سجلت الولايات المتحدة الأمريكية عجزًا قياسيًا في الحساب الجاري بلغ 310.9 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2024، متوسعًا من 275 مليار دولار في الفترة السابقة ومتجاوزًا توقعات السوق بفجوة قدرها 284 مليار دولار.

وتوسع العجز في السلع ليصل إلى 307.2 مليار دولار من 297.2 مليار دولار، مدفوعًا بزيادة واردات السلع الرأسمالية، بما في ذلك ملحقات الكمبيوتر وأشباه الموصلات والأجهزة الكهربائية، إلى جانب ارتفاع السلع الاستهلاكية مثل المنتجات الصيدلانية، وفقا لبيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي.

وفي الوقت نفسه، ارتفع فائض الخدمات إلى 73.7 مليار دولار من 71.9 مليار دولار، بدعم من ارتفاع صادرات الخدمات الحكومية وخدمات الكمبيوتر.

واتسع عجز الدخل الأولي في الولايات المتحدة إلى 15.5 مليار دولار، مما يعكس انخفاض أرباح الاستثمار المباشر، على الرغم من انخفاض المدفوعات أيضًا.

أيضاً ارتفع عجز الدخل الثانوي إلى 61.8 مليار دولار، ارتفاعًا من 46.0 مليار دولار، مدفوعًا بارتفاع التحويلات الحكومية العامة، خاصة للتعاون الدولي.

اقرأ أيضاًالقليوبية على خريطة الاستثمار العالمي.. القمة المصرية الإندونيسية تدفع بعجلة التنمية

مدبولي: الدولة مستمرة في تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية

وزير الخارجية يؤكد لـ نظيره الباكستاني أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة أمريكا الاستثمار المباشر عجز الحساب الجاري ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

سفير تركيا بالقاهرة: أتوقع ارتفاع حجم تجارتنا المتبادلة مع مصر إلى 15 مليار دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت أمس منصة البحوث الإستراتيجية الأوراسية‎ (ASAD) ‎اجتماعا في القاهرة حملت الشعار B2B بمشاركة العديد ‏من ممثلي الشركات المصرية والتركية‎.

وأوضح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن في كلمته خلال الاجتماع الذي حضره النائب عادل لمعي، رئيس الجانب المصري ‏لمجلس الأعمال المصري التركي و جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين موسياد، وجمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك تومياد، بالإضافة إلى أكثر من 40 رجل أعمال تركي مهتمين بالاستثمار في مجالات الرافعات والمنسوجات ‏وأحواض بناء السفن يتحدثون في الاجتماع بمشاركة ورجال الأعمال،‎ ‎بأنه يرحب بمشاركة رجال الأعمال الأتراك من ‏قطاعات قيمة للغاية، والذين يبحثون مجالات الاستثمار، وليس التجارة فقط، قائلا: "كلما زادت الحركة بين البلدين، زادت البركة‎ ‎‎".‎

وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن هذا ان الاجتماع هو اجتماع نؤيده جميعا، وأعرب عن اعتقاده بإمكانية عقد هذا الاجتماع ‏الثاني له خلال العام المقبل‎.

وفي إشارة إلى الحضور الكبير للغاية في الاجتماع، قال السفير شن: "كل شيء يحدث مع قليل من التحية  والتعارف المتبادلين. ‏والباقي سيحدث بالتأكيد إذا كان من المفترض أن يحدث. وأؤكد بصدق أن هذا اللقاء والمحادثة سيؤدي إلى علاقات عمل مثمرة ‏ومثمرة. ‏

وصرح السفير شن أن مصر هي إحدى الدول التي تقوم فيها تركيا بالاستثمارات ، وأن مصر هي شريكنا ‏التجاري والشريك الاستثماري الأول في منطقتنا وإفريقيا، والدولة رقم واحد في القارة الأفريقية بأكملها‎. 

وقال السفير شن: "عندما تأخذ كل هذه العوامل معًا، مثل سعة المقاعد، وعدد الطائرات، وعدد الرحلات الجوية، ورحلات ‏الطيران شارتر، فإن مصر تكون في المقدمة في كل جانب. وأضاف أن هناك أرضية جيدة في الوقت الحالي". وهناك توجيهات ‏سياسية وإستراتيجية على هذا الأساس، وأكد أن السلطات التركية والمصرية تدعم وتشجع وترحب بشكل كامل بهذه العلاقات ‏الاقتصادية التجارية بما يعود بالنفع على بلديهما

وقال السفير شن إن عدد مقاعد الطائرة لم يعد كافيًا بسبب كثافة السفر بين تركيا ومصر، وأضاف أنه من الآن فصاعدًا، عندما ‏تعقد مثل هذه اللقاءات  التجارية ورجال الأعمال والشركات معًا وتسهل ذلك، فإنها ستخرج نتائج ملموسًة وأشار إلى أنه من الضروري ‏تعزيز التعاون في مجالات التجارة والمالية، سواء على مستوى الاستثمارات أو السياحة أو التكنولوجيا‎.‎

وأضاف: "هناك إرادة في مصر وتركيا، وهناك قدرة مؤسسية في مصر وتركيا، هناك البنية التحتية في تركيا وفي مصر و ‏هناك القدرة الفنية والخبرة اللازمة في مصر وتركيا".

وذكر السفير صالح موطلو شن، ، أنه يعتقد أنه مع هذا التفاهم وهذه ‏الأرضية، فإن حجم التبادل التجاري سيرتفع إلى 15 مليار دولار في غضون 5 سنوات، إلى 20 مليار دولار في غضون 10 ‏سنوات ، وإلى 30 مليار دولار خلال 20 عاما إن شاء الله.

وواصل السفير شن كلمته في الاجتماع على النحو التالي؛ "أما بالنسبة للاستثمارات، أعتقد أننا نقترب بشدة الى تحقيق 5 ‏مليار دولا، وبعد ذلك سيتم تحقيق هدفنا الاستثماري الذي هو 10  مليارات دولار". وبعد ان نؤمن لهذا، كل هذه النتائج سيتم ‏الحصول عليها بإذن الله. ونأمل أن تستمر اللقاءات الا خرى من الاجتماعات التجارية والاقتصادية في الأشهر المقبلة. وستكون ‏هناك زيارات متبادلة بين وزراء التجارة لدينا والوفود التجارية الأخرى. لان التجارة والاقتصاد هما أقوى ركائز علاقاتنا. إن ‏تعاوننا سيتطور في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين، وسيصبح أقوى وبمشيئة الله، سنواصل، كدولتين ‏كبيرتين، السير معًا على طريق الرخاء والتنمية بهذه المنافع المشتركة‎. ‎
 

مقالات مشابهة

  • الشيوخ الأمريكي يوافق على ميزانية الدفاع بقيمة 895 مليار دولار
  • تراجع جماعي لأسعار العملات المشفرة مترقبة قرار الفيدرالي الأمريكي اليوم
  • الذهب يواصل خسائره مع ارتفاع العائدات الأمريكية وقوة الدولار
  • وزير الاستثمار: نستهدف زيادة قيمة الصادرات إلى 145 مليار دولار
  • وزير المالية: انخفاض الدين الخارجي للعام المالي الجاري بواقع 3 مليارات دولار
  • سفير تركيا بالقاهرة: أتوقع ارتفاع حجم تجارتنا المتبادلة مع مصر إلى 15 مليار دولار
  • الإحصاء: 42.5 مليار دولار قيمة صادرات مصر خلال عام 2023
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى 2650.86 دولارًا للأوقية وسط ترقب لاجتماع المركزي الأمريكي
  • ارتفاع أسعار الذهب عالميا وسط ترقب لقرار الفيدرالى الأمريكي