صحيفة الاتحاد:
2025-02-21@02:23:19 GMT

فرنسا تقيم الخسائر بعد إعصار مايوت المدمر

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

 تبحث السلطات الفرنسية الأربعاء عن ناجين وتسابق الزمن لتوزيع المساعدات بينما تسعى لتقييم الحجم الكامل للدمار الناجم عن الإعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي الواقع في المحيط الهندي، بعد أول ليلة فرض فيها حظر للتجول.
وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه «سيكون في مايوت الخميس» فيما حذّر مسؤولون من أنه تم تسجيل مئات، إن لم يكن آلاف، القتلى، جراء الإعصار الأكثر تدميراً الذي تشهده المنطقة منذ 90 عاما.


وما زال تقييم الحجم الحقيقي للكارثة جاريا في وقت يسابق عناصر الإنقاذ الزمن للعثور على ناجين وسط أنقاض عشوائيات كتلك التي في العاصمة مامودزو، وفتح الطرقات وإزالة الركام والأشجار التي سقطت.
والإعصار شيدو الذي ضرب مايوت السبت قبل أن يتجه نحو الموزمبيق هو الأخير ضمن سلسلة أعاصير يشهدها العالم ويغذيها التغير المناخي.
يفيد خبراء بأن ارتفاع درجات الحرارة في المحيط الهندي يزيد من حدة العواصف الموسمية وشدة الرياح.
فُرض حظر للتجول من الساعة العاشرة مساء حتى الرابعة صباحا (19,00 ت غ حتى 01,00 ت غ) كإجراء احترازي لمنع وقوع عمليات نهب.
وتظهر حصيلة أولية صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية بأنه تم تأكيد مقتل 22 شخصا وإصابة 1373 بجروح لكن المسؤولين يخشون ارتفاع هذه الحصيلة بشكل كبير.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الذي زار مايوت الاثنين لشبكة «بي إف إم تي في» «ما أخشاه هو أن تكون الحصيلة كبيرة جدا»، متحدّثا عن «أضرار جسيمة».
وأما رئيس الوزراء برونو بايرو فقال في منشور على منصة «إكس» «لم أر قط كارثة بهذا الحجم على التراب الوطني».
وأضاف «أفكّر بالأطفال الذين جُرفت منازلهم ودُمرت مدارسهم بالكامل تقريباً».
تعد مايوت الواقعة قبالة جنوب شرق إفريقيا قرب مدغشقر المنطقة الفرنسية الأكثر فقرا. ويعيش حوالي ثلث سكان الأرخبيل، ومعظمهم من المسلمين، في مساكن عشوائية لا توفر لهم حماية كبيرة من العواصف.

 

أخبار ذات صلة أعلى محكمة في فرنسا تؤيد إدانة ساركوزي في قضية فساد حصيلة جديدة لضحايا الإعصار شيدو في موزمبيق المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا إعصار

إقرأ أيضاً:

إعصار القنبلة.. تهديدات جوية تزعزع استقرار أمريكا وتكشف عن المخاطر المقبلة

منذ بداية العام الحالي، تبدو الولايات المتحدة الأمريكية وكأنها تواجه سلسلة من المصائب، حيث تتوالى الظواهر الجوية العنيفة التي تهدد الأمن والاستقرار في بعض الولايات. 

ظواهر جوية تعدد أمن واستقرار أمريكا 

ومن أبرز هذه الظواهر الجوية الخطيرة هي "إعصار القنبلة" الذي أصبح يشكل تهديدا حقيقيا للمناطق الواقعة تحت تأثيره، وهذه الظاهرة، التي بدأت بالظهور في فصل الشتاء، قد تؤدي إلى كارثة طبيعية تدميرية يصعب التنبؤ بها، لذا فإن فهم مكوناتها وآثارها أصبح ضرورة ملحة لحماية السكان والبنية التحتية.

 ومن خلال هذا التقرير، سوف نرصد أهم المعلومات المتعلقة بإعصار القنبلة، وكيفية تشكله، وآثاره المدمرة.

 وتعد ظاهرة "إعصار القنبلة" من أخطر الظواهر الجوية التي تحدث في فصل الشتاء، حيث تتمثل في انخفاض مفاجئ وسريع في الضغط الجوي يصل إلى 24 مللي بار خلال 24 ساعة فقط.

و هذه الظاهرة تتسبب في تغيرات مناخية عنيفة تؤثر على مناطق واسعة في الولايات المتحدة، وتحديدا في مناطق مثل ولاية تكساس. 

وتسبب هذه الظاهرة تلاقي هواء دافئ ورطب مع هواء بارد، مما يؤدي إلى تكوين حالة جوية شديدة التوتر، يُتوقع أن تتسبب في أضرار كارثية.

تشكل إعصار القنبلة

وتتكون ظاهرة إعصار القنبلة عندما يلتقي الهواء الدافئ الرطب مع الهواء البارد، وعادة ما يحدث هذا في فصل الشتاء، حيث تكون العروض الوسطى تحت تأثير تيارات نفاثة منخفضة.

 وينتج عن هذا التقاء عنيف في الهواء يؤدي إلى تشكل هذه الظاهرة ذات التأثيرات المدمرة. 

وعلى سبيل المثال، قد يؤدي الإعصار إلى انقطاع الإنترنت والاتصالات، كما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية عندما تأثرت أكثر من 500 ألف منزل بتوقف الخدمات نتيجة للأعاصير السابقة.

السفير البرازيلي: علاقاتنا مع أمريكا تاريخية وسياستنا الخارجية تقوم على التوازننتنياهو ووزير خارجية أمريكا يتفقان على أمرين بخصوص حماس وإيرانالتأثيرات الكارثية لإعصار القنبلة

وتتمثل الآثار المدمرة لإعصار القنبلة في الأمطار الغزيرة، العواصف الشتوية، الرياح العاتية، الفيضانات الساحلية وغيرها من المخاطر التي قد تهدد حياة السكان. 

ومع ازدياد آثار تغير المناخ، أصبحت هذه الظواهر أكثر تواترا، ما يتطلب متابعة دقيقة من قبل خبراء الأرصاد الجوية، بالإضافة إلى التحذيرات المبكرة واتخاذ التدابير الوقائية لحماية الأرواح والممتلكات.

والجدير بالذكر، أن ظاهرة "إعصار القنبلة" تبرز كإحدى أخطر التهديدات الجوية التي تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية في فصل الشتاء، مما يستدعي ضرورة الاستعداد المسبق من السلطات والمواطنين على حد سواء لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية. 

ويجب أن تتضاف جهود الأبحاث العلمية وخبرات الأرصاد الجوية لتحسين قدرات التنبؤ، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر بما يساهم في تقليل الخسائر البشرية والمادية جراء هذه الظواهر المدمرة.

بعد أمريكا| دول أوروبية ترحب بعودة روسيا إلى مجموعة السبع إذا انتهت الحربرئيس غانا: تجميد أمريكا للمساعدات الدولية يفقدها قوتها الناعمة

مقالات مشابهة

  • سفارة المملكة في تونس تقيم حفل استقبال بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
  • ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
  • المغرب يتعهد بالمساعدة في إعادة بناء مطار غزة المدمر
  • الرئيس الفرنسي: نتمنى سلاما دائما ومتينا في أوكرانيا
  • تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران
  • إعصار القنبلة.. تهديد متصاعد ينتظر العالم بسبب التغير المناخي (فيديو)
  • دخول آليات وبيوت المتنقلة عبر رفح.. جولة جديدة لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس
  • وزيرة الثقافة الفرنسية: المغرب لم ينتظر فرنسا لتنمية الصحراء.. والتطور هناك يثير الدهشة
  • إعصار القنبلة .. ظاهرة خطــ.يرة تهدد استقرار أمريكا | ماذا يحدث ؟
  • إعصار القنبلة.. تهديدات جوية تزعزع استقرار أمريكا وتكشف عن المخاطر المقبلة