فرنسا تقيم الخسائر بعد إعصار مايوت المدمر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تبحث السلطات الفرنسية الأربعاء عن ناجين وتسابق الزمن لتوزيع المساعدات بينما تسعى لتقييم الحجم الكامل للدمار الناجم عن الإعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي الواقع في المحيط الهندي، بعد أول ليلة فرض فيها حظر للتجول.
وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه «سيكون في مايوت الخميس» فيما حذّر مسؤولون من أنه تم تسجيل مئات، إن لم يكن آلاف، القتلى، جراء الإعصار الأكثر تدميراً الذي تشهده المنطقة منذ 90 عاما.
وما زال تقييم الحجم الحقيقي للكارثة جاريا في وقت يسابق عناصر الإنقاذ الزمن للعثور على ناجين وسط أنقاض عشوائيات كتلك التي في العاصمة مامودزو، وفتح الطرقات وإزالة الركام والأشجار التي سقطت.
والإعصار شيدو الذي ضرب مايوت السبت قبل أن يتجه نحو الموزمبيق هو الأخير ضمن سلسلة أعاصير يشهدها العالم ويغذيها التغير المناخي.
يفيد خبراء بأن ارتفاع درجات الحرارة في المحيط الهندي يزيد من حدة العواصف الموسمية وشدة الرياح.
فُرض حظر للتجول من الساعة العاشرة مساء حتى الرابعة صباحا (19,00 ت غ حتى 01,00 ت غ) كإجراء احترازي لمنع وقوع عمليات نهب.
وتظهر حصيلة أولية صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية بأنه تم تأكيد مقتل 22 شخصا وإصابة 1373 بجروح لكن المسؤولين يخشون ارتفاع هذه الحصيلة بشكل كبير.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الذي زار مايوت الاثنين لشبكة «بي إف إم تي في» «ما أخشاه هو أن تكون الحصيلة كبيرة جدا»، متحدّثا عن «أضرار جسيمة».
وأما رئيس الوزراء برونو بايرو فقال في منشور على منصة «إكس» «لم أر قط كارثة بهذا الحجم على التراب الوطني».
وأضاف «أفكّر بالأطفال الذين جُرفت منازلهم ودُمرت مدارسهم بالكامل تقريباً».
تعد مايوت الواقعة قبالة جنوب شرق إفريقيا قرب مدغشقر المنطقة الفرنسية الأكثر فقرا. ويعيش حوالي ثلث سكان الأرخبيل، ومعظمهم من المسلمين، في مساكن عشوائية لا توفر لهم حماية كبيرة من العواصف.
أخبار ذات صلة أعلى محكمة في فرنسا تؤيد إدانة ساركوزي في قضية فساد حصيلة جديدة لضحايا الإعصار شيدو في موزمبيق المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حظر تجول في مايوت في أعقاب الإعصار «شيدو»
اعتباراً من مساء الثلاثاء، يسري حظر تجول في مايوت في أعقاب الخراب الناجم عن الإعصار «شيدو» الذي كان له وقع المأساة، على حد قول الرئيس إيمانويل ماكرون الذي من المرتقب أن يقصد الأرخبيل الفرنسي في الأيّام المقبلة.وبعد ثلاثة أيام على مرور «شيدو» الذي يعد أقوى إعصار تشهده مايوت منذ 90 عاما، يعاني الأرخبيل الفرنسي من نقص على كل المستويات في ظل تدهور قطاع الصحة، ما يثير قلق السكان.
وسيسري حظر التجول من العاشرة مساء حتى الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي لدواع أمنية بغية التصدي لأعمال النهب، على ما أعلنت وزارة الداخلية.
ومساء الاثنين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي من المرتقب أن يقصد مايوت في الأيام المقبلة تضامناً مع السكان وكل الأشخاص الذين هبوا للمساعدة، إنه في ظل هذه المأساة التي تؤثر على كل واحد منا، أعلن حدادا وطنياً.
وتفيد الحصيلة الرسمية بسقوط 21 قتيلاً حتى الساعة، لكن السلطات تخشى ارتفاع عدد القتلى إلى مئات عدة أو حتى بضعة آلاف في هذا الإقليم وهو أكثر الأقاليم الفرنسية فقراً.
وحذر وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو مساء الاثنين من حصيلة ستكون ثقيلة، جد ثقيلة.
وعدد الضحايا مرشح للارتفاع بشدة لا سيما أن الكثير من سكان مايوت الذين يدينون بالإسلام بغالبيتهم العظمى فضلوا التعجيل في دفن موتاهم.
وكشفت جمعية الصليب الأحمر الفرنسي عن انقطاع الاتصال بمئات من موظفيها والمتطوعين معها في مايوت.