مشاكل فنية تُخرج المفاعل النووي الفنلندي OL2 عن الخدمة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، بخرج المفاعل النووي OL2 عن الخدمة في فنلندا، بسبب مشاكل فنية تتعلق بالتوربينات.
اقرأ أيضًا.. مفاعل نووي حراري يسجل رقمًا عالميًا جديدًا في مجال الطاقة
مفاعل OL2 النووي الفنلندي أغلق خلال الليل وسيبقى خارج شبكة الكهرباء
وقالت شركة TVO المشغلة للمفاعل في فنلندا، اليوم الجمعة، إن مفاعل OL2 النووي الفنلندي أغلق خلال الليل وسيبقى خارج شبكة الكهرباء لفترة غير محددة بسبب مشاكل ناجمة عن زيادة الرطوبة في التوربينات، مؤكدة أنه لم يكن هناك أي تأثير على السلامة النووية.
جدير بالذكر أن العلماء الذين كانوا يعملون في المفاعل النووي الحراري (JET) في عام 1991 حققوا اختراقا مهما في مسألة التحكم بالطاقة المتحررة أثناء اندماج ونشوء نوى العناصر الكيميائية.
بطارية دائمة الشحنةوتحصل مثل هذه العمليات في الشمس، حيث بنتيجتها تتحرر كمية هائلة من الطاقة، ولهذا يحاول العلماء كبح هذه العملية للحصول على "بطارية دائمة الشحنة"، وفي عام 1997 تمكن العلماء من الحصول على طاقة متحررة من مفاعل Joint European Torus (JET) مقدارها 22 ميغاجول.
وبعد مضي 25 عاما سجل علماء مفاعل JET الذي هو من نوع توكاماك tokamak رقما قياسيا عالميا جديدا. تسخن البلازما في هذا النوع من المفاعلات النووية الحرارية إلى ملايين الدرجات وتخزن في حجرة المفاعل فترة زمنية كافية لاندماج ذرات الهيدروجين (ذرات الهيدروجين أو الديوتيريوم) مع بعضها لتكوين ذرات الهيليوم وانبعاث كمية الطاقة التي يحتاجها العلماء.
ولكن للانتقال إلى المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي ITER وهو مفاعل توكاماك يعادل ارتفاعه مبنى من سبعة طوابق، يبنى حاليا في جنوب فرنسا، يجب أن يكون الباحثون
على استعداد للعمل في الظروف التي تنشأ فيه.
وسوف يستخدم العلماء في هذا المفاعل خليط من الديوتيريوم والتريتيوم بنسبة 50:50 . لإنتاج 500 ميغاواط من الطاقة من 50 ميغاواطا اللازمة لتسخين البلازما، وهذا يعني زيادة إنتاج الطاقة بمقدار عشرة أضعاف.
وقد سمحت التعديلات والتحديثات التي أجراها الباحثون في مفاعل JET بالحصول على 59 ميغاجول خلال خمس ثواني من عمل المفاعل، وهذا أعلى من الرقم القياسي السابق بأكثر من الضعف.
ويقول توني دونيه، رئيس برنامج EUROfusion، "بما أننا تمكنا من الاستمرار في الاندماج الحراري خمس ثواني، فإننا نتمكن من الاستمرار خمس دقائق أيضا وبعدها خمس ساعات، ما يزيد من إمكانية العمل على الأجهزة المستقبلية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فنلندا بوابة الوفد الوفد المفاعل النووی
إقرأ أيضاً:
غروسي يصل إيران لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي
وصل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي -اليوم الأربعاء- إلى العاصمة طهران لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يشكّل محور توتر مع دول غربية.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية مقطعا مصورا يظهر غروسي يلتقي المتحدث الرسمي باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي في طهران، بعد وصوله.
وتأتي زيارة مدير وكالة الطاقة الذرية الدولية بعد يوم من مناشدته القيادة الإيرانية اتخاذ خطوات لحل القضايا القائمة منذ فترة طويلة مع الوكالة بشأن برنامج طهران النووي.
ويسعى غروسي منذ أشهر إلى تحقيق تقدم مع إيران بشأن قضايا منها الدفع نحو المزيد من التعاون في مجال المراقبة بالمواقع النووية، وتفسير آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يُعلن عنها، وفق رويترز.
كما تأتي الزيارة بعد أسبوع من الإعلان عن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، والذي عرف بسياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).
ومع عودة ترامب، الذي تتوقع تقارير صحفية أن يعيد سياسة ممارسة الضغوط على إيران، فإن رحلة غروسي ستقدم مؤشرات على الطريقة التي تريد إيران المضي قدما بها في الأشهر المقبلة.
وقد قال غروسي لرويترز أمس "أنا بعيد كل البعد عن أن أكون قادرا على إخبار المجتمع الدولي بما يحدث. أنا في موقف صعب للغاية. لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا، لمساعدتهم إلى حد ما".
وتسبق رحلة مدير وكالة الطاقة الدولية بأسبوع اجتماعَ مجلس محافظي الوكالة -المكون من 35 دولة- في فيينا مع الأطراف الأوروبية باتفاق عام 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران.
وكان ترامب تخلى عام 2018 خلال ولايته الأولى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات "قاسية" في إطار نهج عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران.
واليوم، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، في سياق مواقف إيرانية توصف بالانفتاحية أطلقها مؤخرا الرئيس مسعود بزشكيان.
ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد تولّي السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية".