في هذه الحالة.. الحليب قد يتضمن فيروسا معديا لعدة أيام
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشفت تجارب جديدة أن أحد الفيروسات الرئيسية المسؤولة عن الإنفلونزا الموسمية. قد يظل معديا في الحليب الخام بعد أيام من خروجه من جسم دافئ. مما يثير المخاوف بشأن الانتشار المحتمل لإنفلونزا الطيور.
وعندما أصاب العلماء دفعة من الحليب الخام بفيروس “H1N1″، “وهو نوع فرعي من فيروس الأنفلونزا أ”، وحفظوها في درجة حرارة تبريد منزلية قياسية نسبيا تبلغ 4 درجات مئوية “نحو 39 درجة فهرنهايت”.
وأوضح العلماء أنه من المثير للقلق أن جزءاً صغيراً من جزيئات الفيروس ظل في حالة قابلة للانتقال لمدة تصل إلى خمسة أيام. وتتراوح مدة الصلاحية الموصى بها للحليب الخام المبرد بين خمسة وسبعة أيام. وهذا يعني أنه حتى في ظل الظروف المثالية فإن الحليب المحتوي على الفيروس يمكن أن ينقل الإنفلونزا إلى المستهلك.
وأكد العلماء أن عملية البسترة نجحت في حل هذا التهديد. فعندما قام الباحثون بتسخين الحليب المصاب إلى 63 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة. نجحوا في تعطيل فيروس الإنفلونزا “أ” المعدي.
وقال المهندسة البيئية ألكسندريا بوم من جامعة “ستانفورد”: “يسلط هذا العمل الضوء على المخاطر المحتملة لانتقال إنفلونزا الطيور من خلال إستهلاك الحليب الخام وأهمية بسترة الحليب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
أوروبا طوت صفحة كورونا ولكن.. هل ستجبر الإنفلونزا مواطني القارة العجوز على ارتداء الكمامات مجددا؟
أوعزت وزارة الصحة البلجيكية إلى المواطنين المصابين بعدوى في الجهاز التنفسي بارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وتجنب المخالطة، عقب التفشي السريع في البلاد لفيروسات مختلفة، ومنها فيروس الإنفلونزا.
وفرضت الوزارة على المواطنين ارتداء الكمامات عند التعامل مع مقدمي الرعاية الصحية، كإجراء وقائي لحمايتهم في ظل الضغط الهائل الذي يتعرضون له مع تقدم خطر التفشي.
في هذا السياق، يقول عالم الفيروسات ستيفن فان غوشت إن تجربة جائحة كوفيد-19 أكسبت الجسم الطبي خبرة في التعامل مع الأوبئة.
وتتفاوت استجابة المواطنين للتوجيهات الوقائية، خاصة في الأماكن العامة مثل وسائل النقل، حيث لا يزال البعض غير ملتزم بالإرشادات، كما يعبّر بعضهم.
ويستمر الضغط على مستشفيات أوروبا في ظل الارتفاع الحاد في حالات الإنفلونزا خلال موسم العطلات، مما دفع العديد منها إلى إنشاء وحدات مؤقتة لتخفيف العبء عن أقسام الطوارئ.
في فرنسا مثلًا، أعلنت أكثر من 87 مستشفى حالة الطوارئ، أو ما يُعرف بـ”الخطة البيضاء”، للتعامل مع الأعداد المتزايدة للحالات.
ورغم أن انتشار الإنفلونزا أمر شائع في هذا الموسم، غير أن أعداد الإصابات بفئة “ب” تستدعي الحذر. إذ أعرب الدكتور جان لوك ليماري، وهو طبيب عام من فرنسا، عن قلقه قائلاً: “لقد مر وقت طويل منذ أن شهدتُ وباءً بهذا الحجم”.
يورو نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب