شهدت الدكتورة راندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي بوزارة التربية والتعليم، والدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اللقاء الجماهيري الحاشد للتسرب التعليمي بإدارة يوسف الصديق التعليمية - مدرسة جيل المستقبل الخاصة.

جاء ذلك بحضور ريحاب عريق وكيل المديرية هو، وأشرف درويش رئيس جهاز تنمية المشروعات بالفيوم، والدكتور محمد عبدالقوي مدير إدارة يوسف الصديق التعليمية، والحاج ربيع أبولطيعة رئيس مجلس إدارة مدرسة جيل المستقبل الخاصة، والدكتور محمد البطران، ومسئولى التعليم بإدارة يوسف الصديق التعليمية، وعدد من مديري المدارس والأخصائيين الإجتماعيين بمدارس يوسف الصديق وأولياء أمور وأسر الطلاب المتسربين والمنقطعين عن التعليم.

وفى كلمته، قدم الدكتور خالد قبيصي وكيل الوزارة ، رسالة ترحيب بالدكتورة راندا حلاوة، موجهًا رسالة شكر لإدارة يوسف الصديق التعليمية، وذلك للتنظيم الجيد والجهد المتميز المبذول فى العمل

وأشار وكيل الوزارة، إلى أن مديرية التربية والتعليم بالفيوم، تقوم بدور كبير فى حل مشكلة التسرب التعليمي، من خلال توفير بيئة تعليمية ملائمة ومحفزة لكل الطلاب وتحسين البنية التحتية التعليمية وتدريب المعلمين وتوفير الموارد اللازمة لضمان جودة التعليم. كما تعمل على تعزيز دور الأسرة والمجتمع في دعم الطلاب وتحفيزهم على مواصلة تعليمهم، وكذلك معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تقف عائقاً أمام تعليم أبنائنا, فالفقر والظروف الأسرية الصعبة لا يجب أن تكون سببًا لتخليهم عن حقهم المشروع في التعليم.

توفير فرص عمل ومشروعات صغيرة لأسر المتسربين من التعليم بالفيوم

وتتطلب مشكلة التسرب التعليمي جهوداً متعددة من قبل المؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني، والأسرة، لتعزيز بيئة تعليمية مشجعة ومتكاملة، وتوفير الفرص لجميع الطلاب للبقاء في المدارس حتى إتمام تعليمهم، مشيراً إلى ضرورة وضع حلول لمشكلة التسرب التعليمي،  حيث بلغ عدد أسر الطلاب المنقطعين والمتسربين عن المدرسة 950 طالب وطالبة على مستوى إدارة يوسف الصديق التعليمية.

فى كلمتها أشارت الدكتورة راندا حلاوة ، إلى أن التسرب التعليمي، تعتبر من المشكلات الكبرى التي يجب أن تتكاتف كافة المؤسسات لحلها، حيث أشارت إلى ضرورة توفير فرص عمل لأسر الطلاب المتسربين من التعليم، من أجل القضاء على أسباب التسرب التعليمي.

أسباب التسرب التعليمي

1.الظروف الاقتصادية التى يعاني منها بعض الطلاب من الفقر، مما يجعلهم يتركون التعليم للعمل على مساعدة أسرهم مالياً، بالإضافة إلى تكلفة المواصلات والتى قد تشكل عبئاً على بعض الأسر.

2.الظروف الاجتماعية، لبعض الأسر والتى قد تعتقد أن التعليم ليس ضرورياً، خصوصاً للفتيات في بعض المجتمعات، ما يدفعهم لترك المدرسة في سن مبكرة، بالإضافة إلى العنف الأسري، أو الزواج المبكر للفتيات، أو الانفصال الأسري والذي يمكن أن يؤثر سلباً على استمرارية الطالب فى المدرسة.

3.التنمر، الذي يواجهه بعض الطلاب حالات من التنمر  في المدارس، مما يدفعهم إلى ترك الدراسة.

4.الظروف الصحية، والأمراض الجسدية أو النفسية قد تؤدي إلى توقف الطلاب عن الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان، قد لا تتوفر خدمات صحية كافية في المدارس لدعم الطلاب الذين يعانون من مشاكل صحية.

4.غياب الوعي بأهمية التعليم :
قد تكون بعض الأسر غير مدركة لأهمية التعليم في تحسين حياة الأبناء، مما يؤدي إلى عدم الاهتمام بتعليمهم.
5 . التفكك الأسري ، وعمل الطالب فى سن مبكرة من حياته

كما أكدت الدكتورة راندا على تشكيل فرق لمعالجة التسرب التعليمي بالمديريات والإدارات التعليمية والمدارس من خلال مشاركة الأخصائي الإجتماعي وعضو المشاركة المجتمعية ومسئول شئون الطلبة ومسئول الإحصاء بالإدارة التعليمية والمديرية

وأكدت على ضرورة وضع حلول مباشرة لهذه الأسر من خلال توفير فرصة عمل للأسرة سواء مشروع صغير أو منافذ تسويقية أو معامل ألبان وورش الأشغال اليدوية وورش التفصيل.

كما أكدت على ضرورة وضع حلول أساسية لحل المشكلة 
علاج التسرب التعليمي

* تحسين الوضع الاقتصادي، من خلال تقديم مساعدات مالية للأسر الفقيرة، مثل المنح الدراسية أو الدعم المالي لأطفال الأسر محدودة الدخل، وتوفير وجبات غذائية مجانية أو منخفضة التكلفة للطلاب.

* تحسين جودة التعليم، من خلال تدريب المعلمين بشكل دوري على أحدث الأساليب التعليمية والتدريبية الحديثة ، لجذب الطلاب للمدرسة، وتوفير بيئة تعليمية مشجعة وجذابة للطلاب.

- التوعية بأهمية التعليم، من خلال تنظيم حملات توعية في المدارس والمجتمع المحلي حول أهمية التعليم، بصفة عامة ، وبصفة خاصة للفتيات في القرى ، وتشجيع الأسر على دعم تعليم أطفالهم والاهتمام بمستقبلهم الأكاديمي والتعليمي.

- مكافحة التمييز والتنمر، من إعداد برامج دعم نفسي وإرشادي للطلاب الذين يعانون من مشكلات نفسية أو اجتماعية

-تحسين البنية التحتية في المدارس، من خلال توفير المرافق الصحية والرياضية المناسبة في المدارس، وزيادة عدد المدارس في المناطق الريفية أو الفقيرة لتسهيل الوصول إليها.

- دعم التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني ، من خلال العمل على توفير برامج تعليمية مرنة، سواء عن بعد أو في أوقات غير تقليدية، لتمكين الطلاب من استكمال تعليمهم حتى في حال ظروفهم الصعبة.

- الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب، من خلال تأسيس وحدات دعم نفسي داخل المدارس لمساعدة الطلاب الذين يعانون من ضغوط نفسية أو اجتماعية.

كما أكدت الأستاذة ريحاب عريق وكيل المديرية، على دور مديرية التربية والتعليم بالفيوم ، وجهود المديرية فى علاج مشكلة التسرب التعليمي ، من خلال الجمعيات ، ومنها جمعية المصري الأصيل ، والهيئة العامة لمحو الأمية، ووحدة حماية الطفل بالمحافظة، وتكثيف كافة الجهود بالمديرية والجهات الأخرى الداعمة لحل مشكلة التسرب التعليمي.

وفي كلمته، أشار الأستاذ أشرف درويش مدير جهاز تنمية المشروعات ، إلى دور جهاز تنمية المشروعات فى إتاحة تقديم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ، بالإضافة إلى الخدمات غير المالية ، ومنها صيانة المدارس والمستشفيات والوحدات المحلية، وكذلك تقديم قروض ومنح للأسر الفقيرة عن طريق التعاقد مع الجمعيات ، وكذلك رفع الوعي الصحي والوعي البيئي من خلال البرامج التدريبية، مشيرًا إلى استعدادات جهاز المشروعات لدعم أسر الطلاب المنقطعين والمتسربين من التعليم من خلال دعم هذه الأسر بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

كما تقرر تدبير حجرة بإدارة يوسف الصديق التعليمية، لاستقبال أولياء أمور أسر الطلاب المتسربين والطلاب المنقطعين عن التعليم ، من أجل تقديم حلول سريعة وعاجلة لهذه الأسر ، وتوفير فرص عمل ومشروعات صغيرة، بالتعاون مع جمعيات تنمية المجتمع وجهاز تنمية المشروعات،  لعودة أبنائهم للمدارس مرة آخرى

جدير بالذكر، تقرر عقد لقاء خلال الأسبوع القادم مع جمعيات تنمية المجتمع بمحافظة الفيوم، لدعم أسر الطلاب المتسربين من التعليم، من خلال توفير الزي المدرسي ودفع المصروفات الدراسية ودعم مادي وتوفير ملابس للطلاب وتوفير فرص عمل للأسر ، وعودة جميع الطلاب المتسربين والطلاب المنقطعين للمدرسة.

وفى نهاية اللقاء تقدم وكيل الوزارة برسالة شكر وتقدير للدكتورة راندا حلاوة مدير الإدارة المركزية للتسرب التعليمي بالوزارة ، وكذلك إدارة يوسف الصديق ورئيس مجلس إادرة مدرسة جيل المستقبل الخاصة بيوسف الصديق وذلك للجهد المتميز المبذول فى العمل والتنظيم الجيد للقاء الجماهيري الحاشد لحل هذه المشكلة الهامة.

1000041629 1000041620 1000041611 1000041614 1000041608 1000041602 1000041597 1000041600

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلاوة التسرب التعليمى الفيوم يوسف الصديق مدارس المتسربین من التعلیم جهاز تنمیة المشروعات الطلاب المنقطعین التربیة والتعلیم توفیر فرص عمل من خلال توفیر بالإضافة إلى فی المدارس

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الفيوم يفتتح عددًا من المشروعات التعليمية والتطويرية بكلية الآداب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، اليوم الاربعاء، عددًا من المشروعات التعليمية والتطويرية بكلية الآداب، وذلك في إطار مشروع دعم الفاعلية التعليمية الممول من وزارة التعليم العالي، في إطار خطة الجامعة للارتقاء بجودة العملية التعليمية وتعزيز فرص الاعتماد المؤسسي والبرامجي.

 المعايير الأكاديمية 

بحضور الدكتور طارق عبدالوهاب عميد كلية الآداب، أحمد رشاد أمين عام الجامعة، والسادة وكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وذلك اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٥/٤/١٦ بالكلية.

أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته، أن هذه المشروعات تمثل نقلة نوعية حيث تسهم في توفير بيئة تعليمية متطورة تحقق أعلى المعايير الأكاديمية مشيدًا بالجهود التي بذلها القائمون على تنفيذ المشروعات الجديدة بكلية الآداب ومتمنيًا للجميع دوام التوفيق.

 خطة التطوير بكلية الآداب 

ومن جانبه أوضح الدكتور طارق عبدالوهاب أن خطة التطوير بكلية الآداب شملت إنشاء معملين يمثلان إضافة نوعية للبنية التحتية التعليمية بالكلية، معمل التدريب المجهز بـ ٢٥ جهاز حاسب آلي بمواصفات قياسية، بالإضافة إلى شاشة تفاعلية حديثة، ومنظومة صوتية متقدمة تتيح التفاعل الفعّال بين المحاضر والمتدربين، بما يعزز من جودة التدريب والعملية التعليمية فضلًا عن معمل المحاكاة والتراث ويضم تقنيات عرض ثلاثية الأبعاد للمحاكاة، وشاشة تفاعلية إلى جانب نظام صوتي عالي الدقة، بهدف دعم المقررات الدراسية المرتبطة بالتراث والهوية الثقافية.

وأضاف سيادته أن أعمال التطوير تضمنت تحويل ثلاث قاعات دراسية إلى مدرجات حديثة مكيفة، ومزودة بأحدث وسائل العرض التفاعلي وتولت الورش الهندسية بكلية الهندسة عملية التجهيز، اعتمادًا على إعادة تدوير خامات وتجهيزات من مباني الجامعة الجاري تطويرها.

مشروع دعم الفاعلية التعليمية

كما شملت خطة التطوير تحسين البنية التحتية للكلية، خارج نطاق مشروع دعم الفاعلية التعليمية، حيث تم رفع كفاءة معمل الجيوماتكس، بما يواكب متطلبات البرنامج الأكاديمي الجديد، ويؤهله لاستضافة برامج تدريبية ضمن مبادرة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج TOT بالتعاون مع جامعة الفيوم وتحديث غرف الكنترولات، وتجديد الإضاءة في القاعات والمعامل، بالإضافة إلى أعمال صيانة شاملة لخزانات المياه ومولد الكهرباء، لضمان بيئة تعليمية آمنة.

fe84b421-7a79-44dc-bdc9-b7edbf384f37 4b23cad7-1915-40da-96ff-70d416bf4a47 59b959b8-3a75-4876-b48b-dd30dcaf57f0 134caf54-38c2-4408-80e8-e9854ed90f8a 8718755a-d86c-49bf-9774-b83e314d8e43

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الفيوم يفتتح عددًا من المشروعات التعليمية والتطويرية بكلية الآداب
  • لقاءات جماهيرية بمراكز الفيوم.. استجابة لتوجيهات المحافظ لخدمة المواطنين
  • في لقاء مجتمعي بإطسا.. تعليم الفيوم تفتح حوارًا حول نظام البكالوريا
  • جولة ميدانية لمدير تعليم الفيوم لمتابعة انضباط العملية التعليمية بمدارس إطسا.. صور
  • التعليم تطالب المدارس الفنية الزراعية بسرعة تسليم استمارات الدبلومات الفنية 2025
  • قرارات عاجلة من التعليم بشأن طلاب المدارس الفنية .. تفاصيل
  • محافظ أسيوط يوجه مديري المدارس: طبقوا أفكارًا مبتكرة لجذب الطلاب وتحسين التعليم
  • مدير إدارة قنا التعليمية جولة ميدانية موسعة لمدير إدارة قنا التعليمية
  • عدن.. آلاف الطلاب محرومون من التعليم وسط تجاهل حكومي وصراعات سياسية
  • مدير إدارة قنا التعليمية تبحث مع القيادات الميدانية آليات تنفيذ توجيهات وزير التعليم