ديزني تحذف قصة متحولين جنسياً من مسلسل 'الفوز أو الخسارة': ما هو السبب الحقيقي وراء هذا القرار؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
في خطوة مفاجئة، تم حذف قصة متحول جنسيًا من مسلسل بيكسار القادم "الفوز أو الخسارة" المقرر عرضه في فبراير عبر خدمة البث المباشر ديزني بلس (Disney+).
اعلانويأتي هذا القرار بعد أن كان المسلسل قد بدأ يثير اهتمام الجمهور بسبب تقديمه لفريق كرة بيسبول مختلط في إحدى المدارس المتوسطة، حيث يركز على تطور كل شخصية في الفريق خلال استعداداتهم لمباراة البطولة.
وعلى الرغم من حذف الحلقة الخاصة بالشخصية المتحولة جنسيًا، أكدت ديزني أن الشخصية ستظل حاضرة في العمل ولكن مع تغييرات جذرية في دورها. حيث تم تعديل دور الشخصية ليصبح في الخلفية، مع حذف العديد من الأسطر والإشارات المتعلقة بهويتها الجنسية. ويبدو هذا القرار جزءًا من سياسة ديزني الأخيرة التي تميل إلى تجنب تسليط الضوء على موضوعات المجتمع المثلي في أعمالها.
اقتطاع مشاهد المتحول جنسيا من مسلسل الفوز أو الخسارة يثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعيوفي حين أن بعض الجماعات قد تساند هذا التوجه باعتباره احترامًا لوجهات نظر الآباء والأمهات الذين قد لا يكونون مستعدين لمناقشة مثل هذه المواضيع مع أطفالهم في الوقت الحالي، فإن هذا القرار يعكس أيضًا تأثير التشريعات الأخيرة مثل "لا تقل مثلي الجنس" في ولاية فلوريدا والتي كانت قد أثارت جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، تساءل البعض عن مدى تأثر صناع القرار في ديزني بمثل هذه التشريعات.
وردًا على هذه الممارسات، أصدرت مجموعة من موظفي بيكسار بيانًا في وقت سابق يشيرون فيه إلى أن الشركة قد أجبرتهم على تقليص مثل هذا المحتوى في أعمالهم. وقد أضافوا أنهم في كثير من الأحيان يُمنعون من تقديم القصص التي تعكس التنوع الجنسي والهوية الجندرية التي تمثل واقع العديد من الأفراد في المجتمع. وتلعب هذه القضايا دورًا كبيرًا في الجدالات المستمرة حول كيفية تمثيل الأقليات في السينما والتلفزيون.
Relatedتقشّف وتسريحات جماعية للعمال وخسارة ملايين المشتركين.. ما الذي يجري في امبراطورية ديزني؟ مقص الرقيب في هونغ كونغ.. "ديزني+" تحجب حلقة من "سيمبسونز" تحوي إشارة إلى "العمل القسري" في الصينشاهد: ديزني لاند باريس تفتتح محطة مارفل للأبطالوقد تأثرت بعض الأعمال الفنية لشركة ديزني بسبب إدخال شخصيات من مجتمع الميم، حيث تعرضت أفلام مثل "لايتير" و"عالم غريب" إلى انتقادات واتهامات بعدم النجاح التجاري بسبب تضمين مثل هذه الشخصيات. بينما تشير بعض التقارير إلى أن الشركة قد ربطت هذه الخسائر التجارية بتوجهاتها التمثيلية.
وفي السياق ذاته، تحدثت شانيل ستيوارت، التي كانت ستؤدي دور الشخصية المتحولة جنسيًا في "الفوز أو الخسارة"، عن خيبة أملها بعد سماعها الخبر. وكانت قد عبرت عن فخرها بلعب دور فتاة متحولة جنسياً، خاصة وأن المسلسل كان سيسلط الضوء على تجارب المراهقين المتحولين جنسياً. ومع القرار الأخير، أكدت أنها ستؤدي الآن دور فتاة مستقيمة جنسياً.
مشهد القبلة المثلية في فيلم "لايت يير"Disney/Pixarومن جانبها، عبرت والدة شانيل، كيشا ستيوارت، عن استيائها من القرار، معتبرةً أن حذف القصة يمثل انتكاسة لمجتمع الميم. وأكدت أن هذه القرارات تجعل من الصعب على المراهقين المتحولين جنسياً أن يروا أنفسهم في الأدوار التي تلعبها الشخصيات في وسائل الإعلام. كما شددت على أن الجميع يستحق أن يتم تمثيله في المحتوى الإعلامي، وأن من المهم أن يكون للأطفال المتحولين جنسياً شخصية يحتذون بها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غضب في تركيا بعد تراجع "ديزني بلاس" عن عرض مسلسل "أتاتورك" سلاحف النينجا ومئوية ديزني في مهرجان آنسي لأفلام الرسوم المتحركة ديزني تلغي مشروع بناء موقع بقيمة 900 مليون دولار في فلوريدا إثر خلافات مع الولاية عابر جنسيديزنيرسوم متحركةهوليوود، كاليفورنيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ439: قتلى وجرحى في غزة والجيش الإسرائيلي بات على مقربة من طريق دمشق بيروت الدولية يعرض الآن Next هل أرسل بوتين نجله للقتال في أوكرانيا؟ إليكم الحقيقة كاملة يعرض الآن Next مسؤول أمريكي: مقتل مئات الجنود الكوريين الشماليين أثناء مشاركتهم في الحرب إلى جانب روسيا يعرض الآن Next "لبنان لنا" .. إسرائيليون يدخلون لأول مرة جنوب لبنان وينصبون خيامًا مطالبين بإقامة مستوطنات يعرض الآن Next من ماهر الأسد إلى ماهر الشرع.. تعيين شقيق الجولاني وزيرا للصحة يثير انتقادات شديدة اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل أنقرة تعد العدّة لاجتياح بري في سوريا وجهود أمريكية لاحتواء الوضع أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلهيئة تحرير الشام روسياالحرب في أوكرانيا وسائل التواصل الاجتماعي حرية ممارسة المعتقدروبوتحركة حماسفلاديمير بوتينسياحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل هيئة تحرير الشام روسيا الحرب في أوكرانيا سوريا بشار الأسد إسرائيل هيئة تحرير الشام روسيا الحرب في أوكرانيا ديزني رسوم متحركة هوليوود كاليفورنيا سوريا بشار الأسد إسرائيل هيئة تحرير الشام روسيا الحرب في أوكرانيا وسائل التواصل الاجتماعي روبوت حركة حماس فلاديمير بوتين سياحة یعرض الآن Next هذا القرار
إقرأ أيضاً:
الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الأزمات السياسية التي تعصف بكل من ألمانيا وفرنسا قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة في مقال افتتاحي أن البرلمان الألماني سحب أمس الاثنين الثقة من المستشار أولاف شولتز وهو ما يمهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل بعد انهيار ائتلاف شولتز.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحال في باريس ليس أفضل منه في برلين حيث قام البرلمان الفرنسي منذ عدة أيام بسحب الثقة من حكومة ميشيل بارنيه بعد أشهر قليلة من تشكيلها مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اختيار رئيس وزراء جديد لتشكيل الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأزمات التي تهدد أكبر دولتين أوروبيتين تأتي في وقت تواجه فيه القارة الأوروبية تحديات جسام تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص حرب أوكرانيا وطريقة التعامل مع الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيتولى منصبه الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة "ليس هناك بارقة أمل أن تتوصل ألمانيا أو فرنسا لحل للأزمات السياسية الداخلية التي تعانيان منها في القريب العاجل"، موضحة أن صعود تيار اليمين المتطرف، وما صاحبه من أزمة الثقة في حكومتي البلدين، ينذران بأن كل من برلين وفرنسا سوف تحتاجان لوقت طويل لتسوية أزماتهما السياسية.
ولفتت الجارديان إلى أن الأزمة في ألمانيا بدأت الشهر الماضي حين أقال المستشار الألماني وزير المالية في حكومته كريستيان لندنر بسبب مواقفه المتشددة فيما يخص الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها ألمانيا ومعارضته لسياسية شولتز الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد الألماني من خلال الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية رخيصة الثمن وزيادة الصادرات لتعزيز مصادر الدخل، وهو القرار الذي لاقى اعتراضا من الأحزاب المشاركة في الحكومة مما أدى إلى انهيار الائتلاف الحكومي.
وفي فرنسا، بدأت الأزمة في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس ماكرون الصيف الماضي بإجراء انتخابات مبكرة، وهو القرار الذي رآه البعض يهدف إلى مواجهة حزب الجبهة الوطنية اليميني الذي تترأسه مارين لوبان والذي فاز في الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك القرار أدى إلى حالة من التشتت داخل البرلمان الفرنسي الذي انقسم إلى ثلاث كتل سياسية لا تحظى أي منها بالأغلبية.
ولفتت الصحيفة في الختام إلى أن تلك الأزمات السياسية التي تعصف بدولتين من أكبر الدول الأوروبية لا تنبئ بالخير مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل وتنذر بعدم قدرة القارة الأوروبية على التصدي للتحديات التي تواجهها.