هواوي تطلق النسخة الخامسة من ملتقى HiRE لتوظيف المواهب الشابة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أطلقت شركة هواوي مصر النسخة الخامسة من ملتقى HiRE، الملتقى الرائد لتوظيف المواهب الشابة، والذي يهدف إلى ربط المواهب المدربة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا سيما حاملي شهادات هواوي المهنية مثل HCIA و HCIP و HCIE، والعمل على تعزيز فرصهم في الانضمام إلى شركات عالمية ومحلية والاستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة لديهم.
ونجح ملتقى HiRE لتوظيف المواهب الشابة، الذي أقيم تحت رعاية وزارة العمل ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات على مدار السنوات الخمس الماضية، في توفير آلاف الفرص الوظيفية للمواهب الشابة، وفتح آفاق جديدة لهم تحت شعار " بوابتك لاستكشاف مسارك المهني المناسب ".
وانطلق ملتقى HiRE5 بدعم كبير من شركاء هواوي الاستراتيجيين، ومشاركة 70 شركة محلية وإقليمية وعالمية، مما يعكس قوة الشراكات الاستراتيجية الممتدة لشركة هواوي، وحرصها الدائم على تنمية قدرات الشباب في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
قال دو يونج، نائب رئيس شركة هواوي مصر: "في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي تشهده مصر، يبرز الشباب كقوة دافعة رئيسية تساهم بشكل فعال في نمو الاقتصاد الرقمي. بفضل مهاراتهم الرقمية المتطورة ورؤيتهم الإبداعية، سيصبحون قادة مستقبل مصر في عالم التكنولوجيا على مستوى العالم."
وأضاف يونج: "علي مدار 25 عاما ساهمت هواوي في تزويد الشباب المصري بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في هذا القطاع سريع التطور. من خلال أكاديميات هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبالتعاون مع الجهات الحكومية والجامعات الحكومية والخاصة في مصر، تمكنا من إنشاء أكثر من 114 أكاديمية في الجامعات المصرية وتم تدريب أكثر من 1500 مدرب علي يد أكثر من 23 خبير بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات، الذين بدورهم دربوا أكثر 40 ألف شابًا وشابة حتى الآن وتدريبهم على أحدث التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة وعلوم الشبكات وغيرها، التي تواكب احتياجات سوق العمل."
اختتم يونج موضحًا أن ملتقى HiRE يُعد جزءًا من استراتيجية هواوي المستمرة لتطوير مهارات الشباب المصري في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال منظومة هواوي لبناء القدرات (iTB)، التي تتكون من ثلاث مراحل، أولها مرحلة “الوصول”، والتي تهدف إلى التواصل مع طلاب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وحديثي التخرج في مختلف الجامعات المصرية. وتركز المرحلة الثانية على “التدريب” لتطوير مهاراتهم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ثم تأتي المرحلة الثالثة “التوظيف “، وهي مصممة لتوفير فرص عمل للطلاب والمواهب المتميزة وسد الفجوة الرقمية بين متطلبات سوق العمل ومهارات الشباب المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والاتصالات
إقرأ أيضاً:
أمين حزب الجبهة الوطنية بالقليوبية: تطوير الشباب ودعم الاقتصاد على رأس أولوياتي
أكد المهندس مصطفى مجاهد الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة القليوبية أن دعم الشباب والاقتصاد على رأس أولويات حزب الجبهة الوطنية بالقليوبية.
أضاف"مجاهد" أن هناك رؤية جديدة لتعزيز المشاركة السياسية والتنمية المجتمعية وتوفير برامج تدريبية وتأهيلية لرفع كفاءة الشباب وتمكينهم لسوق العمل وكذلك دعم المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال لتعزيز الابتكار. وأشار أن الحزب سيولى أهمية للمبادرات المجتمعية لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية. وكذلك وضع خطط لدعم القطاعين الصناعي والزراعي وتحفيز الاستثمار، وتشجيع الإنتاج المحلي وخلق فرص عمل لتحقيق التنمية المستدامة.
معقباً بقوله أتشرف بتولي أمانة حزب الجبهة الوطنية بمحافظة القليوبية في هذه المرحلة الدقيقة، التي تتطلب منا جميعاً العمل بروح الفريق، وتعزيز الجهود لدعم الدولة المصرية في تحقيق أهدافها التنموية. وكذلك تمكين الشباب والتدريب والتطوير الذي يأتي في صدارة أولوياتنا، حيث نؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري هو أساس النهضة. سنعمل خلال الفترة القادمة على رفع كفاءة الشباب من خلال برامج تدريبية متخصصة تؤهلهم لسوق العمل، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والمهنية وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بدعم الأفكار والمشروعات الناشئة، وتوفير بيئة مناسبة لنموها. وتوفير فرص تدريب عملي لطلاب الجامعات عبر شراكات مع المصانع والشركات لتأهيلهم بشكل عملي يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وفيما يخص دفع عجلة التنمية على كافة الأصعدة، سنركز على القطاع الصناعي ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والترويج للاستثمارات، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لزيادة الإنتاجية.
وفي القطاع الزراعي سيتم تقديم الدعم الفني للمزارعين، والتوعية بأحدث الأساليب الزراعية لتحقيق إنتاجية أفضل، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير التمويلات والتسهيلات للشباب لإنشاء مشروعاتهم الخاصة، وخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في تقليل معدلات البطالة وتحقيق تنمية مستدامة.