«متبرع مصري.. أنا متبرع دائم».. حملة للتبرع بالدم أطلقها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF)
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تحت شعار ملهم.. «متبرع مصري.. أنا متبرع دائم»، أطلق الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF) حملة فريدة تستهدف غرس ثقافة التبرع بالدم كعادة دائمة، وليس مجرد فعل طارئ عند الحاجة وقام بجمع 5285 كيس دم وتوعية 205، 523 شخص.
أكد القائمون على الحملة أن التبرع بالدم هو أكثر من مجرد إبرة وقطرات دم. إنه رسالة أمل، نبضة حياة، ووعد بمستقبل أفضل للآلاف الذين ينتظرون.
لكن لماذا التبرع بالدم؟ ببساطة، لأننا نستطيع. لأن قطرة صغيرة منك يمكنها أن تضيء حياة الآخرين. لأنها تمنحك الفرصة لتكون بطلاً حقيقيًا، بدون عباءة أو أضواء، بل بعمل بسيط يحمل أثرًا لا يُنسى. التبرع ليس فقط لإنقاذ الآخرين، بل هو أيضًا هدية تقدمها لنفسك، فهو يعزز صحتك، يُنشط الدورة الدموية، ويُبقي قلبك نابضًا بالعطاء.
الحملة جاءت دعمًا لرؤية وزارة الصحة لتحقيق أهداف 2030، التي تسعى لرفع نسبة المتبرعين إلى 3% من السكان المؤهلين. هذه النسبة قد تبدو صغيرة، لكنها يمكن أن تحدث ثورة في نظام الرعاية الصحية، وتضمن الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم في كل الظروف.
ما يميز هذه الحملة هو أسلوبها الجريء والمبتكر. لم تكن مجرد دعوة للتبرع، بل كانت منصة للتواصل مع المجتمع بطرق مليئة بالحيوية. من ورش العمل التفاعلية إلى المحادثات المباشرة والفعاليات الميدانية، كان الهدف واضحًا: نشر رسالة التبرع كفعل نبيل ومستدام.
وفي كل مرة يُملأ فيها كيس دم، كانت هناك قصة جديدة تُكتب. قصة شاب قرر أن يكون جزءًا من التغيير، أو أم دفعتها إنسانيتها للمشاركة، أو طالب رأى في الحملة فرصة ليكون صانع أمل.
لقد حققت الحملة نجاحًا ملحوظًا، حيث تم توعية آلاف الأشخاص، وجمع مئات أكياس الدم التي ستُعيد الحياة لمن يحتاجونها. لكنها لم تنته هنا، بل تركت أثرًا أكبر: جعلت من التبرع بالدم رسالة حب يتناقلها الجميع، ووعدًا بأن الأمل دائمًا موجود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الرياضة.. ختام فعاليات "مانحي الأمل" في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت حملة "مانحي الأمل" العالمية فعالياتها المبهرة بحفل ختامي ضخم في العاصمة الإدارية الجديدة، حضره أكثر من 1500 شخص من مختلف أنحاء العالم.
وتميز الحفل بحضور شخصيات بارزة من 30 دولة، مما يعكس الأثر العالمي المتزايد لهذه المبادرة الإنسانية.
وشهد الحفل مشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي تم تكريمه نظير دعمه المستمر للحالات الإنسانية، والفنانة القديرة صفاء أبو السعود، الرئيس الفني لحملة "مانحي الأمل" العالمية، والدكتورة منال العبسي رئيس الحملة للعلاقات الخارجية. كما حضر العديد من الشخصيات الدولية المرموقة، مثل كريستوف جيوفانيتي رئيس مؤسسة الأمم المتحدة، وسمو الأمير تشارلز هنري دي لوبكوفيتش من فرنسا، وكورين ليباج وزيرة البيئة الفرنسية السابقة، وسفيرة اليونسكو للسلام جيلا كلارا كاسيوس، وسفيرة اليونيسيف ديليا جريس نوبل.
كما تميز الحفل بحضور المغامر شون سوارنر، أول متسلق للقمم السبعة رغم تحدياته الصحية، والملحن والمطرب الإيطالي فيديريكو مارتيلو، إضافة إلى شخصيات فنية بارزة مثل آنا سانتشينا، وسامنتا، وكوغو كلود، وبنجامين جاكوب.
عرض فني وآسر بقيادة الفنانة صفاء أبو السعودأحيت الفنانة القديرة صفاء أبو السعود الحفل بعرض استعراضي مميز أضفى طابعًا فنيًا راقيًا، يعكس الرسالة الإنسانية والفنية للحملة.
في لحظة مؤثرة خلال الحفل، قام الكابتن أنور الكموني، إلى جانب سفيرة اليونسكو جيلا كلارا كاسيوس، بتقديم الكرة الذهبية الموقعة من زعماء العالم إلى وزير الشباب والرياضة المصري، تأكيدًا على الالتزام الدولي بالحفاظ على قيم الأمل والوحدة الإنسانية.
إنجازات وشراكات عالمية
حققت حملة "مانحي الأمل" هذا العام نجاحات كبيرة، مدعومة بشراكات استراتيجية مهمة. ومن أبرزها التعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حيث استلمت شعلة الأمل في الشارقة يوم 16 يناير الماضي، والاتفاق على فعاليات مشتركة بين مصر وسويسرا من خلال الشراكة مع مؤسسة "لا فرق" السويسرية.
كما أبرمت الحملة شراكة مميزة مع مؤسسة مونت كارلو، تضمنت تبادل الفعاليات الثقافية والإنسانية، بالإضافة إلى توجيه شكر خاص إلى الفاتيكان لدعمه الكبير للحملة في مصر، والذي تمثل في تقديم مليون وخمسمائة ألف جهاز طبي لمكافحة الملاريا وفيروس كورونا. تم تسليم أول دفعة منها، وعددها 300 جهاز، إلى وزارة الشباب والرياضة كجزء من هذا التعاون.
في ختام الحفل، وجه الكابتن أنور الكموني شكرًا خاصًا إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لدعمه المستمر للحالات الإنسانية ومساهمته الفعالة في إنجاح الحملة.
تُعد حملة "مانحي الأمل" الأكبر عالميًا في مجالها، حيث تضم أكثر من 250 فعالية سنويًا، وتصل أنشطتها إلى ملايين الأشخاص من مختلف الجنسيات. تسعى الحملة لتوسيع نطاق أنشطتها لتشمل دولًا جديدة، مما يعزز مكانتها كحركة إنسانية رائدة تدعم الأمل والإدماج الاجتماعي على نطاق عالمي.
بفضل هذا الحفل الاستثنائي، أكدت حملة "مانحي الأمل" التزامها الدائم بدعم المجتمعات المتنوعة وإلهام الملايين بقصص التحدي والنجاح، لتظل منارة أمل ووحدة إنسانية.
وكانت قد انطلقت حملة "مانحي الأمل" العالمية، في مصر، وهي مستوحاة من القصة الاستثنائية لمؤسسها الكابتن أنور الكموني، لاعب التنس المصري الذي تحدى أصعب الظروف الصحية ليصبح رمزًا عالميًا للأمل والإصرار بعد معركة طويلة مع فشل نخاع العظم ونجاحه في العودة إلى التصنيف الدولي للتنس، حيث قرر الكموني أن يجعل من قصته مصدر إلهام لملايين الأشخاص حول العالم ممن يواجهون تحديات صحية ونفسية.
وتأسست الحملة على خمسة محاور رئيسية تشمل دعم مرضى السرطان، ذوي الإعاقة، الأيتام، وتعزيز التنمية المستدامة؛ لتصبح حركة عالمية رائدة تعزز الأمل في قلوب الجميع.