عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، اليوم؛ وذلك بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان.

وفي مستهل حديثه، رحب رئيس مجلس الوزراء بالحضور من مُمثلي وسائل الإعلام، وقال: يُشرفني أن أكون اليوم بصحبة الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، حيث حرصت على مشاركته لكي يعرض عددًا من الملفات المُهمة بوزارة الصحة، من بينها المبادرات الرئاسية وما تم إنجازه فيها، وكذا ملف الدواء؛ لطمأنة المواطن المصري على ما تم إنجازه في هذا الملف المُهم إثر الأزمة الاقتصادية التي واجهتنا خلال الفترة الماضية.

مؤتمر رئيس الوزراء الصحفي الأسبوعي

وعرض الدكتور مصطفى مدبولي عددًا من النقاط المُهمة، مشيرا إلى أنه من خلال متابعة الأحداث الإقليمية خلال الأسبوع الجاري نجد ما يحدث من تسارع غير عادي للفعاليات والأحداث والتغيرات التي تحدث على مستوى المنطقة وتداعياتها، وكذا اللقاءات التي يتم عقدها وكذا التفاعلات العالمية في هذا الشأن.

واستطرد الدكتور مصطفى مدبولي: أودُ أن أبدأ باللقاءات المُهمة التي عقدها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على المستويين العالمي والمحلي، وفي هذا الإطار سأبدأ بالاجتماعين المُهمين للغاية اللذين عقدهما الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في بداية الأسبوع الجاري، الاجتماع الأول هو الذي عُقد في مقر القيادة الإستراتيجية بحضور قيادات المجلس الأعلى للقوات المُسلحة، وكذلك مجلس المُحافظين بتشكيله الكامل، وكذا السادة مُديري الأمن بالمحافظات.

وأوضح رئيس الوزراء أن لقاء قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة كبداية كان لقاء شديد الأهمية؛ حيث حرص الرئيس على أن يضع أمام كل الحضور جميع الثوابت التي تتحرك الدولة المصرية في إطارها، وكذا الرؤية لجميع التغيرات المتسارعة في الإقليم، إلى جانب دور الدولة ومؤسساتها في الحفاظ على وحدة الدولة المصرية، وكذا الحفاظ على جميع المكتسبات التي نجحت الدولة في تنفيذها على مدار السنوات العشر الماضية، وكيف يُمكن أن يكون لدينا تصور واضح للتعامل مع أي سيناريوهات لأزمات مُستقبلية من الوارد أن تستجد أو تتفاقم خلال الفترة المقبلة، وتم التأكيد على أن أهم شيء بالنسبة لنا هو المواطن المصري، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت له.

واستكمل مدبولى حديثه على الهواء قائلًا: حرص الرئيس السيسى على عرض كل المستجدات التي تحدث على الساحتين الإقليمية والدولية، موجهًا بضرورة أن يعرف جميع المسئولين بالدولة ما يواجه مصر من تحديات، وأن نضع لها خططا وسيناريوهات للتحرك إزاءها، وعلى رأسها تأمين احتياجات المواطن المصري خلال الفترة القادمة، والاطمئنان على استقرار الاوضاع في هذا الشأن مع كل المستجدات الكبيرة التي تحدث على مدار الأسابيع الماضية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: أود التذكير بما نؤكد عليه دائمًا وهو أنه يجب أن نكون متحسبين بوجود متغيرات كبيرة تحدث باستمرار في المنطقة، وبالتالي أن نكون جاهزين بعدد من السيناريوهات للتعامل في هذا الشأن في ضوء ما يحدث.

وقال رئيس الوزراء: كذلك أتابع دائمًا ردود أفعال المواطنين، وتساؤلاتهم عن رؤية الدولة المصرية لما يحدث، وما هو رد فعل الدولة المصرية على ما يحدث من متغيرات في سوريا، ومتي سيظهر بصورة واضحة موقف الدولة المصرية؟

وتابع رئيس الوزراء حديثه: موقف الدولة المصرية تجاه سوريا ومثل باقي الدول ثابت، مصر لا تتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة، وهي ثوابت مصر الدائمة، وهي ما يؤكد عليه الرئيس دائمًا، نحن لا نتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة، وإنما عندنا ثوابت أيضًا ندعو من خلالها للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الدول العربية الشقيقة، والحفاظ على كيانها ومؤسساتها من الانهيار، لأنه دائمًا من الصعوبة الشديدة جدًا بمكان إعادة أي مؤسسات بعد انهيارها.

وشدد رئيس الوزراء، قائلًا: هذه هي الثوابت التي دائمًا ما نؤكد عليها، ومصر دائمًا تبتغي حسن الجوار مع كل جيرانها واشقائها من الدول العربية، وهذه هي الثوابت التي نعمل بها في هذا الشأن، مضيفا: هذا أيضًا ما أكد عليه الرئيس خلال المؤتمر الصحفي الذي أجراه بعد الاجتماع، لكي يؤكد هذه الثوابت للمواطن المصري، ولكي يعلم الجميع ما يستجد في هذا الأمر.

وخلال حديثه، انتقل رئيس الوزراء للملف الاقتصادي، قائلًا: تابعتم عددًا من الاجتماعات المهمة التي قمنا بها في هذا الشأن خاصةً بعد الإعلان عن الطروحات، حيث قمت بعقد اجتماع لمتابعة طرح المشروع الخاص بجبل الزيت، والطاقة الجديدة والمتجددة التي نتحرك فيها بخطي جيدة، كما سنتحرك في كل هذه الشركات التي أعلنا عنها وسنعلن التوقيات المتتابعة لعملية طرحها في خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.

واستمرارا للحديث عن ملف الطاقة، تطرق رئيس مجلس الوزراء للزيارة التي قام بها لمحافظة أسوان، السبت الماضي، لافتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بكوم أمبو بطاقة 500 ميجاوات، باستثمارات خاصة تجاوزت نصف مليار دولار، لافتا إلى أن الأمر الأهم في هذا الإطار هو أن شركة " إيميا باور" الإماراتية، المنفذة للمشروع، ستقوم بإدخال 500 ميجاوات إضافية بغضون شهر أبريل أو مايو المقبلين.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن مجلس الوزراء وافق اليوم على منح الرخصة الذهبية لمشروع آخر لنفس الشركة بطاقة 1 جيجا وات (1000 ميجاوات طاقة جديدة ومتجددة)، بجانب 600 ميجاوات بطاريات تخزين، مشيرا إلى أن الخطة الأشمل التي تم الإعلان عنها لتحقيق مستهدفات الدولة الخاصة بأن تسهم الطاقة الجديدة والمتجددة بنسبة 42% في مزيج الطاقة بحلول 2030، لافتا في الوقت نفسه إلى أننا نعمل على أن نحقق خلال العامين المقبلين أكبر قدر من الطاقة الجديدة والمتجددة؛ حتى نقلل من استهلاك الوقود الأحفوري خلال الفترة القادمة.

وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي للحديث عن ملف السياحة، مشيرا إلى الاجتماع الذي عقد هذا الأسبوع لمناقشة التخطيط التفصيلي الكامل للساحل الشمالي الغربي، الذي تم تقسيمه إلى 3 قطاعات، الأول من مدينة رأس الحكمة وحتى مدينة مرسى مطروح، ومن مرسى مطروح لسيدي براني، والمنطقة الثالثة من سيدي براني حتى السلوم، أي 260 كم طولي شواطئ، والتي نضع لها تصورا تفصيليا كاملا لاستغلال هذه المنطقة وتعظيم المردود السياحي لها بالأساس، وأن تتحول هذه المنطقة إلى منطقة جذب سياحي عالمية على أعلى مستوي، مثل المشروعات الكبيرة التي أطلقتها الدولة، وبالتالي كان تركيزنا في هذا الاجتماع على أن نضع مخططات تفصيلية واضحة جدًا لكل هذه المناطق؛ بهدف تنفيذها على مدار الفترة القادمة بمشيئة الله، لتكون منطقة الجذب السياحي العالمية الأولي على أرض مصر بجانب مناطق البحر الأحمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوزراء رئيس الوزراء الحكومة مصطفي مدبولي مؤتمر صحفي الطاقة الجديدة والمتجددة الرخصة الذهبية السياحة الساحل الشمالي الغربي الطاقة الشمسية جبل الزيت الأزمات الإقليمية سوريا مجلس الوزراء اسوان الاستثمار السياحة العالمية الأمن العربي التخطيط الإقليمي الدکتور مصطفى مدبولی رئیس مجلس الوزراء الدولة المصریة الفترة القادمة رئیس الوزراء فی هذا الشأن خلال الفترة ما یحدث إلى أن على أن دائم ا

إقرأ أيضاً:

عاجل.. الحكومة تعلن تسليم أول دفعات سيارات جيلي للعملاء خلال فبراير المقبل

شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الاحتفالية التي نظمتها شركة «أوتو موبيليتي» بمناسبة افتتاح مصنع تجميع سيارات «جيلي» بمدينة السادس من أكتوبر، يرافقه الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة، والمهندس عادل سعيد النجار محافظ الجيزة.

حضر الاحتفالية علي الغانم، من مؤسسة شركة «أولاد علي الغانم للسيارات»، وسونج جيم، رئيس شركة «جيلي» العالمية للسيارات، ونائب رئيس «مجموعة جيلي أوتو القابضة»، والسفير غانم صقر الغانم، سفير دولة الكويت بالقاهرة، والمهندس فهد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة «أولاد علي الغانم للسيارات»، رئيس مجلس إدارة شركة «أوتو موبيليتي»، وعصام العرجاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة العرجاني، وعثمان عبدالمنعم، العضو المنتدب لشركة «أوتو موبيليتي»، وعدد كبير من الشخصيات العامة، ورجال الأعمال والمستثمرين.

وفور وصوله إلى مقر الاحتفالية، أكد رئيس مجلس الوزراء أن افتتاح خطوط تجميع سيارات جيلى اليوم، في مصنع الشركة البافارية لصناعة السيارات بمدينة السادس من أكتوبر، يمثل خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تعزيز قطاع الصناعة، وخاصة صناعة السيارات التي تُعد من أهم القطاعات الاستراتيجية المؤثرة في الاقتصاد العالمي.

أول استثمار صناعي لمجموعة جيلي للسيارات

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بأن يكون هذا الاستثمار هو أول استثمار صناعي لمجموعة جيلي للسيارات ليس في مصر فقط بل أول استثمار للشركة في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ما يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في المناخ الاستثماري بمصر وقدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات.

بدأت الاحتفالية بتقديم فيلم تسجيلي حول العلامة التجارية جيلي، ثم ألقى فهد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة «أوتو موبيليتي» كلمة عبر فيها عن أنّ مصر لها مكانة عظيمة في قلوبنا فهي إحدى أهم الأسواق الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أنّ الدولة المصرية كانت ولا تزال وجهة رائدة للاستثمار والصناعة وقبلة للفرص الواعدة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وخير دليل على ذلك هو أن مصنع جيلي في مصر هو أول مصنع خارج الصين غير مملوك لشركة جيلي الصينية لصناعة السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة: «تأتي خطوة التصنيع التي نعلنها اليوم في إطار تعزيز التصنيع المحلي لسيارات جيلي، بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة، ولذلك أقدمنا نحن كمستثمرين للاستثمار في قطاع صناعة السيارات لتصل استثماراتنا حتى الآن ما يقارب 250 مليون دولار.

توسيع قاعدة الموردين المحليين

وتابع: «في الوقت ذاته نبدأ اليوم في إطلاق أول سيارتي جيلي من مصنع البافارية بمدينة السادس من أكتوبر، وكلنا فخر بهذه الخطوة العظيمة، وهي السيارة السيدان إمجراند موديل 2025 والسيارة الـSUV كولراي 2025 موديل، كما نعلن اليوم أننا عازمون كخطوة ثانية على أن نقوم بتصدير سيارات جيلي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ما سيسهم في توسيع قاعدة الموردين المحليين، وبالتبعية زيادة فرص العمل، وكذلك توفير العملة الصعبة».

وفي ختام كلمته، وجّه الغانم الشكر لرئيس مجلس الوزراء، ولنائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، ولجميع الجهات الحكومية التي أسهمت في نجاح المشروع.

وعقب ذلك، ألقى سونج جين، رئيس شركة جيلي، كلمة رحب فيها برئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وجميع الحضور، معبرا عن تقديم شكره لكل من حضر الاحتفالية في مصنع BAMC للسيارات جيلي في مصر، لنشهد معا محطة أخرى مهمة في تطور جيلي في مصر.

وقال رئيس الشركة: «تواصل جيلي تعزيز عملياتها المحلية وتوسيع شبكة قنواتها في السوق المصرية؛ فخلال سنوات قليلة فقط، أنشأنا أكثر من 40 مركز مبيعات وخدمات تغطي جميع أنحاء مصر من السيارات السيدان من الفئة A إلى سيارات الاس يو في من الفئة D، وتتنقل العديد من موديلات جيلي في الشوارع لتلبية احتياجات السفر لمختلف العائلات المصرية».

وأضاف: «اليوم، يدخل هذا المصنع الحديث من نوع CKD حيز الإنتاج الفعلي، ما يشير إلى فتح صفحة جديدة في تطور جيلي مصر». كما أوضح سونج جين، في كلمته أنّ المصنع له معنى خاص لكل من جيلي وصناعة السيارات في مصر، حيث إنّه أول مصنع CKD لجيلي في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، ويتبنى معايير التصنيع العالمية لجيلي، ويحتوي على أول خط إنتاج مرن مزدوج النماذج للسيارات السيدان والاس يو في بمصر، مع تقديم عمليات اللحام بالليزر لأول مرة وغيرها من المعايير العالية الأخرى.

جودة عالمية واستقرار السوق المصرية

وأكمل: «كما يمثل هذا المصنع تصميم جيلي على تحقيق الجودة العالمية والتزامها بالاستقرار في السوق المصرية، من خلال التعاون الوثيق مع الموردين المحليين»، لافتا إلى أنّ الشركة حققت تطويرا محليا لـ14 مكونا رئيسيا من مكونات السيارات مع نسبة محلية تزيد على 45% وفي المستقبل، ستستمر هذه النسبة في الارتفاع.

وفي كلمته أيضا، أشار رئيس الشركة إلى أنّ اليوم يتم إنتاج أول مجموعة من سيارات Emgrand وCoolray في مصر، استنادا إلى هيكل BMA الذي طورته جيلي، حيث تتمتع كلتا السيارتين بكفاءة استخدام المساحة وتصميمات السلامة الإيجابية والسلبية، ما يوفر تجربة قيادة ممتازة للمستهلكين المصريين.

وأوضح كذلك أنّه عمل في جيلي للسيارات أكثر من 20 عاما، قائلا: «كان لي ما يقرب من 10 سنوات كمسؤول عن منتجات Emgrand، هذه السيارة مثل أطفالي، لقد شهدت معها العديد من اللحظات المهمة، بدايةً من كونها بطل سيارات السيدان في الصين إلى أن أصبحت نموذجا عالميا يُباع في أكثر من 20 دولة، وفي عام 2018 تجاوزت مبيعاتها مليوني وحدة، وفي عام 2020 تجاوزت مبيعاتها ثلاثة ملايين، والآن سيساعد التجميع المحلي في مصر Emgrand على بدء رحلتها الجديدة، مسرعة في الوصول إلى لحظة تاريخية بمبيعات تصل إلى 4 ملايين وحدة على مستوى العالم.

وأضاف: «أما موديل كولراي فهو الموديل الأكثر دخولا للدول من جيلي، حيث إنها السيارة التي حظيت بأعلى نسبة ترحيب في الكثير من الدول والمناطق، ولقد احتفلنا بدخول هذا الموديل إلى نادي السيارات التي تجاوزت مبيعاتها مليون وحدة عالميا، واليوم بدأ تجميعها محليا في مصر».

وقبل أن يختتم كلمته، أشار رئيس الشركة إلى أنّ رئيس مجلس الإدارة لي شوفو أسس جيلي للسيارات وقتها وهو يحلم حلم صناعة سيارات جيدة يمكن للناس تحمل تكلفتها، وإنّ إطلاق إنتاج مشروع CKD المزدوج الموديلات في مصر هو أفضل تفسير لهذا الهدف الأولي، وهو أيضا التزام جاد منا تجاه المستهلكين المصريين.

واختتم بكلمته: «سنواصل بذل قصارى جهدنا لتوفير منتجات وخدمات عالية الجودة وبأسعار معقولة للمستهلكين المصريين، ودعم تحول وترقية صناعة السيارات المصرية، وخلق حياة أفضل للناس في هذه الأرض.

كما ألقى عثمان عبدالمنعم، العضو المنتدب لشركة أوتو موبيليتي كلمة، خلال الاحتفالية، أكد خلالها أنّ المشروع تم إنجازه بفضل الدعم القوي من الحكومة المصرية، موجّها في هذا الصدد الشكر إلى رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل.

سليم أول دفعات للعملاء خلال فبراير

وأضاف: «أود أيضًا أن أعرب عن خالص شكري لشركائنا الصينيين على ما منحوه من خبرات وتعاون كبيرين، الأمر الذي كان له دور حاسم في نجاح المشروع»، مضيفا: «نهدف إلى إحداث تأثير كبير على الاقتصاد المصري من خلال إنتاج آلاف المركبات سنويًا، وإنشاء أساس للنمو المستدام، وسيتم تسليم أول دفعات للعملاء خلال فبراير المقبل».

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة لمافيا أراضي الظهير الصحراوي بالمنيا والمحافظة تحذر المواطنين
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يغادر العاصمة البريطانية لندن متوجها إلى بغداد بعد اختتام زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، التي تضمنت ما يأتي:
  • رئيس الوزراء: كل ما سيخرج عن الحوار المجتمعي بشأن «البكالوريا» سنطبقه
  • أبرزها البكالوريا.. رئيس الوزراء يوجه رسائل هامة للمواطنين
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لمدبولي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي
  • مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي
  • عاجل - ننشر ملامح اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل (التفاصيل الكاملة)
  • عاجل| وزارة الداخلية تكشف آخر التطورات والمستجدات في منطقة حنكة آل مسعود بالبيضاء.. (التفاصيل الكاملة)
  • عاجل.. الحكومة تعلن تسليم أول دفعات سيارات جيلي للعملاء خلال فبراير المقبل
  • من الأحكام العرفية إلى التحقيق.. التفاصيل الكاملة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية