السيسي يؤكد ضرورة وجود عملية سياسية شاملة في سوريا بمشاركة جميع الأطياف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن التطورات التي تشهدها المنطقة أخذت وقتًا ليس بالقليل في مباحثات اليوم مع الرئيس الإندونيسي، حيث تم مناقشة الأوضاع في المنطقة وأهمية تهدئة التصعيد القائم، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا، موضحًا أنه تم الاتفاق على ضرورة وجود عملية سياسية شاملة في سوريا، لا تُقصي أي طرف، تتيح لجميع الأطياف والمكونات المشاركة في هذه المرحلة.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإندونيسي، و عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم أيضًا تناول أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب ضرورة إطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن حل القضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، على حدود عام 1967، مع عاصمتها القدس الشرقية.
وتابع السيسي أنه تم التأكيد على أهمية إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات والصراعات المستمرة في المنطقة، مشيرًا إلى الوضع في السودان كمثال على ذلك، موضحًا أنه تم الاتفاق على ضرورة حل القضايا العالقة بأسلوب يسهم في خفض التصعيد وإنهاء حالة القتال والصراع، بما يخفف من التأثيرات السلبية على البلدين والمنطقة. كما أشار إلى التوافق الكامل بين مصر وإندونيسيا في مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي التطورات التي تشهدها المنطقة قطاع غزة أنه تم
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا
دعا مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة في سوريا وبقيادة سورية.
وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، من جديد أيضًا التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ودعوا جميع الدول إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأنهى رجال الإنقاذ الأتراك بحثهم عن أشخاص محتملين محتجزين في زنازين تحت الأرض في سجن صيدنايا، رمز القمع الذي تمارسه عائلة الأسد. ولم يتم العثور على أحياء، بحسب مدير وكالة إدارة الكوارث التركية.
وفي سياق متصل، اقترح مظلوم عبدي، زعيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والمدعومة من الولايات المتحدة، إنشاء هذه منطقة عازلة في مدينة كوباني، "مع إعادة انتشار القوات الأمنية تحت إشراف ووجود أمريكي".
فيما أعلن القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف سابقا بـ"الجولاني"، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن "الخطوة التالية" ستكون حل الجماعات المسلحة بدءا من تلقاء نفسها، لدمجهم في المؤسسة العسكرية المستقبلية.
حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى البلاد، الثلاثاء، من أن "الصراع لم ينته بعد" في سوريا، على الرغم من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى اشتباكات في الشمال بين الأكراد والجماعات المدعومة من تركيا.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن فريق الدبلوماسيين الفرنسيين الذي زار دمشق يوم الثلاثاء طلب من السلطات الانتقالية الجديدة "مواصلة القتال ضد تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى".