المفوضية الاممية:الكيان الصهيوني يسرّع وتيرة خطوات ضم الضفة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، اليوم الأربعاء ، أن الكيان الصهيوني سرع وتيرة خطوات ترسيخ ضم الضفة الغربية”.
وقالت المفوضية الأممية: “إن إسرائيل سرعت عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة”.
وتابعت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: “إسرائيل تُبدل المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين”.
وكان أفصح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الإثنين، عن أنه غير مهتم “بضم الضفة الغربية” لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال رسالة وجهها الرئيس الأمريكي ترامب، لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي أمس الأحد.
وقال مراسل الشؤون الدبلوماسية في قناة i24NEWS) العبرية عن ترامب قوله لنتنياهو: سأتعامل مع الملف النووي الإيراني، إلا أنني ليس مهتما بضم الأراضي في الضفة”. وفق قول ترامب.
وأضاف ترامب في رسالته لنتنياهو: “وضع “إسرائيل” الدولي “صعب”، وضم الأراضي سيسبب الأضرار فقط”. وفق قوله.
هذه الأقوال لترامب جاءت في أعقاب تصريحات وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، التي قال فيها: “إن عام 2025 سيكون عام الضم”. بحسب الأخير.
جدير ذكره أنه، “بأن اتصالاً هاتفيا جرى، الأحد، بين نتنياهو وترامب، وقد بحث الرجلان وفق الإعلام العبري الأوضاع في سوريا والحرب في غزة وصفقة الأسرى”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
توسع غير مسبوق للاستيطان في الضفة الغربية.. واحتفاء إسرائيلي
شهدت الضفة الغربية المحتلة توسعا غير مسبوق للاستيطان خلال العام الماضي، وسط مخاوف من تمهيد مدعوم من اليمين المتطرف في دولة الاحتلال لإعلان ضم الضفة رسميا، وإحباط إقامة دولة فلسطينية.
وتقول منظمتا "السلام الآن" و"كيرم نافوت" الإسرائيليتان المناهضتان للاستيطان إنه تم إنشاء ما لا يقل عن 49 بؤرة استيطانية في الأشهر التي أعقبت السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بزيادة بلغت نحو 50% في المئة منذ بداية الحرب في غزة.
وقال "بيتسيلم"، إن مجتمعات رعوية فلسطينية كاملة وجدت نفسها مضطرة للهجرة من الريف، على وقع عنف واعتداءات المستوطنين المتواصلة.
ووثقت منظمة "بيتسليم" الإسرائيلية غير الحكومية العديد من حوادث عنف المستوطنين خلال الأشهر الأخيرة.
وتقول المنظمة إن عشرات المستوطنين اقتحموا قرية المنية في مدينة بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة في منتصف شباط/ فبراير، وهاجموا المنازل والمعدات الزراعية، وحتى السكان، وأقاموا بؤرة استيطانية في المكان.
وحتى كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تُقدّر المنظمتان أن البؤر الاستيطانية الرعوية تغطي ما يقرب من 14% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
ويحتفي اليمين المتطرف في دولة الاحتلال بالتوسع الاستيطاني الكبير في الضفة الغربية، حيث قال وزير المالية، المتطرف بتسيئيل سموترتيتش: "اجتزنا رقما قياسيا سنويا في الموافقة على وحدات استيطانية جديدة في غوش عتصيون".
وغوش عتصيون هي أكبر تجمع استيطاني، وتتكون من مجموعةُ مستوطناتٍ إسرائيلية تنتشر من جنوب غرب القدس على جبل الخليل، وفي أجزاء من محافظة بيت لحم المحتلة في الضفة الغربية.
تعتبر هذه المستوطنة وغيرها من المستوطنات الأخرى من أكبر العوائق التي أنشأها وعززها الاحتلال خلال السنوات القليلة الماضية، لإحباط إقامة دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة، إذ أن تغلغلها داخل الضفة، يحول دون إمكانية الربط الجغرافي بين المناطق الفلسطينية.