قال الدكتور شريف شعبان باحث في الآثار المصرية، إنّه لا توجد أمة في التاريخ مجّدت طبيعتها مثل القدماء المصريين، موضحًا أنهم قدروا النيل بشكل خاص، حيث كان مصدرا لكل شيء، مثل الاقتصاد والوحدة الوطنية والتجارة والزراعة.

اقرأ أيضا .. فيديو.. وسيم السيسي: المصريون القدماء أول من عرفوا الصوم واستقبلوه بأغنية وحوي يا وحوي

المصريون اهتموا بإقامة السدود والمشروعات الزراعية على النيل

وأضاف شعبان، في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: “المصريون اهتموا بإقامة السدود والمشروعات الزراعية على النيل، فقد كان من أهم الشرايين التجارية والزراعية التي مهدت لإقامة الحضارة المصرية القديمة، فقد كانت كل البيوت المصرية تستخدمه في كل شيء”.

عيد النيل في مصر القديمة

 وتابع: “كان للنيل عيد في مصر القديمة، وكان الملكان رمسيس الثاني والثالث يقدمون القرابين مثل البط والإوز”، مشددًا على أن الحضارة المصرية عظيمة شهدت تقدما كبيرًا في علوم الفلك والطبيعة والهندسة. 

وواصل: “بداية من سنة 3000 ق. م كان لدينا نصوصا تذكر اهتمام المصريين بالنيل، فقد كان مصدرا للوحدة، فلم يساعد الملك نارمر على التوحيد إلا نهر النيل، فقد كان العمود الفقري لاستراتيجية توحيد الشمال والجنوب في مصر”.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نهر النيل المصريون القدماء بوابة الوفد الوفد فقد کان

إقرأ أيضاً:

قمة دافئة بين أوروبا وجنوب أفريقيا في مواجهة خطط ترامب

أظهر الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا تقاربهما خلال اجتماع قمة في كيب تاون، الخميس، في ظل تحديات دبلوماسية وتجارية منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن القمة جاءت "في وقت يسوده عدم اليقين على مستوى العالم، ويتسم بتصاعد الأحادية والقومية الاقتصادية".

من جهته، رأى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن النظام العالمي "يواجه تحديات متزايدة"، وكذلك أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن هذا "عصر المواجهة والمنافسة العالمية القصوى".

وأعلنت فون دير لاين عن خطة استثمار بنحو 5 مليارات يورو (5.42 مليارات دولار) في جنوب أفريقيا، تشمل تمويل الانتقال في مجال الطاقة وتطوير صناعة اللقاحات.

ويشترك الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا في أنهما مستهدفان من ترامب، إذ حُرمت بريتوريا من مساعدات أميركية واتُهمت في مرسوم رئاسي بمعاملة أحفاد المستوطنين الأوروبيين بطريقة "غير عادلة"، وانتُقدت بسبب دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.

وهذه هي القمة الثامنة بين الجانبين، وجاءت بعد 7 سنوات من القمة السابقة، وهو تأخير يرجع إلى جائحة كوفيد-19 (كورونا) وفقا للرئيس رامافوزا.

إعلان

وقد أعلن عنها الشهر الماضي بعد أسابيع من بدء رئاسة ترامب الجديدة التي استهدفت جنوب أفريقيا بعدة إجراءات.

قمة "ناجحة"

وقال كوستا إن القمة الأوروبية الجنوب أفريقية "توجت بالنجاح"، فيما وصفتها فون دير لاين بأنها "دافئة".

وتعد جنوب أفريقيا أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في أفريقيا جنوب الصحراء، حيث بلغت قيمة التجارة الإجمالية 49 مليار يورو (53.17 مليار دولار) عام 2023.

ومن المفارقة أن الولايات المتحدة بدأت أخيرا تقاربا كبيرا مع روسيا بينما كان التقارب بين بريتوريا وموسكو أحد انتقادات إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

وقال رامافوزا "في الماضي، اتُّهمنا بالتحيز. وأثبتت مشاركتنا أننا على الحياد".

ويُتوقع أن يستقبل رامافوزا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى، خلال زيارة رسمية في 10 أبريل/نيسان المقبل.

من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية: "كنت سعيدة للغاية عندما علمت أن الرئيس زيلينسكي سيقوم بزيارة" لجنوب أفريقيا، مؤكدة أنه "من الأهمية بمكان" التباحث حول كيفية التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • المنفي: استقرار ليبيا أولوية ونحتاج لتوحيد القوات تحت سلطة مدنية
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
  • جمال شعبان يحذر من التدخين بجوار السيدات الحوامل.. فيديو
  • بعد ربطها على العمود نور إيهاب: دوخت أوي والنبي لا.. نزلوني بقى
  • 14 قتيلاً بعواصف في وسط وجنوب الولايات المتحدة
  • البابا تواضروس يدعو لتوحيد موعد احتفال كنائس العالم بعيد القيامة
  • أشرف صبحي يكشف سر الصورة القديمة مع مرتضى منصور
  • باق أسبوعين.. تحذير هام لأصحاب عدادات الكهرباء القديمة قبل العيد
  • سامسونج توسع نطاق One UI 7 التجريبي للهواتف القديمة
  • قمة دافئة بين أوروبا وجنوب أفريقيا في مواجهة خطط ترامب