ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس وزراء العراق تطورات المنطقة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأربعاء، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بمحافظة العلا غرب المملكة، في لا سيما الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) جرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات بين الرياض وبغداد والسبل الكفيلة بتعزيزها.
من جهته قال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان، إن اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وأهمية الاتفاق على التنسيق المشترك بشأن تداعيات الاحداث في سوريا.
وأضاف أن الجانبين بحثا أيضاً تكثيف الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وبما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي، واستقرار المنطقة بالكامل.
وأكد السوداني “حرص العراق على وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، واحترام الإرادة الحرّة للسوريين، وضمان مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد”.
وأعرب عن “استعداد العراق للتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في المنطقة، من أجل إرساء الأمن والاستقرار، وإبعاد المنطقة عن خطر الصراعات والحروب”.
وتطرق اللقاء أيضاً إلى “الأوضاع المأساوية في غزّة، واستمرار الكيان المحتل في عدوانه ضد الفلسطينيين، وأهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل إيقاف فوري للحرب، ومضاعفة الجهود الإغاثية لتخفيف معاناة الأهالي في غزّة”.
وتطرق كذلك إلى “التأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، وبذل الجهود من أجل الالتزام بما تم الاتفاق عليه”، بحسب البيان.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية رئيس وزراء العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراق: الحكومة تنفذ خطة لحصر السلاح بيد الدولة
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن الحكومة ماضية في تنفيذ خطة لحصر السلاح بيد الدولة، مشددًا على أن احترام القانون ومكافحة الفساد ودعم سيادة الدولة تمثل أولويات أساسية في برنامج الحكومة، بحسب "العربية".
و أكد السوداني على التزام الحكومة بعملية البناء والتنمية بشكل عادل يشمل جميع العراقيين دون تمييز، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل وفق مبادئ المرجعية العليا، مؤكدا أن قرار السلم والحرب والعلاقات الخارجية هو من صلاحيات الدولة حصراً، وأن العراق لن يكون ساحة للصراعات، رغم ما تشهده المنطقة من توترات، و ذلك خلال زيارة لمحافظة النجف.
و يذكر إنه منذ تولي محمد شياع السوداني منصب رئيس الوزراء، بدأت الحكومة في اقناع المقاتلين بـ"الفصائل المدعومة من إيران" بتسليم أسلحتهم، ووفقا لتقارير رويترز، فإن "مناقشات متقدمة" كانت جارية مع قادة "الحشد" لدمجهم في القوات الرسمية أو نزع سلاحهم، و ذلك بحسب "العربية".