الإمارات تتصدر بطولة آسيا للشطرنج في العين
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تصدر محمد سعيد اليليلي فئة الكلاسيك للمصنفين أقل من تصنيف 2000 وشقيقه عامر سعيد الليلي فئة الكلاسيك للمصنفين أقل من تصنيف 1700، عقب نهاية الجولة الثالثة ضمن بطولة آسيا الفردية للشطرنج لرجال والسيدات الهواة، التي تقام برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بفندق ومنتجع دانات العين، بمشاركة 600 لاعب ولاعبة من 33 دولة تتنافس في 4 مسابقات للشطرنج الكلاسيكي والسريع والخاطف.
وجاءت صدارة محمد سعيد اليليلي، بعد فوزه فوزه على الدولي الهندي بانسال أثارف، محققاً العلامة الكاملة برصيد ثلاث نقاط من ثلاث جولات.
بينما يشارك شقيقه عامر سعيد اليليلي صدارة بطولة الكلاسيك للمصنفين أقل من تصنيف 1700 برصيد ثلاث نقاط من ثلاث جولات، بعد فوزه على الدولي الكويتي طلال المناصير.
ورصدت اللجنة العليا المنظمة، جوائز للفائزين بإجمالي 100 ألف درهم، وتتضمن البطولة أنشطة جانبية، مثل ورش العمل والمعارض والفعاليات الاجتماعية، بهدف تعزيز ثقافة الشطرنج وتشجيع التفاعل مع المجتمع بشكل أوسع، ويتم يومياً بث مباشر للمباريات بخمس لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية، إلى جانب ملخصات يومية ومقابلات مع اللاعبين.
من ناحية أخرى، تنطلق يوم الخميس منافسات بطولة الشطرنج الخاطف، وتختتم البطولة يوم الأحد بتتويج الفائزين في بطولة الكلاسيك، وإسدال الستار على واحدة من أقوى البطولات الآسيوية للشطرنج.
يترأس الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، اللجنة العليا المنظمة، وتضم هشام الطاهر نائب الرئيس، وعضوية المستشار يوسف الكويتي، وشيخة الظاهري، وعبدالله الكمالي ممثل الشركة الراعية.
وتم تشكيل لجنة تسيير العمليات برئاسة عبدالرحمن الزرعوني، مدير البطولة والدكتور هشام الجندي المنسق العام وتضم منال الدرعي، وخولة الشبلي، وفاخرة الشامسي، ومريم النعيمي، وزكريا حسنين.
وتتألف اللجنة الفنية من أحمد النعيمي، وعضوية المهندس سامي سفاريني «المفوض الفني للاتحاد الآسيوي للشطرنج»، وكاستو أبوندو، ومايكل فليمان مشرف تقني لعملية التزويج.
وتتألف لجنة الاستئناف من الروسي ألكسندر تشيكاييف وعضوية الكازاخستاني جولميرا دولتبييفا، والعراقي ظافر مظلوم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين الشطرنج مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الشباب أهم مواردنا وتمكينهم أساس نهضتنا
أبوظبي: «الخليج»
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً يشكلون أكثر من نصف عدد السكان في دولة الإمارات، ما يجعل تمكينهم أساساً لنهضتنا الوطنية، ولذا فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يؤكد لنا دائماً أن الشباب هم أهم مواردنا الوطنية، ولهذا، تعتمد خطط الدولة على التعاون بين كافة الجهات المعنية، من الأسر والمدارس والقطاعين الحكومي والخاص، لضمان إعداد الشباب للمستقبل بنجاح.
جاء ذلك خلال كلمة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، والذي انطلقت أنشطته أمس بحضور العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، وعفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش، وأكثر من 100 من المتحدثين الدوليين و5000 مشارك من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، والهيئات الحكومية، والأكاديميين، من أكثر من 70 دولة، إضافة إلى 200 ورقة بحثية حول بحوث التسامح والتعايش، و10 عروض موسيقية وفنية تمثل تنوع الحضارات وتعزز رسالة السلام والتسامح حول العالم.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، أن البحث العلمي في مجال التسامح يشكل حجر الأساس في وضع مبادرات فعالة تعزز القيم الإنسانية وتؤثر إيجاباً في الأفراد والمجتمعات، مشدداً على دور المشاركين في المؤتمر في إثراء الوعي المحلي والإقليمي والعالمي حول التسامح والأخوة الإنسانية ودورهما في تشكيل مستقبل المجتمعات البشرية.
وحول شعار المؤتمر لهذا العام، قال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يؤكد لنا دائماً أن الشباب هم المستقبل وهم أهم مواردنا الوطنية، وركز على أهمية إعداد الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع العالمي، من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية، وتعزيز قدرتهم على التعامل مع التحديات واستثمار الفرص.
وأوضح أن «عام المجتمع» يعكس التزام الدولة بمواصلة الجهود الرامية لتمكين الشباب عبر التعليم والمهارات اللازمة ليكونوا مواطنين نشطين ومسؤولين، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال ترسيخ الفخر بالثقافة والتراث العربي والإسلامي، وتمكين الشباب اقتصادياً عبر توفير الفرص والبرامج التي تضمن مشاركتهم الفعالة في سوق العمل.
وتطرق الشيخ نهيان بن مبارك إلى الدور الذي يلعبه الشباب في بناء مجتمع عالمي متسامح، مشيراً إلى أن التنوع الثقافي الذي يميز دولة الإمارات يشكل فرصة كبيرة لهم لفهم القيم الإنسانية المشتركة والانفتاح على الآخرين، كما أكد على دور المرأة الإماراتية في التنمية الوطنية، موضحاً أن تمكين المرأة في الإمارات بات حقيقة واقعة.
من جانبه قال عبدالله بن بيّه، إن الحديث عن الحوار ليس تَرَفاً ولا فضولاً، وإنما هو من صميم واجب الوقت، المتعين على الجميع النهوض به، على مختلف المستويات، وضمن دوائر التأثير المتعددة، ويكتسي الحوار أهمية كبرى ويصبح ضرورة قصوى في عصرنا الحاضر الذي تواجه فيه البشرية تحديات وجودية من قبيل الحروب والنزاعات والأوبئة والمجاعات، فالبشرية اليوم في أمس الحاجة إلى تبني الحوار نهجاً وتطبيقه سبيلاً لإنقاذ سفينة البشرية وحماية كوكب الأرض. وأوضح أن الحوار وسيلة مطلوبة في كل الظروف وعلى مختلف المستويات، وأنه ضرورة قبل الحرب لتجنّبها، وأثناء الحرب لإيقافها، وبعد الحرب للتخفيف من آثارها، وضمانِ عدم عودتها.
من جانبه قال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن مشاركة نخبة من الشخصيات الدولية لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالتسامح والتعايش تعطي ثقلاً كبيراً لهذا المؤتمر، الذي يشرف برعاية الشيخ نهيان بن مبارك له.
وأطلق مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات «منصة التعايش»، وهي أول منصة رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تهدف لنشر رؤية قيادة دولة الإمارات في قضية الحوار والتسامح، وبتقديم الدكتور فواز حبال، أمين عام مركز باحثي الإمارات ورئيس المؤتمر، والدكتور فراس حبال، رئيس مركز الإمارات للبحوث والدراسات، ونائب رئيس مجلس الأمناء. وكرّمت وزارة التسامح والتعايش، مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومنحته جائزة التسامح لعام 2025 وذلك خلال حفل افتتاح أعمال المؤتمر.
السيد الهاشمي: الإمارات نموذج عالمي في تعزيز التعايش
أكد السيد علي بن السيد عبد الرحمن الهاشمي مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش.
وأوضح، خلال مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي الذي انطلقت فعالياته، أمس، في المنامة، تحت عنوان «أمةٌ واحدةٌ ومصيرٌ مشتركٌ»، أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب، وتعبر عن رؤية الإمارات بشأن تعزيز الوحدة والتسامح بين الأديان والمجتمعات.
وقال إن دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، وتمثل نموذجاً يُحتذى به في المنطقة والعالم، وشهدت بفضل رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نهضة كبيرة في شتى المجالات من السياسة إلى الاقتصاد وصولاً إلى الثقافة والتعليم.
(وام)