تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، عقدت ندوة تحت عنوان "مبادرة ترجم: آفاق جديدة للترجمة بين اللغتين العربية والألبانية"، بتنظيم من جمعية الترجمة، ممثلة بمبادرة "ترجم"، والتي حظيت بحضور لافت من مترجمين ومهتمين وزوار سعوديين وألبان، وشارك في الندوة  بين فيدا والأستاذ بين بلوشي، وأدارتها  دلال نصرالله.

أكَّد مترجمون ألبان أن الأدب السعودي يُمثِّل حافزاً كبيراً لترجمته إلى اللغة الألبانية، بفضل القواسم المشتركة التي تجمع بين الثقافتين رغم البعد الجغرافي.

 وأشار المشاركون إلى مكانة المملكة العربية السعودية في قلوب الألبانيين، مما يسهم في تعزيز حضور الأدب السعودي في المشهد الثقافي الألباني.

 

وأوضح الكاتب  “بين فيدا” أن عملية الترجمة تواجه تحديات مثل فهم المصطلحات الدينية وفقدان الترادف بين الكلمات في بعض اللغات، لكنه أكد أن المثابرة والاجتهاد يمكن أن يتغلبا على هذه الصعوبات.

 وتناول نصوص الشاعرة السعودية فوزية أبو خالد، التي حظيت بإعجاب المثقفين الألبان بعد ترجمتها، وأعلن عن احتفال سيُقام في العاصمة الألبانية تيرانا بمناسبة ترجمة رواية "رحلة الفتى النجدي" للروائي يوسف المحيميد، وهي الترجمة الأولى لهذا العمل، بدعم من القنصلية السعودية.

فيما تحدث  “ بين بلوشي”، عن أثر المملكة العربية السعودية في تعزيز السلام العالمي، مشيراً إلى أهمية ترجمة الأعمال الألبانية إلى العربية مثل كتاب "رئيس الوزراء".

 وأكَّد أن الترجمة تُمثِّل نافذة للإلمام بتاريخ الشعوب واختلافاتها، مشدداً على التزامه بمعايير دقيقة في اختيار النصوص.

يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يستقبل زواره يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر الجاري.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العربية السعودية السعودية البانيه المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودي رئيس الوزر معرض جدة للكتاب 2024

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا حول تجديد الفتوى

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ببرنو نيجيريا، محاضرة بعنوان: “ضرورة التجديد”، وذلك ضمن فعاليات الحملة التوعوية، التي نظمها الفرع بعنوان: “ومضات أزهرية .. قراءة في كتاب القول الطيب”، للإمام الأكبر، الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث ألقيت المحاضرة باللغة العربية، بمدرسة باباغنا للدراسات الإسلامية للبنات، بمدينة ميدغري، نيجيريا، بحضور 40 شخصًا، وذلك في إطار توجهات الأزهر الشريف لنشر الوسطية والاعتدال.

الضويني يتفقد تجهيزات جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره من محبي العربية رسائل الجوهري الصغير

أكد إبراهيم موسى، عضو الفرع، أن التجديد يعني قراءة النصوص الشرعية قراءة توضح فيها أحكام النوازل، لأن الشريعة الإسلامية شريعة صالحة لكل زمان ومكان، ولا يكون ذلك إلا بتجديد الفتوى حسب تطور الزمان والمكان، مشيرًا إلى أن التجديد يكون في الفروع، كالمعاملات المالية وغيرها، ولا يكون فى الأصول كأركان الإسلام والعقيدة.

وأوضح أن من يقوم بالتجديد هو من بلغ منزلة الاجتهاد، وقد يكون فردا أو جماعة أو مؤسسة.

خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية 

وعلى  صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.

وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.

وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.

وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
 

مقالات مشابهة

  • «القاعدة والإمبراطورية».. ترجمة جديدة لأحمد صلاح المهدي في معرض الكتاب 2025
  • هل الأناجيل حقيقيَّة.. ترجمة وديع الفرنسيسكاني
  • دراسة تفتح آفاقًا جديدة لعلاجات الإكتئاب
  • مكتب ترجمة معتمد
  • جمعية مهندسي الطائرات المصرية تنظم أول بطولة رياضية.. صور
  • خطورة التكفير .. محاضرة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا
  • الترجمة العربية الأولى لـ"في خدمة الملكة والخديوي" بمعرض الكتاب 2025
  • رئيس «القومي للترجمة» يبحث الارتقاء بمستوى الترجمات بالتعاون مع مجمع اللغة العربية
  • ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا حول تجديد الفتوى
  • الشباب والرياضة بالغربية تنظم ندوة توعوية بعنوان الانتماء والتنمية