كيف حول نظام الأسد مستودع أدوية إلى مقبرة جماعية؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
عثرت طواقم من الدفاع المدني السوري، على بقايا جثث في مستودع للأدوية بمنطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، يعتقد أنه مقبرة جماعية نفذتها قوات النظام السابق.
ومنذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وما زالت تُكتشف المقابر الجماعية والجثث في مناطق مختلفة من البلاد.
وقال الدفاع المدني السوري الأربعاء، إنه عثر على بقايا جثث يُعتقد أنها تعود لأكثر من 20 شخصًا، بينهم أطفال، في مستودع بمنطقة السيدة زينب.
اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة الديابية قرب السيدة زينب بريف #دمشق #سوريا #جرائم_بشار pic.twitter.com/r8UBJgU0Tv — Step News Agency - وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) December 16, 2024
وأضاف عضو مجلس الدفاع المدني السوري عمار سلمو٬ إنهم باشروا بفحص مستودع الأدوية.
وتابع سلمو: "هذا المكان يعد مستودعًا للأدوية، لكننا وجدنا مخزنًا للتبريد بداخله، ورأينا أن المستودع تحول إلى منطقة لتخزين الجثث المتعفنة والهياكل العظمية".
وأضاف: "تحاول فرقنا توثيق الجثث. نجمع الهياكل العظمية ونحاول تحديد عدد الضحايا"، مشيرا إلى أنه سيتم إجراء فحص الحمض النووي على الجثث لاحقًا.
وأوضح أن منطقة السيدة زينب كانت مقرًا لميليشيات إيرانية قبل انهيار النظام.
مقبرة جماعية بريف دمشق
كما بدأت فرق الدفاع المدني في دمشق أعمال البحث في مقبرة جماعية كان قد رصدها.
والاثنين الماضي، رصدت مقبرة جماعية في منطقة جسر بغداد بريف دمشق، حيث عُثر على بقايا جثث يُعتقد أنها تعود لمدنيين قُتلوا على يد نظام الأسد.
العثور على عدة مقابر جماعية يوجد فيها الآلاف من الشهداء تم دفنهم بعد اعتقالهم من قبل ميليشيات أسد و #إيران
3_العثور على مقبرة في جسر بغداد بريف #دمشق تحوي قرابة 15 ألف جثة موضوعة في أكياس بلاستيكيه بيضاء مرقمة بدون أسماء pic.twitter.com/ZnVxwjD84g — يامن أحمد ♦️ (@QeHx7NDU6CYGTrc) December 17, 2024
وفور وصولها إلى المكان، فرضت فرق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" طوقًا حول المقبرة الجماعية لانتشال ما تبقى من الجثث.
مقبرة جماعية تضم 100 ألف
كما كشف رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة عن العثور على مقبرة جماعية بالقرب من العاصمة دمشق، تضم ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قُتلوا خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
شاهد أيها العالم!
جانب من المقابر الجماعية التي يعثر عليها تباعا ويوجد فيها عشرات الآلاف من الضحايا الذين دفنوا بمقابر جماعية.
مقبرة جماعية في نجها بريف دمشق تضم حوالي 100 ألف جثة.
مقبرة في القطيفة شمال دمشق وضم عشرات وربما مئات الألوف من جثث الضحايا.
مقبرة تضم 150 حفرة تحوي… pic.twitter.com/OqeSOrEqvK — خليل المقداد (@Kalmuqdad) December 17, 2024
وأوضح معاذ مصطفى، رئيس المنظمة السورية للطوارئ، أن الموقع الواقع في منطقة "القطيفة"، على بُعد 40 كيلومتراً شمال العاصمة، يعد واحداً من خمس مقابر جماعية تم تحديدها خلال السنوات الماضية.
وصرّح مصطفى أن الرقم 100 ألف يمثل تقديراً محافظاً للغاية، مشيراً إلى أن عدد الضحايا قد يكون أكبر من ذلك بكثير، ومؤكداً وجود مقابر جماعية أخرى لم يتم اكتشافها بعد.
وأضاف أن الضحايا لا يقتصرون على السوريين، بل يشملون أيضاً رعايا أجانب من بينهم أمريكيون وبريطانيون وغيرهم، قتلوا في إطار الانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق.
في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق، بعد انسحاب قوات نظام المخلوع بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع.
وسبق ذلك سيطرة الفصائل على مدن أخرى، لينتهي بذلك عهد دام 61 عامًا من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق بشار المقابر الجماعية سوريا بشار دمشق مقابر جماعية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع المدنی مقبرة جماعیة السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
مذيعة سورية تشعل المنصات.. فماذا قالت؟ وكيف جاءها الرد؟
وعبّرت غالية الطباع عن انزعاجها من بعض السوريين الذين قدموا إلى العاصمة دمشق من مدن ومحافظات أخرى، وطالبت الحكومة بإعادة هؤلاء إلى مدنهم. وقالت -كما جاء في مقطع فيديو- إنها قرفت مما اعتبرتها المناظر البشعة التي باتت تراها في دمشق.
وعلقت بأن "البلد اتبهدلت كثيرا.. نشوف أشكال ومناظر غير طبيعية.. ناس غير مستحمة من سنين.. العاصمة يجب أن تبقى مرتبة"، وطالبت هؤلاء بالعودة إلى مناطقهم.
وكانت غالية تعمل في قناة "شام إف إم" والتي كانت الذراع الإعلامية وآلة الدعاية لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وصبّ سوريون جام غضبهم على غالية، وبعضهم رد عليها بسخرية، حيث أصدروا مثلا "شهادة استحمام" لمن يرغب بالسفر إلى دمشق.
ولم يختلف الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصدر مغردون تعليقات كثيرة تنتقد كلام المذيعة، رصدت بعضها حلقة (2025/3/25) من برنامج "شبكات".
وعلق محمود مسدي على المذيعة بالقول "إذا أردنا أن نرجع الناس إلى بيوتها فلا بد أن نرجع أهل "مزة 86″ ومساكن المعظمية وعش الورور وضاحية الأسد وغيرهم من الذين أتى بهم الأسد من قرى الساحل ليتغلغلوا بقلب الشام وأول من عليه أن يغادر هو أنت".
وقالت لين "صراحة كل واحد يرجع إلى بلده يخف الازدحام، وينخفض إيجار البيوت، ويرجع البلد أكثر تنظيما وأكثر نظافة.. أغلب من ينتقدونها يتكلمون مثلها وأكثر".
إعلانومن جهتها، كتب نور الهدى كروش تقول "ليس بالضرورة أن يتم التعميم من قبل المذيعة.. ومن قال لك أن العاصمة هي ملك فقط للذين خلفوك".
في حين رأى ممدوح صطوف في تعليقه أن "البعض فهم العفو عن الجرائم السابقة ضعف. يجب محاسبتها أمام القضاء ليس فقط عن هذه التصريحات العنصرية، وإنما على التصريحات السابقة التي دعت فيها لقصف الأطفال".
ويذكر أن كثيرين طالبوا بمحاسبة غالية، وتقدم الإعلامي السوري موسى العمر ببيان إلى مدير الأمن العام في دمشق طالب بإحالتها إلى الجهات المختصة للتحقيق وإنزال أقصى العقوبات المقررة بحقها قانونا.
25/3/2025