اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شارك سفير اليمن لدى اليابان سعادة عادل بن علي السنيني فى المؤتمر الدولي لاحياء الذكرى السبعين للمساعدات الانمائية الرسمية اليابانية،التى نظمتها وزارة الخارجية اليابانية ووكالة التعاون الدولي اليابانية "الجايكا "وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت عنوان " التعاون المشترك والتضامن والمستقبل نحو نظام دولي حر ومفتوح وعصر جديد من التعاون الإنمائي"
حيث شهد المؤتمر حضوراً دولياً وحكومي رفيع المستوى شارك فيه وزير الخارجية الياباني ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP ) ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية والمدير العام للقضايا العالمية بوزارة الخارجية اليابانية والعديد الشخصيات الدولية والحكومية وممثلي المنظمات الدولية وخبراء استراتيجيين دوليين
وتطرق المشاركون خلال المؤتمر إلى تاريخ التعاون الدولي لليابان على مدى سبعة عقود،والرؤى لنهج جديد للشراكة الإنمائية فى ظل تعقيدات الأوضاع الدولية والخروب وقضايا الشرق الأوسط وقضايا الأمراض المعدية وتغير المناخ وجهود، ومساهمات اليابان التى دأبت على تقديم المساعدات الإنسانية الشاملة للدول والمناطق التي تعاني من أوضاع غير مستقرة بهدف تحقيق التنمية وإعادة الإعمار والإدارة والتاهيل في إطار الترابط الإنساني والتنموي لتحقيق بناء السلام والنمو المستدام
وخلال الموتمر القى السفير السنيني مداخلة اشاد فيها بدور اليابان وما يقدمه من اوجة الدعم والمساعدات المتعددة دوليا مستعرضا التحديات الاقتصادية والتنموية التي تمر بها اليمن و موكدا على اهمية توسعة مجالات الدعم والتعاون مع اليمن من منطلق موقعه الجغرافي الهام لخطوط الملاحة وامدادات الطاقة والتنمية عالميا مجدداً ضرورة تعاون المجتمع الدولي والحكومة اليابانية في توسعة برامج الدعم المتعددة وبناء القدرات والإدارة وتأهيل الكفاءات وإعادة الإعمار ومجالات التقنية والتكنولوجيا والخدمات فى الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والبنية التحتية
.المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر المحيط الهندي في مسقط
شارك أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، في مؤتمر المحيط الهندي في نسخته الثامنة الذي عقد في العاصمة العُمانية مسقط، تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية"، بهدف تعزيز الشراكات البحرية والتعاون الإقليمي، ومعالجة التحديات التي تواجه دول منطقة المحيط الهندي.
وأكد خلال جلسة بعنوان "إبراز صوت الجنوب العالمي" أن دولة الإمارات عملت على تعزيز الأمن البحري، ومكافحة القرصنة وتعزيز الملاحة الآمنة، وذلك لإيمانها الراسخ بالدور المحوري للمحيطات في ربط الأمم والثقافات والاقتصادات، مشيداً بالدور الذي تلعبه منطقة المحيط الهندي في تشكيل التجارة الدولية والأمن الإقليمي والاستدامة البيئية.وشدّد أحمد بن علي الصايغ على أن المحيطات تمثل موارد مشتركة، وأن أمن واستدامة هذه المسارات التجارية الحيوية أمر ضروري لاستقرار وازدهار جميع الدول.
وتأتي مشاركة الصايغ في مؤتمر المحيط الهندي في إطار التزام دولة الإمارات السياسي والاقتصادي تجاه منطقة المحيط الهندي، حيث أوضح أن دولة الإمارات، ومن خلال سياستها الخارجية، تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول المطلة على المحيط الهندي، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرّق إلى أهمية الابتكار وتطوير أساليب جديدة للتعامل مع التحديات البيئية التي تواجه المحيطات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعمل بشكل مستمر على تحسين البنية التحتية البحرية، وتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان حماية البيئة البحرية ودعم استدامتها.
وفي ذات السياق، أشار أحمد بن علي الصايغ إلى دور دولة الإمارات في تعزيز مبادرات الطاقة النظيفة والمتجددة، والتي تساهم في تقليل التأثيرات البيئية السلبية على المحيطات، مؤكدا أهمية تبني سياسات بيئية شاملة تضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، وتدعم جهود مكافحة التغير المناخي.
وفي ختام كلمته، دعا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التحديات البحرية المشتركة، مشدداً على أن التعاون بين الدول في هذا المجال يمثل خطوة هامة نحو ضمان مستقبل آمن ومستدام للمحيطات وللأجيال القادمة.