تشييع جثمان فلسطيني استشهد متأثرا برصاص الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شيع أهالي مدينة «القدس»، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد حمزة أبو سنينة البالغ من العمر 30 عاما، والذي ارتقى الليلة الماضية، مُتأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في أحداث المسجد الأقصى قبل نحو عامين.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى «المقاصد» حيث كان يرقد الشهيد، وأدى المُشيعون الصلاة على جثمانه عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة باب الأسباط.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة عند باب الأسباط، تزامنًا مع جنازة الشهيد أبو سنينة.
يُذكر أن «أبو سنينة» أصيب في السابع من مايو 2021، الذي تزامن مع ليلة 26 رمضان، بعيار معدني مغلف بالمطاط أطلقه جنود الاحتلال الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال صلاة التراويح، ما تسبب له بكسور متعددة في الجمجمة، كما فقد عينه اليسرى، وقد نقل حينها للعلاج في مستشفى «هداسا عين كارم» قبل أن تعتقله قوات الاحتلال بعد الإصابة بأيام من على سرير المستشفى، رغم وضعه الصحي الصعب، وتفرج عنه في وقت لاحق.
وعانى الشاب أبو سنينة من آثار الإصابة على مدار الأشهر الماضية، وتدهور وضعه الصحي قبل أسابيع، إلى أن ارتقى شهيدًا الليلة الماضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأقصى الاحتلال الاسرائيلي الشهيد حمزة أبو سنينة باب الأسباط أبو سنینة
إقرأ أيضاً:
60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
#سواليف
أدى 60 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم السادس عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات #الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.
مقالات ذات صلة القبض على شخص أساء لرقيب سير / تفاصيل 2025/03/16وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.