قائمة الأفلام المرشحة لـ حفل جوائز الأوسكار 2025
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية، عن القوائم المختصرة لـ جوائز الأوسكار 2025، في نسختها الـ97، والمقرر إقامتها في مارس المقبل.
وتضمنت القوائم 10 فئات رئيسية، وتنافست مئات الأعمال من مختلف أنحاء العالم للوصول إلى المرحلة الحاسمة من الترشيحات، حيث من المقرر أن يبدأ التصويت يوم الأربعاء 8 يناير 2025، ويختتم يوم الأحد 12 يناير 2025، على أن تُعلن الترشيحات النهائية يوم الجمعة 17 يناير 2025.
ويقام حفل توزيعجوائز الأوسكار الـ97 يوم الأحد 2 مارس 2025 في مسرح دولبي بهوليوود، ويُبث مباشرة على قناة ABC.
وخلال السطور التالية نستعرض أبرز الأسماء والأفلام المرشحة.
القائمة المختصرة لترشيحات جوائز الأوسكار 2025 فئة الفيلم الوثائقي الطويلتأهل 15 فيلمًا في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة. وكان هناك 169 فيلمًا مؤهلًا. يصوّت أعضاء فرع الأفلام الوثائقية لتحديد القائمة القصيرة والمرشحين النهائيين.
الأفلام المرشحة:
"The Bibi Files"
"Black Box Diaries"
"Dahomey"
"Daughters"
"Eno"
"Frida"
"Hollywoodgate"
"No Other Land"
"Porcelain War"
"Queendom"
"The Remarkable Life of Ibelin"
"Soundtrack to a Coup d’Etat"
"Sugarcane"
"Union"
"Will & Harper"
فئة الأفلام الوثائقية القصيرةتأهل 15 فيلمًا في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة من أصل 104 أفلام مؤهلة. يصوّت أعضاء فرع الأفلام الوثائقية لتحديد القائمة القصيرة والمرشحين.
الأفلام المرشحة:
"Chasing Roo"
"Death by Numbers"
"Eternal Father"
"I Am Ready، Warden"
"Incident"
"Instruments of a Beating Heart"
"Keeper"
"Makayla’s Voice: A Letter to the World"
"Once upon a Time in Ukraine"
"The Only Girl in the Orchestra"
"Planetwalker"
"The Quilters"
"Seat 31: Zooey Zephyr"
"A Swim Lesson"
"Until He’s Back"
فئة الأفلام الدولية الطويلةتأهل 15 فيلمًا في فئة الأفلام الدولية من أصل 85 دولة ومنطقة مؤهلة.
الأفلام المرشحة (مرتبة حسب الدولة):
البرازيل: "I’m Still Here"
كندا: "Universal Language"
جمهورية التشيك: "Waves"
الدنمارك: "The Girl with the Needle"
فرنسا: "Emilia Pérez"
ألمانيا: "The Seed of the Sacred Fig"
أيسلندا: "Touch"
أيرلندا: "Kneecap"
إيطاليا: "Vermiglio"
لاتفيا: "Flow"
النرويج: "Armand"
فلسطين: "From Ground Zero"
السنغال: "Dahomey"
تايلاند: "How to Make Millions before Grandma Dies"
المملكة المتحدة: "Santosh"
فئة المكياج وتصفيف الشعرتأهلت عشرة أفلام في هذه الفئة. سيُدعى جميع أعضاء فرع المكياج وتصفيف الشعر بالأكاديمية لمشاهدة مقاطع ومقابلات مع الفنانين من الأفلام المختصرة في 11 يناير 2025.
الأفلام المرشحة:
"The Apprentice"
"Beetlejuice Beetlejuice"
"A Different Man"
"Dune: Part Two"
"Emilia Pérez"
"Maria"
"Nosferatu"
"The Substance"
"Waltzing with Brando"
"Wicked"
فئة الموسيقى (الموسيقى التصويرية الأصلية)تأهلت 20 موسيقى تصويرية من أصل 145 مؤهلة. يصوّت أعضاء فرع الموسيقى لتحديد القائمة القصيرة والمرشحين.
الأفلام المرشحة:
"Alien: Romulus"
"Babygirl"
"Beetlejuice Beetlejuice"
"Blink Twice"
"Blitz"
"The Brutalist"
"Challengers"
"Conclave"
"Emilia Pérez"
"The Fire Inside"
"Gladiator II"
"Horizon: An American Saga Chapter 1"
"Inside Out 2"
"Nosferatu"
"The Room Next Door"
"Sing Sing"
"The Six Triple Eight"
"Wicked"
"The Wild Robot"
"Young Woman and the Sea"
فئة الأغنية الأصليةتأهلت 15 أغنية من أصل 89 أغنية مؤهلة.
الأغاني المرشحة:
"Forbidden Road" من فيلم "Better Man"
"Winter Coat" من فيلم "Blitz"
"Compress/Repress" من فيلم "Challengers"
"Never Too Late" من فيلم "Elton John: Never Too Late"
"El Mal" من فيلم "Emilia Pérez"
"Mi Camino" من فيلم "Emilia Pérez"
"Sick In The Head" من فيلم "Kneecap"
"Beyond" من فيلم "Moana 2"
"Tell Me It’s You" من فيلم "Mufasa: The Lion King"
"Piece By Piece" من فيلم "Piece by Piece"
"Like A Bird" من فيلم "Sing Sing"
"The Journey" من فيلم "The Six Triple Eight"
"Out Of Oklahoma" من فيلم "Twisters"
"Kiss The Sky" من فيلم "The Wild Robot"
"Harper And Will Go West" من فيلم "Will & Harper"
فئة المؤثرات البصريةلا تزال 10 أفلام تتنافس في فئة المؤثرات البصرية لجوائز الأوسكار 97، وقامت اللجنة التنفيذية لفرع المؤثرات البصرية بتحديد القائمة المختصرة للأفلام المرشحة. سيتم دعوة جميع أعضاء الفرع لمشاهدة مقتطفات من كل فيلم ومقابلات مع الفنانين المشاركين يوم السبت 11 يناير 2025.
الأفلام المرشحة:
Alien: Romulus
Better Man
Civil War
Deadpool & Wolverine
Dune: Part Two
Gladiator II
Kingdom of the Planet of the Apes
Mufasa: The Lion King
Twisters
Wicked
فئة الفيلم القصير الحيتم اختيار 15 فيلمًا للتأهل في فئة الفيلم القصير الحي من بين 180 فيلمًا مؤهلًا، حيث يشارك أعضاء الأكاديمية من الفروع جميعها في جولة التصويت التمهيدية بشرط استيفاء متطلبات المشاهدة. في جولة الترشيحات، يتوجب على المصوتين مشاهدة جميع الأفلام 15 لاختيار المرشحين.
الأفلام المرشحة:
Anuja
Clodagh
The Compatriot
Crust
Dovecote
Edge of Space
The Ice Cream Man
I'm Not a Robot
The Last Ranger
A Lien
The Man Who Could Not Remain Silent
The Masterpiece
An Orange from Jaffa
Paris 70
Room Taken
فئة أفلام الرسوم المتحركة القصيرةتأهل 15 فيلمًا في فئة أفلام الرسوم المتحركة القصيرة من أصل 88 فيلمًا مؤهلًا. يُدعى أعضاء الأكاديمية من فرعي الرسوم المتحركة والأفلام القصيرة للمشاركة في جولة التصويت التمهيدية.
الأفلام المرشحة:
Au Revoir Monde
A Bear Named Wojtek
Beautiful Men
Bottle George
A Crab in the Pool
In the Shadow of the Cypress
Magic Candies
Maybe Elephants
Me
Origami
Percebes
The 21
Wander to Wonder
The Wild-Tempered Clavier
Yuck!
فئة الصوتتم اختيار 10 أفلام للتأهل في فئة الصوت، ويصوت أعضاء فرع الصوت لتحديد القائمة المختصرة والمرشحين النهائيين. سيبدأ عرض مقتطفات من الأفلام المرشحة يوم الخميس 9 يناير 2025 في منطقة خليج سان فرانسيسكو، يتبعها عروض في لندن، لوس أنجلوس، ونيويورك يوم السبت 11 يناير 2025.
الأفلام المرشحة:
Alien: Romulus
Blitz
A Complete Unknown
Deadpool & Wolverine
Dune: Part Two
Emilia Pérez
Gladiator II
Joker: Folie à Deux
Wicked
The Wild Robot
اقرأ أيضاً«وداعًا جوليا» يُمثل السودان في جوائز الأوسكار قبيل انطلاقته بدور العرض المصرية
بالأسماء.. الفائزون بجوائز الأوسكار 2023
شاهد بث مباشر لحفل توزيع جوائز الأوسكار 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوسكار سنة 2025 جائزة الاوسكار اكاديمية الاوسكار الأفلام الوثائقیة جوائز الأوسکار 2025 الأفلام المرشحة فئة الأفلام ت أعضاء فرع ینایر 2025 من فیلم من أصل
إقرأ أيضاً:
جلسة ثقافية سعودية تستعرض فن القصة القصيرة جدا وتحدياتها النقدية
شهد الجناح السعودي جلسة ثقافية بعنوان "القصة القصيرة جداً: فن الاقتصاد اللغوي ورحابة المعنى"، شاركت فيها الدكتورة حمدة العنزي، أستاذة النقد الأدبي والشعر الجاهلي، وأدارها المذيع بدر الحارثي. ناقشت الجلسة مفهوم القصة القصيرة جداً وتطورها التاريخي، مستعرضةً أهمية الفنون الأدبية المختلفة وأثرها في التعبير الأدبي. وقدّمت العنزي قراءة نقدية معمقة، مشيرة إلى التباين النقدي حول هذا الفن بين القبول والرفض، ومعتبرةً القصة القصيرة جداً فنًا يتسم بالقصر، والاختزال، والكثافة، والبلاغة، والحكاية، وقد تتراوح نصوصه بين سطر واحد وصفحة ونصف، مع اختلاف مفهوم القصر من ثقافة إلى أخرى.
واستعرضت "أستاذة النقد الأدبي والشعر الجاهلي" تطور القصة القصيرة جداً، موضحةً أن بعض النقاد يعتبرونها فنًا غربيًا خالصًا، بينما يرى آخرون جذورًا عربية له، مستشهدةً بالمقامات، والأمثال، والنُكت في العصر العباسي، كما أشارت إلى قصة إرنست همنغواي الشهيرة التي كتبها عام 1925 بست كلمات فقط، معتبرة إياها نموذجًا مبكرًا للقصة القصيرة جداً، بالإضافة إلى كتاب "الانفعالات" للكاتبة الفرنسية ناتالي ساروت عام 1932. وعربيًا، ذكرت الناقدة تجربة العراقي نائل سام في الثلاثينيات، إلا أنه لم يلقَ الاعتراف الرسمي، في حين أكدت أن الريادة العالمية بقيت محفوظة لساروت.
وفي مداخلتها النقدية، أوضحت الدكتورة حمدة العنزي أنها تميل إلى النقد الرافض لفن القصة القصيرة جداً، معتبرةً أنه يفتقر إلى عناصر الحكاية التقليدية مثل تصاعد الأحداث، والعقدة، والحل، مقارنةً بالرواية والقصة الطويلة، مبينةً تقاطعات هذا الفن الأدبي مع عدة أنواع أدبية أخرى، مثل الخاطرة التي تشترك معه في الشعور والتكثيف اللغوي، والومضة الشعرية التي تتلاقى معه في الإيجاز وتفترق عند الإيقاع الموسيقي، إلى جانب الإيبيغرام اللاتيني، وقصيدة النثر، والهايكو الياباني، وفن التوقيعات العربي.
وأكدت أن القصة القصيرة جداً تُبنى على خطين متوازيين هما ظاهر النص وعُمقه الرمزي، مشيرة إلى أن قراءة القصة تتطلب قارئًا واعيًا قادرًا على تفكيك الرموز واستيعاب المعاني الخفية، وضربت مثالًا على ذلك بقصة همنغواي عن حذاء الطفل، التي فتحت آفاق التأويل حول الحرب والخسارة.
ومن خصائص القصة القصيرة جداً، بحسب العنزي، التكثيف اللغوي الذي يحافظ على غزارة المعنى، والمفارقة التي تفاجئ القارئ بتغير غير متوقع في السرد، إضافة إلى الرمزية العميقة التي تتطلب تأملًا وجهدًا لتفكيكها. وأشارت إلى أهمية العنوان كأداة مساعدة، لكنه ليس شرطًا إلزاميًا، مؤكدةً ضرورة العناية بالصياغة اللغوية وانتقاء الألفاظ بدقة عالية.
كما أوضحت أن كتابة القصة القصيرة جداً تمثل تحديًا خاصًا، إذ تتطلب خلق دهشة حقيقية ضمن مساحة محدودة دون اللجوء إلى الشرح المباشر، مع استخدام مكثف ودقيق للغة. وعلى المستوى الثقافي، أشارت إلى محدودية تقبّل هذا الفن لدى القراء التقليديين، مقابل انتشاره بين الشباب بفضل طبيعة الحياة الحديثة وثقافة الاستهلاك السريع، رغم النظرة الاستخفافية التي قد تلاحقه تحت مسميات مثل "قصة المترو" أو "قصة الساندويتش".
وتحدثت أيضًا عن التحديات التي تواجه هذا الفن نتيجة كثرة النصوص الضعيفة وغياب المعايير النقدية الصارمة، مما يتطلب وجود قارئ نوعي يمتلك ذائقة فنية عالية.
وفي مقارنة بين الأدب العربي والأدب الغربي في هذا المجال، أوضحت الدكتورة حمدة العنزي، أستاذة النقد الأدبي والشعر الجاهلي، أن المدرسة العربية تتأثر بالمدارس الأوروبية مع طغيان الكم أحيانًا على الكيف، في حين يتصدر الأدب الأمريكي من حيث الجودة، مستفيدًا من التنوع الثقافي والتقنيات السردية المتقنة.
مؤكدةً في ختام حديثها أن فن الحكاية جزء أصيل من التراث العربي منذ القصص القرآني والنبوي، والمقامات، وألف ليلة وليلة، رغم أن الرواية الحديثة ظهرت بصيغتها النهائية في الغرب.