استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الدكتور حازم صلاح الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة، لبحث بدائل تشغيل منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظة، واستعراض المرحلة الثالثة من المشروع، إلى جانب مناقشة نتائج الدراسات الخاصة، والتقارير الرقمية، ونماذج الخطة المحلية المقترحة.

جاء ذلك بحضور المهندس محمود مبروك، عضو الفريق الاستشاري بالبرنامج الوطني، والمهندس محمد نصر، استشاري شؤون البيئة بالمحافظة، والدكتورة سهير مراد، استشاري إدارة المخلفات بهيئة التعاون الدولي الألمانية، والمهندسة مي مسلم، منسق وحدة البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة.

كما حضر الدكتور توفيق الخشن، مدير شركة أبيكس للاستشارات، والدكتور أنور التقيب، استشاري اقتصادي بشركة أبيكس، والدكتورة عبير برقاوي، خبيرة التطوير المؤسسي وبناء القدرات بشركة كيمونكس مصر للاستشارات، إلى جانب الدكتور أشرف قراقيش، و جاسمين طارق، منسقي مشروع NSWMPIII بشركة كيمونكس، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وخلال اللقاء، تم تقديم عرض مقترح لإدارة أعمال جمع المخلفات الصلبة بمدينة قنا، يتضمن فكرة تأسيس شركة مملوكة للمحافظة لتنفيذ الخطة المحلية للمخلفات الصلبة، في إطار المرحلة الثالثة للبرنامج الوطني.

ووجّه محافظ قنا بإجراء دراسة تفصيلية لتأسيس شركة مختصة بإدارة المخلفات الصلبة، مع تحديد إطار زمني لتنفيذها، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتولي إدارة منظومة المخلفات في القرى، بما يعزز المشاركة المجتمعية ويحقق التنمية المستدامة، وذلك بالتزامن مع الانتهاء من إنشاء المدفن الصحي ومنشأة المعالجة بمركز قوص، المقامة على مساحة 18 فدانًا وبطاقة استيعابية تصل إلى 450 طنًا يوميًا، كخطوة محورية لتحسين إدارة المخلفات بالمحافظة.

وأضاف "عبد الحليم" أن المشروع يسهم في تحقيق أبعاد بيئية، اقتصادية، واجتماعية، من خلال معالجة المخلفات وإعادة تدويرها ودفنها بشكل آمن، ما يقلل من التلوث ويحسن جودة الهواء والمياه والتربة، ويعود بالنفع على صحة المواطنين.

وأكد "عبد الحليم" أن المشروع يلبّي احتياجات المحافظة حتى عام 2040، ويستهدف التخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة بعد معالجتها، وفقًا لمعايير الكود المصري لنظم إدارة المخلفات، بهدف رفع نسبة التحويل إلى 85%.

وأشار محافظ قنا، إلي أنه سيتم قريبًا طرح منظومة جمع المخلفات الصلبة بمدينة قنا لتطوير الخدمة وتعزيز كفاءتها، بالإضافة إلى طرح مصنع تدوير القمامة والمدفن الصحي بمركز قوص أمام شركات متخصصة لتولي مهام جمع المخلفات من مدن الجنوب في قوص، ونقادة، وقفط، ومن ثم ستسهم هذه الخطوة بشكل كبير في تحسين خدمات إدارة المخلفات الصلبة، ورفع مستوى النظافة بالشوارع في تلك المدن،

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قنا أخبار قنا المخلفات الصلبة منظومة المخلفات الصلبة إدارة المخلفات الصلبة محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

جيل الثلاثينيات يبحث عن هويته بين الأتاري والتيك توك في مصر

 

وفي حلقة 2025/2/27 من برنامج "قهوة النواوي" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- ناقش مقدم البرنامج صالح النواوي مع ضيوفه الفجوة بين الأجيال في مصر، متناولا التحديات التي يواجهها جيل الثلاثينيات في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها المجتمع.

واستعرض البرنامج بأسلوبه الساخر كيف تغيرت الحياة في مصر خلال العقود الماضية، مقارنا بين طفولة جيله البسيطة وطفولة الجيل الحالي المليئة بالتكنولوجيا.

وأشار إلى كيف كان الأطفال في الماضي يلعبون في الشوارع ويصنعون ألعابهم بأنفسهم، في حين أن أطفال اليوم محاطون بالأجهزة الإلكترونية والإنترنت.

كما تناول النقاش أزمة التربية الحديثة، وتطرق إلى التحديات التي تواجه الآباء في العصر الحالي، خاصة مع انتشار المدارس الدولية وارتفاع تكاليف التعليم.

وسخر مقدم البرنامج من المبالغة في الاحتفالات المدرسية وتكاليفها، متسائلا عن جدوى بعض الممارسات التربوية الحديثة.

وأفردت الحلقة فقرة تناولت أثر التكنولوجيا على هوية الجيل الحالي، مستعرضة التطور السريع من عصر "الأتاري" إلى عصر الهواتف الذكية والإنترنت.

وأشار مقدم البرنامج إلى كيف أصبح الجيل الحالي يعاني من الملل رغم توفر كل وسائل الترفيه.

إعلان

تحديات اقتصادية

وفيما يتعلق بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية، تناولت الحلقة هذه الضغوط التي يواجهها جيل الثلاثينيات، من ارتفاع تكاليف المعيشة إلى صعوبة تحقيق الاستقرار الأسري، وسخر من كيف أصبح الشباب يواجهون تحديات متزايدة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

الحفاظ على الهوية المصرية في ظل العولمة كان أحد محاور الحلقة، خاصة مع انتشار المدارس الدولية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وأشار الضيوف إلى أهمية إيجاد توازن بين الانفتاح على العالم والحفاظ على الخصوصية الثقافية.

وتطرقت الحلقة إلى مشكلة الثقة بين الأجيال، وكيف أصبح التواصل أكثر صعوبة بين الآباء والأبناء في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها المجتمع، وناقش كيف يمكن تجسير هذه الفجوة وتحسين التواصل بين الأجيال.

وأجمع الضيوف على بعض التوصيات للتعامل مع هذه التحديات، منها: ضرورة فهم الآباء التغيرات التي يشهدها المجتمع، وأهمية إيجاد توازن في استخدام التكنولوجيا، والعمل على تطوير مهارات التواصل بين الأجيال، إضافة إلى الحفاظ على القيم الأصيلة مع الانفتاح على التطور.

27/2/2025

مقالات مشابهة

  • استمرار تنظيم حملات نظافة ورفع المخلفات من شوارع حي شرق بأسيوط
  • محافظ صعد يفتتح مشروع بناء خمس قاعات دراسية في المعهد الصحي
  • القومي لحقوق الإنسان يبحث تطوير منظومة الشكاوى
  • جيل الثلاثينيات يبحث عن هويته بين الأتاري والتيك توك في مصر
  • محافظ أسيوط يشهد المؤتمر العلمي لمستشفى الصدر ويشيد بجهود تطوير القطاع الصحي |صور
  • تطوير واستدامة صناعة الحلال
  • محافظ كفر الشيخ يشكر فريق عمل ميكنة منظومة أملاك الدولة.. صور
  • محافظ القليوبية يدشن اصطفاف سيارات النظافة بمدينتي بنها والخانكة
  • شئون البيئة بمرسي مطروح تراقب محارق النفايات الخطرة بالوحدات الصحية والمستشفيات
  • رفع 450 طن مخلفات بلدية ونواتج تطهير مصرف كفر دميرة القديم بالدقهلية