"أطفأ أضواء إسبانيا".. "قط بـ5 أرواح" كاد يصبح قائدا للعالم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قبل أن يتمكن السرطان من جون ماكين، ويخسر هذا الطيار البحري الأمريكي والسياسي المعروف المعركة بوفاته في 25 أغسطس 2018، نجح 5 مرات في الإفلات من موت محقق.
إقرأ المزيدفي مسيرته العسكرية كطيار في سلاح البحرية عرف ماكين بتهوره وعدم انضباطه. وعلى الرغم من انتشار قصة وقوعه في الأسر خلال الحرب الفيتنامية ومكوثه فيما يوصف للسخرية بـ"فندق هانوي" خمس سنوات، إلا أن حوادث أخرى بملابسات مثيرة لا يعرفها الكثيرون، مر بها ماكين وكادت أن تضع حدا لحياته وهو في الخدمة العسكرية.
الحادثة الأولى صادفته في بداية عمله طيارا في البحرية الأمريكية، وجرت في 12 مارس عام 1960، وكان حينها يبلغ من العمر 23 عاما.
كان ماكين في ذلك الوقت المبكر من مشواره العسكري برتبة ملازم، ويقود طائرة من طراز "أد – 6 سكاي رايدر"، وكان في مهمة تدريب على الهبوط فوق خليج "كوربوس كريستي" بولاية تكساس.
فقدت طائرته ذات المحرك الواحد مئات الأمتار من ارتفاعها "دون أن يدرك ذلك"، وتحطمت بعد اصطدامها بمياه الخليج وغرقت في القاع، إلا أن ماكين نجا وتمكن من السباحة إلى السطح وتم انتشاله بواسطة مروحية إنقاذ.
ادعى جون ماكين في سيرته الذاتية أن المحرك توقف فيما كان يتدرب على الهبوط، لكن مجلس تحقيق البحرية رأى الأمر بشكل مختلف تماما، وتوصل إلى أن "انشغال الطيار في قمرة القيادة. . . إلى جانب استخدام إعداد طاقة منخفض جدا للحفاظ على مستوى الطيران في منعطف كانت الأسباب الرئيسة لهذا الحادث".
الحادثة الثانية جرت في العام التالي في ديسمبر عام 1961، وكان جون ماكين يقود نفس الطراز "سكاي رادير"، وكان في مهمة تدريبية فوق جنوب إسبانيا.
في تلك المرة اصطدم باسلاك الكهرباء ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي المحلي، وعلى الرغم من إصابة طائرته تمكن من الهبوط بسلام. هذه الحادثة يؤرخها البعض بسخرية بالقول إنها حدثت حين "أطفأ ماكين الأضواء في إسبانيا"!
في سيرته الذاتية "إيمان آبائي"، يروي ماكين الحادثة عام 1999 بإيجاز، واصفا إياها بأنها كانت نتيجة "للتهريج المتهور" و"الطيران على ارتفاع منخفض للغاية"، ولم يوضح المزيد، فيما لم تعثر صحيفة "تايمز" على أي سجلات عسكرية بشأن الواقعة.
ماكين التقى بالموت في حادثة ثالثة وكان ذلك في 28 ديسمبر 1965، وكان وقتها في رحلة عودة من فلاديلفيا إلى أسرته في ميريديان، حاملا معه في الطائرة هدايا أعياد الميلاد.
فوق خليج تشيسابيك، تعطل محرك طائرته، واضطر إلى القفز بالمظلة. وصف كاتب السيرة الذاتية روبرت تيمبرج المشهد بالقول: "اشتعلت النيران ومن ارتفاع ألف قدم شغل كرسي الإنقاذ، وهبط بالمظلة على شاطئ مهجور قبل لحظات من اصطدام الطائرة بمجموعة من الأشجار. البحرية صنفت الحادثة على أنها خروج روتيني من الطائرة".
تحقيق البحرية الأمريكية لم يتوصل على أي نتيجة، ولم يستطع تأكيد رواية قائد الطائرة، واكتفى بالقول إن الطائرة تحطمت بسبب "مكون غير محدد في المحرك". نجا ماكين مرة أخرى من الموت إلا أن هدايا أعياد الميلاد احترقت!
الواقعة الرابعة التي كادت أن تضع حدا لحياته، حصلت ولم يكن ماكين في الجو ولم يكن وحيدا. الحادثة كانت الأكبر وهي توصف بأنها أحد أسوأ الحوادث في تاريخ البحرية الأمريكية، وأسفرت عن مقتل 134 من طياري وطواقم حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس فورستال"، فيما كانت في 29 يوليو عام 1967 تستعد قبالة سواحل فيتنام لتوجيه ضربات جوية لمواقع في فيتنام الشمالية.
ماكين خرج من هذه الكارثة الكبرى بجروح ضفيفة، على الرغم من أنه كان جالسا في قمرة قيادة طائرته مباشرة بجانب الطائرة التي أصابها صاروخ غير موجه، قيل إنه انطلق لسبب مجهول من إحدى الطائرات وقتل على الفور طيارها وتسبب في حريق قضى على عدد كبير من الطائرات بعد أن انفجرت قنابل بعضها قديم للغاية، وتم الاستعانة بها لأن الأمريكيين استنفدوا جميع مخزوناتهم من القنابل الجديدة في تلك الحرب الوحشية.
الحادثة الخامسة كانت درسا قاسيا ظل يعاني من تبعاته إلى أن فارق الحياة، وحدث حين أغار في 26 أكتوبر 1967، مع تشكيل جوي يتكون من 20 طارئة حربية على محطة للطاقة بالقرب من هانوي، إلا أن صاروخا سوفيتيا من طراز "إس – 75"، دمر طائرته.
تمكن ماكين من النجاة بأعجوبة وهبط بالمظلة في بحيرة بوسط عاصمة فيتنام "هانوي"، وتعرض لإصابات خطيرة وكسرت ذراعاه وساقه. قبع ماكين في الأسر مدة خمس سنوات عاني خلالها كما يقول الكثير من المعاملة القاسية من قبل الفيتناميين الذين لم يستقبلوه بطبيعة الحال بالأحضان!
والد ماكين كان تولى في عام 1968 منصب القائد العام لأسطول المحيط الهادئ الأمريكي، وبالتالي كان قائدا للقوات البحرية الأمريكية في مسرح العمليات الفيتنامي، إلا أن ذلك ربما آخر في عملية إطلاق سراحه حتى لا يتهم الأدميرال بأنه ساوم الفيتناميين على حرية ابنه الأسير!
بعد خروجه من الأسر انتهى مشواره العسكري عمليا وبدأ مشواره السياسي، حيث انتخب في مجلس الشيوخ والنواب، وترشح لمنصب الرئاسة في عام 2008 عن الحزب الجمهوري في مواجهة الديمقراطي باراك أوباما وخسر أمامه، وفي عام 2018 خسر معركته مع مرض السرطان وكان قد ناهز الواحدة والثمانين من العمر.
بذلك انتهت حياة الرجل التي أطفأ أضواء إسبانيا، وسخر الكثير من زملائه من "مهارته" في قيادة الطائرات، وأطلق عليه قادته في سلاح البرية الأمريكية لكثرة الحوادث الجوية التي مرت به اسم "آيس ماكين". الرجل الذي تحول إلى بطل قومي حين أسقطت طائرته في حرب فيتنام الظالمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أرشيف البحریة الأمریکیة إلا أن
إقرأ أيضاً:
أحمد علي سليمان من إندونيسيا: الأزهر هدية الله للعالم ومنهجه حصانة للمسلمين ضد التطرف
شهد معهد دار النجاح الإسلامي الثاني بمنطقة شبينينج بمدينة وجور بإندونيسيا استقبالًا حافلًا للعالم الأزهري المصري المفكر الإسلامي الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية، أمس الخميس 13 رمضان 1446هـ / 13 مارس 2025م، في زيارة علمية تستهدف تعزيز التواصل العلمي وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي.
وفي مستهل اللقاء، ألقى الشيخ ناسخون، مدير رعاية الطلبة، كلمة الترحيب نيابة عن مجلس إدارة المعهد، معبرًا عن سعادته البالغة بهذه الزيارة التي تأتي في شهر رمضان المبارك، ومؤكدًا على أهميتها في دعم العملية التعليمية وتعزيز القيم الإسلامية بين الطلاب والمعلمين.
من جانبه، أعرب المشرف العام على المعهد، الشيخ جمهاري عبد ذي الجلال، لدى استقباله الضيف الكبير عن اعتزاز إدارة المعهد بهذه الزيارة، مشيرًا إلى أن جميع أفراد معاهد دار النجاح في مختلف مناطق إندونيسيا يشعرون بالفخر بوجود فضيلة الشيخ الدكتور أحمد علي سليمان بينهم. كما استعرض برنامج الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام، وتتضمن لقاءات علمية مع المدرسين والطلاب، إضافةً إلى خطبة الجمعة، ومحاضرات وفعاليات علمية ودينية متنوعة.
مكانة العلم في الإسلام ومنهج الأزهر في نشرهخلال محاضرته، استهل الدكتور أحمد علي سليمان حديثه بالثناء على الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد ﷺ، معبرًا عن سعادته بزيارة إندونيسيا، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو هدية من الله لمصر والعالم الإسلامي، وله دور محوري في نشر منهجية علمية تُظهر جمال الإسلام وجلاله ورحمته وعزته ونوره.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف يتميز بمنهجية علمية تقي طلابه من الانحراف أو الانجراف أو الانجرار نحو التطرف أو التشدد، وهي منهجية علمية فريدة تميز الأزهر الشريف عن غيره، حيث يدرس الأزهر لطلابه العلوم النقلية (القرآن والسنة)، والعلوم العقلية (كالفلسفة)، وعلوم الآلة (كاللغة والبلاغة)، والعلوم العصرية الحديثة، ما يجعل طالب الأزهر لديه الفهم العميق لعلوم الإسلام ومن ثم يتكون لديه تدريجيا ملكة حسن الفهم وحسن التعبير وحسن الأداء حتى يصبح موسوعة علمية متنقلة.
الإسلام أكثر دين اهتم بالعلم:
كما أكد أن الإسلام هو أكثر دين اهتم بالعلم والعلماء وطلاب العلم وأماكن العلم وطرق تدريس العلم وكتب العام ووسائل التعليم، موضحًا أن أول آية نزلت في القرآن الكريم لم تتحدث عن الصلاة أو الصيام أو الجهاد على الرغم من أهمية كل ما سبق، بل تحدثت عن العلم، حيث قال الله تعالى: "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، في إشارة إلى أن كل ما سبق وغيره يحتاج إلى العلم.
وأكد الدكتور أحمد علي سليمان، أنه لم يهتم دين من الأديان، ولا حضارة من الحضارات، بالعلم والعلماء وطلاب العلم وأوقات العلم ومؤسسات العلم، وطرق تدريس العلم، ومخرجات العلم، وتكامل العلوم، وتطبيق العلوم في هذه الحياة، مثلما اهتم الإسلام ورسول الإسلام وحضارة المسلمين عبر عصور التاريخ.
وأشار إلى أن العلم في الإسلام نوعان:
الأول: علم مكتسب يأتي بالجهد والتعب والسهر والتحصيل والمذاكرة.
الثاني: علم لدني، وهو الذي يأتي بالمنح والإلهام من الله سبحانه وتعالى.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى خلقنا في هذه الحياة، وحدد لنا ثلاث غايات من وجودنا فيها، وهي:
1. عبادة الرحمن، وهي تحتاج إلى علم، فأحكام العبادات لها علوم كالفقه والمعاملات والأحوال الشخصية… إلخ.
2. رعاية الإنسان، وهي تحتاج إلى علم.
3. عمارة الأكوان، وهي تحتاج إلى علم.
وفي أي حضارة من حضارات التاريخ الإنساني القديم والحديث، كان العلم أهم أركانها، وقد كان أساس الإعمار المادي، والإعمار المعنوي، والإعمار الحضاري، وأيضا إعمار العقل، وإعمار النفس، وإعمار القلب، وإعمار الحياة.
وألمح إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل العلم أيضًا أساس التجديد والتحديث والتطوير عبر التاريخ، فلولا العلم لما عرفنا ديننا، ولولا العلم لما عرفنا تاريخنا، ولولا العلم لما تناقلت الخبرات، ولولا العلم لما رأينا الطب، ولا الهندسة، ولا الزراعة، ولا التجارة، ولا وسائل النقل الحديثة من سيارات وطائرات وقطارات، ولا شبكة الإنترنت التي تنقل البيانات عبر أعماق المحيطات، ولا الأقمار الصناعية، ولا الاتصالات الفضائية.
خير وأحب إلى الله.. د. أحمد علي سليمان يكشف الصفات المقصودة بـ المؤمن القوي
أحمد علي سليمان: المرأة المسلمة كانت دائمًا ركيزة أساسية في نهضة الأمة
ونبه الدكتور أحمد علي سليمان، على أنه في ديننا، فضل العالم يفوق فضل العابد، لأن العالم فضله للآخرين، وفي ديننا العلماء ورثة كم الأنبياء فلهم أعظم ميراث، لأنهم ورثة الأنبياء.. وفي ديننا الإسلامي أيضًا، يُقدَّم العالم على غيره في الصلاة، وفي القيادة، وفي شتى أمور الحياة.. وفي ديننا طلب العلم بأنواعه المختلفة فريضة على كل مسلم ومسلمة، وهو واجب مستمر من المهد إلى اللحد.
وواصل: وفي ديننا، يُطلب العلم مهما كان بعيدًا، حتى لو كان في الصين، وفي ديننا نحترم التخصص وأهل الخبرة، قال تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". فأهل الذكر في الطب هم الأطباء، وأهل الذكر في الهندسة هم المهندسون وهكذا.وفي ديننا، التعليم متاح للجميع، وليس حكرًا على الأغنياء أو على فئة دون أخرى، وفي ديننا هناك بون شاسع بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون، قال الله تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات". وفي الإسلام، أجر العلم النافع لا ينقطع بوفاة صاحبه، بل يمتد إلى يوم القيامة، كما قال النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
واستطرد: وفي ديننا ومن عظمة اهتمام الإسلام بالعلم، أن الله سبحانه وتعالى أباح لنا أكل الصيد الذي جاء به الكلب المُعَلَّم، ولم يبح لنا أكل الصيد الذي جاء به الكلب العادي، في إشارة إلى قيمة التعليم حتى في عالم الحيوان، وفي ديننا أيضًا، فإن مخلوقات الله، من الملائكة، والحيتان في البحار، والدواب، وغيرها تستغفر لطالب العلم، وتدعو للعالم، تقديرًا لما يحملونه من نور المعرفة الذي ينفع البشرية جمعاء.
العلوم الدينية والحديثة.. تكامل لا تناقض:استشهد الشيخ الدكتور أحمد علي سليمان بقول الإمام المجدد التركي الراحل الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي، الذي أكد ضرورة الجمع بين العلوم الدينية والعلوم الحديثة، لأن الاقتصار على العلوم الشرعية فقط قد يُبقي الإنسان بعيدًا عن الواقع، بينما يواجه دارس العلوم الحديثة خطر الغرور إذا لم يقترن علمه بالدين.
وأشار إلى تجربته في تدريب أكثر من 6000 إمام وداعية في مصر ودول أخرى، موضحًا أنه كان يحرص على توجيههم للاطلاع على مبادئ العلوم الحديثة والعصرية بجانب العلوم الشرعية؛ حتى يتمكنوا من فهم الواقع بشكل أعمق وأدق ومن ثم تقديم خطاب ديني يتناسب مع متطلبات العصر.
كما شدد على أهمية إجادة الدعاة والمربين لمهارات التأثير والفعالية ومهارات التنمية البشرية، فضلا عن لثلاثة أمور رئيسية:
1. حُسن فهم النص الديني.
2. حُسن فهم الواقع.
3. حُسن تنزيل النص الديني على الواقع.
وأكد أن الإسلام دين عالمي وخاتم، صالح لكل زمان ومكان، وأن الله جعل فيه قوة ذاتية تضمن تجديده واستيعابه للتطورات والمستجدات في كل زمان ومكان وحال.
أهمية الخط العربي في حفظ القرآن ونقل العلوم
بعد استراحة قصيرة، استأنف الدكتور أحمد علي سليمان حديثه بجلسة خاصة حول **الخط العربي، موضحًا أنه كان وسيلة لحفظ القرآن الكريم وتدوينه عبر العصور.
وبين أن الخط العربي ينقسم إلى نوعين:
1. الخط الجامد: مثل أنواع الخط الكوفي والهندسي، الذي يكتب بالقلم والمسطرة.
2. الخط المرن: مثل الرقعة والنسخ والديواني والفارسي والثلث، الذي يمتاز بجمالياته الفنية.
كما تناول بعض الأخطاء الشائعة في الكتابة، مثل:
- عدم الالتزام بالسطر بالصعود فوق السطر أو النزول تحت في الكتابة.
- عدم تناسق الحروف فبعضها يُكتب بشكل كبير جدا وبعضها صغير للغاية.
- المسافات غير الصحيحة بين الكلمات والمقاطع داخل الكلمات.
- خلط أنواع مختلفة من الخطوط في نص واحد.
وأكد أن الخط العربي هو مأثر عظيم من مآثر حضارة الإسلام، شرفه الله بكتابة القرآن العظيم، والخط الحسن يزيد الحق وضوحًا، موضحًا أن إتقان الخط العربي يعزز الفهم الصحيح للنصوص الإسلامية ويسهم في تطوير مهارات الطلاب، ودعا إلى التوسع في تعليم الخط العربي في معاهد إندونيسيا، وأعرب عن تبرعه بتدريسه لهم عبر التقنيات الحديثة.
وفي ختام الجلسة، قام الدكتور أحمد علي سليمان بكتابة اسم "دار النجاح الثاني" بخطه الجميل على لوحة تذكارية، كما قدّم تمرينات عملية على على السبورة بالخط العربي، شارحا قواعد وموازين ومبادئ خط الرقعة باعتباره أيسر الخطوط والبوابة الأولى لتعلم الخطوط مما لاقى إعجاب الحاضرين.
ختام الزيارة والدعاء بالبركة والتوفيقاختتم الدكتور أحمد علي سليمان محاضرته بالدعاء أن يبارك الله في معهد دار النجاح، وأن يرحم مؤسسه، ووأن يجزي القائمين عليه خير الجزاء، وأن ينفع الله بالعلم الذي يُنشر فيه، ويحفظ الأمة الإسلامية من الفتن، ويرزقها العلم النافع والعمل الصالح، ويجعل القرآن العظيم نورًا في قلوب المسلمين.