تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفل اليوم المكتب الثقافي المصري في برلين، تحت رعاية الدكتور محمد البدري سفير مصر في ألمانيا، والدكتور سامح سرور مدير المكتب الثفافي المصري في برلين، وبالتعاون مع مركز دراسة اللغة العربية في جامعة مونستر لتنظيم احتفالية باليوم العالمي للغة العربية في الجامعة .

وبمشاركة أ.د خالد عاشور الأستاذ بكلية دار العلوم من خلال زووم بمحاضرة عن اللغة العربية كلغة عالمية، حيث شارك الحضور ما بين حضوريا في مركز اللغة العربية بجامعة مونستر، وعبر الانترنت .

وتناول اللقاء أهمية اللغة كلغة عالمية ومدي انتشارها والتوسع في استخدامها في العديد من المنظمات الدولية، وكذلك تأثير اللغة العربية في اللغات الأخرى مثل الألمانية والأسبانية، والفرنسية والإنجليزية، والفارسية وغيرها وكذلك تأثير الأدب العربي في الأدب في هذه اللغات. 

وتحدث الدكتور عاشور كذلك عن تطور اللغة العربية في الأساليب والألفاظ المستخدمة. وتعرض كذلك إلي التحديات التي تواجه اللغة العربية والتي يجب أن تتضافر الجهود لمواجهة هذه التحديات. 

ووجه الحضور بعض الأسئلة حول تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وكذلك لغة الشباب (أو لغة الشات) في التواصل باستخدام الحروف العربية خليطة مع الإنجليزية وتأثيره في اللغة العربية. 

وتأتي الاحتفالية في إطار جهود المكتب الثقافي المصري في برلين لنشر مظاهر الثقافة المصرية في ألمانيا

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسباني الثقافة المصرية الدكتور محمد البدري الحروف العربية اليوم العالمي للغة العربي باليوم العالمي للغة العربية اللغة العربیة العربیة فی

إقرأ أيضاً:

رمضان في الذاكرة العربية تسلط الضوء على التراث الثقافي في معرض فيصل للكتاب

في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أقيمت ندوة ثقافية مميزة بعنوان "رمضان في الذاكرة العربية"، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية.
شهدت الندوة مشاركة نخبة من الباحثين والمثقفين، حيث تحدث خلالها الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب – جامعة القاهرة، إلى جانب الكاتب والناقد سيد رشاد، والروائي والباحث في التراث الثقافي فؤاد مرسي، وأدارتها الشاعرة إيمان السباعي.
افتتحت إيمان السباعي الندوة مؤكدةً على أهمية كتاب "رمضان في الذاكرة العربية"، الذي يُعد إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول العادات والتقاليد والفلكلور المرتبط بشهر رمضان، مسلطًا الضوء على الطقوس الرمضانية التي تشكل الهوية الثقافية العربية. كما أشارت إلى أن الكاتب فؤاد مرسي سبق له إصدار كتاب "معجم رمضان"، الذي يوثق تفاصيل الاحتفال بالشهر الكريم في مصر، متتبعًا تطور العادات والتقاليد عبر العصور، وهو ما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي.
من جانبه، تحدث فؤاد مرسي عن العلاقة الخاصة التي تجمع الإنسان العربي بشهر رمضان، مشيرًا إلى أن الكثيرين يعيشون هذه التجربة دون إدراك سبب ارتباطهم العميق بها. كما قارن بين مشاعره في رمضان وتلك التي عاشها خلال أداء فريضة الحج، واصفًا كلا التجربتين بأنهما حالة روحانية فريدة لا تسير وفق قوانين الحياة المعتادة.
وأشار مرسي إلى أنه بدأ العمل على "معجم رمضان" عام 2009، بهدف توثيق تفاصيل الشهر الكريم، خاصة تلك المرتبطة بالطفولة. وسلط الضوء على بعض المظاهر التراثية الرمضانية، مثل الأغاني الرمضانية التي تناقلتها الأجيال، وأشهرها "وحوي يا وحوي"، إلى جانب الزينة الرمضانية التي تزين الشوارع. كما تطرق إلى التقاليد القديمة مثل مسابقات أجمل فانوس والتنافس على إقامة موائد الرحمن، التي تعكس روح التكافل الاجتماعي خلال الشهر المبارك.
أكد الدكتور خالد أبو الليل أن كتاب "رمضان في الذاكرة العربية" يقدم رؤية تحليلية للظواهر الثقافية والاجتماعية التي شكلت الهوية الثقافية الرمضانية في العالم العربي، مما يجعله مرجعًا مهمًا لفهم التقاليد المرتبطة بهذا الشهر الكريم. وأوضح أن الكتاب لا يقتصر على توثيق العادات، بل يشمل أيضًا الألعاب الشعبية، والفنون، والأهازيج، وطقوس السحور والفطور، مما يعكس التنوع الثقافي الغني في الدول العربية.
وأشار أبو الليل إلى أن مثل هذه الدراسات تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزز الوعي بأهميته، خاصة مع تغير الأزمان. وأكد أن رمضان ليس مجرد شهر ديني، بل يمثل حالة اجتماعية وثقافية متكاملة توحد الشعوب العربية.
بدوره، وصف سيد رشاد شهر رمضان بأنه نموذج راقٍ للتكافل والتكامل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على الصيام والعبادة، بل ينعكس على سلوك الأفراد والمجتمعات بشكل إيجابي. كما أشار إلى أن نسبة الجريمة تنخفض خلال الشهر بفضل الأجواء الروحانية التي تحث الناس على التسامح والتراحم.
وأضاف رشاد أن رمضان يظل الشهر الأجمل والأكثر تأثيرًا بين جميع شهور العام، لما يحمله من روحانية وعادات وتقاليد تميز المجتمعات العربية، وتجعل منه جزءًا أساسيًا من الذاكرة الثقافية العربية.
اختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية توثيق التراث الرمضاني، سواء من خلال الدراسات البحثية أو الأعمال الأدبية، للحفاظ على الهوية الثقافية العربية. كما تمت الإشارة إلى أن مثل هذه الندوات تساهم في تعزيز الوعي بالتراث الشعبي، وتفتح المجال لمزيد من الدراسات حول تأثير رمضان في تشكيل المجتمعات العربية عبر التاريخ.

مقالات مشابهة

  • 28 مارس.. برنامج فني حافل باليوم العالمي للمسرح في المغرب
  • مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية يعقد اجتماعه الأول
  • خلوة ثقافية لـ"أبوظبي للغة العربية" في مكتبة الإسكندرية
  • مناشط توعوية في الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون
  • مؤسسة المباركة تطلق «حكايا الصباح» لتعزيز مهارات الأطفال في اللغة العربية
  • الصحة العالمية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة السل بهدف محاصرته والقضاء عليه
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية كلية اللغة العربية بإيتاي البارود بتجديد اعتمادها.. صور
  • سلطنة عُمان تُشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمياه
  • مواصفات امتحان اللغة العربية لـ سادسة ابتدائي الترم الثاني 2025
  • رمضان في الذاكرة العربية تسلط الضوء على التراث الثقافي في معرض فيصل للكتاب