أفاد السفير أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، أن سفارة دولة فلسطين لدى العراق أبلغتنا عن وفاة المواطن الفلسطيني من قطاع غزة، سمير محمد مطاوع الخالدي البالغ من العمر ٦٥ عام، ليلة أمس، في مستشفى الطب العام في بغداد إثر مرض عضال.

وقال «الديك» في بيان نشرته وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن سفير دولة فلسطين لدى العراق أحمد الرويضي، إن المواطن الخالدي من ضمن 25 جريح ومريض تم إجلاؤهم مع مرافقيهم من قطاع غزة، لتلقي العلاج في المستشفيات العراقية على نفقة الحكومة العراقية بمتابعة سفارة دولة فلسطين، جراء استمرار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.

وأكد «الديك»، أن السفارة استكملت كافة الإجراءات الرسمية المتعلقة بشهادة الوفاة والدفن والعزاء بالتنسيق مع عائلة الفقيد ووزارة الصحة العراقية والجهات العراقية المختصة، وسيتم دفنه في بغداد بناءً على طلب عائلته وإقامة مراسم العزاء في مقر السفارة.

وأضاف، أنه وبناءً على توجيهات الرئيس محمود عباس، وتعليمات رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، الدكتور محمد مصطفى، ووزيرة الدولة الدكتورة فارسين أجابيكيان شاهين، تتابع وزارة الخارجية والمغتربين على مدار الساعة من خلال سفاراتها وبعثاتها، أوضاع الجرحى والمرضى ومرافقيهم الذين تم إجلاؤهم لتلقي العلاج خارج الوطن، وتقديم أية مساعدة ممكنة لمحتاجيها.

واختتم البيان: «أن الوزارة إذ تتقدم بتعازيها الحارة لأسرة وذوي الفقيد الخالدي، فإنها تتمنى الشفاء العاجل لكافة الجرحى والمرضى، والعودة الى الوطن في القريب العاجل».

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية

الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة

الخارجية الفلسطينية تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير السكان من غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة وزارة الخارجية الفلسطينية فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم الحرب على غزة فلسطين الان أخبار غزة أخر أخبار فلسطين الحرب في غزة أخر أخبار غزة الرئيس عباس محمود أبومازن الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تدين مصادقة إسرائيل على مقترح للاعتراف بأحياء استيطانية

أدانت السلطة الفلسطينية مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مقترح للاعتراف وتحويل 13 حيا استيطانيا في الضفة الغربية إلى مستوطنات مستقلة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت على تطوير 13 حيا استيطانيا منتشرة في معظم أنحاء الضفة الغربية، وتحويلها الى مستوطنات مستقلة، منها ما هو امتداد لمستوطنات قائمة ومنها ما يعتبر بؤرا استيطانية منفصلة.

ووفقا للقانون الإسرائيلي، لا تعتبر الموافقة نهائية بعد.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إنها تدين القرار وما تبعه من « تصريحات إسرائيلية تفاخرت بأنه خطوة على طريق ضم الضفة الغربية » المحتلة.

تحتل إسرائيل الضفة الغربية حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين فلسطيني منذ العام 1967، كما يعيش فيها قرابة نصف مليون مستوطن إسرائيلي.

وتعتبر المستوطنات المنتشرة في الضفة غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وأضافت الخارجية في بيانها أن « تعميق الاستيطان وتوسيعه يرتبط بما تتعرض له الضفة المحتلة من عدوان وجرائم الهدم والترحيل القسري خاصة في شمال الضفة، ويترافق مع تصعيد غير مسبوق في مصادرة الأرض الفلسطينية وتهجير التجمعات البدوية وتوسيع دائرة الاستيطان الرعوي في عديد المناطق في الضفة ».

من جانبه، وصف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش القرار بأنه « مرحلة إضافية ومهمة في عملية التطبيع وتنظيم الاستيطان » و »خطوة مهمة نحو السيادة الفعلية » في الضفة الغربية.

وقال سموطريتش الذي يعيش في مستوطنة في شمال الضفة الغربية عبر حسابه على منصة تلغرام « الاعتراف بكل حي كمجتمع مستقل هو خطوة مهمة تساعد في تطويره ».

وأضاف في بيانه الذي ضمن ه أسماء الأحياء الاستيطانية « بدلا من الاختباء والاعتذار، نرفع العلم، نبني ونستوطن ».

كما أشاد مجلس المجالس البلدية للمستوطنات في الضفة الغربية (يشع) بـ »تطبيع » التوسع الاستيطاني، ووجه شكره للوزير سموطريتش.

في المقابل، استنكرت حركة حماس في بيان تصريحات سموطريتش « العنصرية » ورأت أنها « محاولة بائسة لفرض وقائع على الأرض وتكريس الاحتلال الاستعماري لأرضنا الفلسطينية ».

وأضافت الحركة أن تصريحات الوزير تؤكد على أن الاستيطان « مشروع إحلالي عنصري يستهدف تهجير شعبنا وسرقة أرضه ومقدساته وفرض نظام فصل عنصري ».

وشهد عام 2023 مستوى قياسيا في التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، مع إصدار أعلى عدد من تصاريح البناء منذ 30 عاما، وفقا للاتحاد الأوروبي.

في الأشهر الأخيرة، اقترح عدد من السياسيين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين، بينهم أعضاء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، استغلال العلاقة القريبة جدا مع إدارة دونالد ترامب لضم جزء من الضفة الغربية أو كلها في العام 2025.

والجمعة، أفاد تقرير صادر عن هيئات إسرائيلية لمراقبة الاستيطان أن المستوطنين استخدموا الرعي للسيطرة على 14% من أراضي الضفة الغربية المحتلة من خلال إنشاء بؤر استيطانية للرعي في السنوات الأخيرة.

في التقرير، قالت منظمتا السلام الآن وكيرم نافوت الإسرائيليتان غير الحكوميتين إنه في السنوات الثلاث الماضية، تم 70% من جميع عمليات الاستيلاء على الأراضي « تحت ستار أنشطة الرعي ».

وأضاف التقرير، أن المستوطنين في الضفة الغربية يستخدمون الرعي لإقامة وجود على الأراضي الزراعية التي يستغلها الفلسطينيون، ويمنعونهم تدريجا من الوصول إلى هذه المناطق.

(وكالات)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية ادانة السلطة الفلسطينية حماس فتح فلسطين مستوطنات

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تدين مصادقة إسرائيل على مقترح للاعتراف بأحياء استيطانية
  • الصحة الفلسطينية : حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز الخمسين ألف شهيد فلسطيني 
  • وفاة مواطن جراء حادث مروري في الفجيرة
  • وزير الخارجية المصري: لا دور لأي فصيل فلسطيني في إدارة غزة مستقبلا
  • الخارجية الفلسطينية ترفض إنشاء إدارة عسكرية إسرائيلية لتسهيل التهجير من غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات والطواقم الطبية بقطاع غزة
  • الكشف الطبي بالمجان على 1283 مواطنًا خلال قافلة طبية في دمياط
  • مواطن فلسطيني: “تفاجأنا بالقصف الإسرائيلي الأخير.. ويبدو أننا سننزح مجدداً”
  • مزاعم متكررة.. وموقف مصر ثابت لا يتغير.. القاهرة تنفي بشكل قاطع موافقتها على نقل نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة.. واساتذة علوم دولية: الموقف العربي الموحد يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية