عن خدمة الأرصاد الجوية الوطنية قبل 4 أيام لمراقبة طقس الحرائق"، وبالإضافة إلى ذلك، لم تقم شركة الكهرباء بفحص وإدارة معداتها أو النباتات القريبة من خطوط الكهرباء في المنطقة بشكل صحيح، ولم تضمن أن "المقاولين مدربون بشكل صحيح على فحص الأشجار وإزالتها".
01:31كل مبنى يشتعل تقريبًا.. صورة من الأقمار الصناعية تظهر حجم حريق إيتون المدمر في لوس أنجلوسويقول مسؤولو مقاطعة لوس أنجلوس إن سبب حريق إيتون لا يزال قيد التحقيق.
وكذلك رفعت دعوى قضائية أخرى تتعلق بالقتل الخطأ، الخميس، تزعم أيضًا أن إيرلين كيلي، إحدى سكان ألتادينا، توفيت بسبب "الفشل المستمر لشركة جنوب كاليفورنيا إديسون في الامتثال لالتزاماتها المتعلقة بالسلامة، ومعالجة بنيتها التحتية المتقادمة، وحماية الجمهور".
وفي بيان لشبكة CNN، قال متحدث باسم شركة جنوب كاليفورنيا "إديسون" إنهم يراجعون الدعاوى القضائية، لكنه أشار أيضًا إلى أن سبب الحريق لا يزال قيد التحقيق.
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها شركة SoCal Edison مشكلة قانونية بشأن حرائق الغابات، إذ سبق للشركة أن دفعت الملايين كتسويات لدورها في حرائق مدمرة أخرى في كاليفورنيا، بما في ذلك حريق توماس عام 2017 وحريق وولسي عام 2018.