لجريدة عمان:
2025-03-25@14:05:44 GMT

عُمان نحو مزيد من الشراكات المثمرة

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

عُمان نحو مزيد من الشراكات المثمرة

تمثل زيارة فخامة رئيس جمهورية أنجولا جواو مانويل لورينسو لسلطنة عمان التي يبدأها اليوم ومباحثاته مع جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ خطوة استراتيجية نحو تعزيز الروابط السياسية وتوطيد أواصر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.

ولا شك أن هذه الزيارة تحمل الكثير من الدلالات، حيث تعكس النهج العماني في مد جسور التفاهم وتعزيز السلام والاستقرار العالمي، وهي فرصة لتعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي، بين سلطنة عُمان وأنجولا حيال القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب تطوير التعاون في المحافل والمنظمات الدولية، بما يقوي حضور البلدين على الساحة العالمية، وبناء شراكات تقوم على تبادل المنافع وتحقيق الرفاه لشعبي البلدين.

ورغم حداثة العلاقات بين عُمان وأنجولا إلا أن القيادتين تدفعهما رغبة مشتركة للارتقاء بالعلاقات في مختلف المجالات، وتبدو فرص التوسع واعدة في ظل ما يتمتع به البلدان من خيرات وموارد طبيعية غنية تساهم في بناء شراكات اقتصادية متينة.

وينظر مراقبون إلى زيارة الرئيس الأنجولي لمسقط باعتبارها تحولا نوعيا في مسار العلاقات السياسية والاقتصادية بما تتيحه من آفاق واسعة للتعاون واستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات حيوية كالطاقة، والتعدين، والصناعة، وتبادل الخبرات في العديد من المجالات، حيث من المؤمل أن تتوج الزيارة بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وفتح الأسواق أمام المنتجات والخدمات.

وتأتي الطاقة في مقدمة الملفات التي تحظى باهتمام الطرفين، حيث تتمتع سلطنة عُمان بخبرات رائدة في إدارة الموارد النفطية، ما يمثّل فرصة لأنجولا، بوصفها إحدى أكبر الدول المنتجة للنفط في إفريقيا، الاستفادة من هذه التجارب وتبني تقنيات مبتكرة تعزز الإنتاجية وتدعم الاستدامة. ولا يقتصر التعاون على قطاع الطاقة، بل يمتد إلى التعدين، الذي يتيح فرصًا استثمارية لشركات القطاع الخاص وبالتالي ينعكس إيجابا على الاقتصاد في البلدين.

ومع توالي زيارات ملوك ورؤساء دول العالم، تؤكد مسقط مكانتها الراسخة كمحطة للتقارب وبناء الشراكات المثمرة وتحظى بثقة واحترام الجميع.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" يرافق توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري إغلاق للمعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.

الخارجية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في القطاع وجرائم القتل والمجازر

تجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة

The Ministry of Foreign Affairs warns of the occupation escalating its ground aggression in the Gaza Strip… pic.twitter.com/s87WOANa1e

— State of Palestine - MFA ???????????????? (@pmofa) March 24, 2025

وحذرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة الجيش وميليشيات المستعمرين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ولفتت الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على  المزيد من أراضي في الضفة الغربية كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

ورأت أن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الجيشي الإسرائيلي، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، ما يستوجب رفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرهما من عشرات القرارات الدولية.

مقالات مشابهة

  • حكومة الوحدة: الباعور بحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • تعزيز العلاقات مع فرنسا بالمجالات «السياسية والاقتصادية»
  • «الشارقة للتعليم الخاص» تفتح باب الشراكات في مبادرة «قُم للمعلم»
  • "الغرفة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
  • تعزيز التواصل «الدبلوماسي» والعلاقات مع السودان في مختلف المجالات
  • الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
  • مدبولي لرئيس وزراء فلسطين: مزيد من التنسيق لتنفيذ خطة إعمار غزة
  • السيسي وبن زايد يبحثان سبل تعزيز التعاون بين مصر والإمارات
  • قيادي بمستقبل وطن: زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تعكس قوة وعمق العلاقات بين البلدين
  • السيسي وبن زايد يبحثان تعزيز التعاون في مختلف المجالات