الثورة نت/
أكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، اليوم الأربعاء ، أن الكيان الصهيوني سرع وتيرة خطوات ترسيخ ضم الضفة الغربية”.
وقالت المفوضية الأممية: “إن إسرائيل سرعت عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة”.
وتابعت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: “إسرائيل تُبدل المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين”.

على حد وصفها.

وكان أفصح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الإثنين، عن أنه غير مهتم “بضم الضفة الغربية” لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال رسالة وجهها الرئيس الأمريكي ترامب، لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي أمس الأحد.

وقال مراسل الشؤون الدبلوماسية في قناة i24NEWS) العبرية عن ترامب قوله لنتنياهو: سأتعامل مع الملف النووي الإيراني، إلا أنني ليس مهتما بضم الأراضي في الضفة”. وفق قول ترامب.
وأضاف ترامب في رسالته لنتنياهو: “وضع “إسرائيل” الدولي “صعب”، وضم الأراضي سيسبب الأضرار فقط”. وفق قوله.
هذه الأقوال لترامب جاءت في أعقاب تصريحات وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، التي قال فيها: “إن عام 2025 سيكون عام الضم”. بحسب الأخير.
جدير ذكره أنه، “بأن اتصالاً هاتفيا جرى، الأحد، بين نتنياهو وترامب، وقد بحث الرجلان وفق الإعلام العبري الأوضاع في سوريا والحرب في غزة وصفقة الأسرى”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية لتصعيد إجراءاته الاستعمارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الأعياد اليهودية، لتصعيد إجراءاتها الاستعمارية، والتحريض على ضم الضفة الغربية المحتلة.

وأدانت الوزارة - في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، الدعوات التحريضية التي تصدر تباعا عن أركان حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ضم الضفة الغربية المحتلة، كان آخرها ما صدر عن نائب نتنياهو ياريف ليفين بشأن مخططاته لفرض السيادة الإسرائيلية عليها، معتبرة أن هذه التصريحات إمعان لجرائم الإبادة والتهجير والضم، ولأسباب سياسية أيديولوجية استعمارية، تكشف زيف حجج وذرائع الاحتلال جراء استمرار جرائم الإبادة.

وحذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة قرار جيش الاحتلال زيادة عدد قواته بالضفة بست سرايا بحجة «الأعياد اليهودية»، إضافة إلى تركيب المزيد من البوابات الحديدية في مداخل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية بهدف تقطيع أوصال الضفة، وتحويلها إلى تجمعات سكانية معزولة عن بعضها وغير متواصلة جغرافيا، إلا بطرق أو أنفاق تخضع لسيطرة الاحتلال وتحكمه، وهي تندرج في إطار تسريع وتيرة الضم المتدحرج للضفة بما فيها القدس الشرقية.

ورأت أن إفلات قوات الاحتلال المستمر من العقاب، يشجعها على التمادي في تصفية حقوق شعبنا وقضيته.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن استمرار فشل مجلس الأمن الدولي المتواصل في تحمل مسئولياته، ووقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، يفقد المنظومة الدولية، ما تبقى من شرعيات قانونية لمؤسساتها.

مقالات مشابهة

  • الهدم والتهجير في الضفة الغربية.. الوجه الآخر للإبادة الجماعية في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية لتصعيد إجراءاته الاستعمارية
  • “المفوضية الأممية”: “إسرائيل” تمارس التهجير والتجويع الجماعي في غزة
  • العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني من الضفة الغربية خلال مارس
  • العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال مارس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 16 ألف فلسطيني من الضفة الغربية خلال عام ونصف
  • مندوب سوريا بمجلس الأمن: الاحتلال انتهك القرارات الأممية بدخوله الأراضي السورية
  • إسرائيل تُطوّق الفلسطينيين بـالسور الحديدي في الضفة الغربية
  • بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في الضفة الغربية