الشعبي والبان يناقشان فرص تقديم الدعم لتأسيس بنك الفقراء للتمويل والتنمية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
استقبل ضابط مشاريع المنشآت الصغيرة في الصندوق الاجتماعي للتنمية بعدن، المهندس محمد البان، اليوم الأربعاء، في مكتبة بالعاصمة عدن، رئيس التيار الوطني للتصحيح والبناء، رئيس فريق بنك الفقراء للتمويل والتنمية، الاستاذ باسم فضل الشعبي، وناقشا أوجه وفرص الدعم التي يمكن أن يقدمها الصندوق الاجتماعي للتنمية من أجل المضي بخطوات تأسيس بنك الفقراء للتمويل والتنمية، والذي سيكون مقره الرئيسي في العاصمة عدن، ومن الممكن أن تكون له فروع في المدن والمحافظات المحررة.
وقدم الشعبي خلال اللقاء صورة عامة عن النشاط المبذول منذ إعلان ميلاد فكرة البنك وحتى اليوم، مشيرا إلى أن فريق العمل يبذول جهودا كبيرة منذ نحو شهرين كلا في مجاله لتوحيد الجهود، وجمع المعلومات، وإجراء اللقاءات، والتنسيق والتواصل مع الجهات المختلفة، للتحضير لاشهار البنك بشكل رسمي، وفي البداية عقد الندوة العلمية الخاصة بموضوع البنك، والتي سوف يشارك فيها خبراء اقتصاد وتنمية، ورجال أعمال وأكاديميون، ومنظمات محلية ودولية، وذلك في يناير من العام القادم 2025.
وأشاد البان بفكرة مشروع البنك ، خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد، مبديا استعداده لتقديم الدعم في مسار جهود وخطوات التأسيس، بحسب أمكانات الصندوق الاجتماعي للتنمية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
برلماني: حوكمة الضمان الاجتماعي ضرورة لتقديم خدمات عادلة
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بذلت جهودًا كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية وتوفير شبكة أمان للمواطنين، لاسيما الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال إطلاق المبادرات التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتقليل معدلات الفقر، مشيرا إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" واحد من أبرز هذه المبادرات والتي تعتمد على تقديم مساعدات نقدية مشروطة لرفع مستواهم المعيشي، حيث يدعم البرنامج أكثر من 4 ملايين أسرة مصرية.
وقال "فرج"، إن الحكومة تعمل بشكل مكثف علي حوكمة منظومة الدعم، من خلال تطوير النظم التشريعية الحاكمة، وهو ما يُفسر تقدمها بمشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي الذي يستهدف حوكمة الدعم النقدي بما في ذلك برنامج تكافل وكرامة حيث يضع المشروع إطار قانوني لمنهج الدعم المشروط الذي يعزز الاستثمار في البشر ومن ثم يساهم في تحسين مؤشرات التنمية البشرية، حيث يُلزم الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى في حياة الأطفال، وخلال مرحلة الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى متابعة صحة المرأة الإنجابية، والتحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية التعليمية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن القانون وضع ضوابط واضحة للحصول على الدعم النقدي "تكافل وكرامة" بالإضافة إلى تحديد الفئات المستحقة للدعم النقدي المشروط، والإجراءات المحددة في حالة عدم التزام الأسرة بـ المشروطية، فضلا عن تعزيز الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي من خلال تنفيذ مشروعات متناهية الصغر، لخروجها تدريجيا من دائرة الفقر، وهو ما يعزز جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، لمساهمتها في التوزيع العادل للخدمات والمساعدات، بحيث تصل إلى الفئات الأكثر احتياجاً، ومن ثم تقليل التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية.