الإمارات نموذج للبلدان الآمنة اقتصادياً
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تعد دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به للبلدان الآمنة اقتصادياً، ووجهة مفضلة للعيش وتأسيس الأعمال، وهي وفق عدة استطلاعات، البلد الآمن الذي يتمتع باقتصاد مزدهر، ويوفر فرص عمل جيدة.
ولفت الأستاذ المشارك في كلية ادارة الاعمال بجامعة الشارقة، الدكتور عاطف عوض عبدالله، للعام الثاني عشر على التوالي اختار الشباب العربي الإمارات الدولة المفضلة للعيش، الأمر الذي يؤكد أن الإمارات بلد الأحلام والأمان والاستقرار، والوجهة المفضلة للعيش والعمل بالنسبة لهم، بالإضافة إلى أنها أفضل البلدان بالنسبة لرواد الأعمال لإطلاق مشاريعهم، متفوقة بذلك على كبريات دول العالم كالولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمملكة المتحدة.
وقال في تصريح خاص لـ24: "تعكس النتائج والمؤشرات الإيجابية التنافسية العالية والمتزايدة التي تحققها البيئة الاستثمارية الجاذبة في الإمارات، بفضل التشريعات والقوانين المرنة التي استحدثتها الدولة، والمبادرات التحولية التي ساهمت في تنمية ممكنات الاستثمار في الدولة، ومن أبرزها إتاحة التملك الأجنبي للاستثمارات والمشاريع بنسبة 100%، وبرنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية الذي يعزز الشراكات التجارية والاستثمارية للدولة مع مجموعة واسعة من الأسواق الإقليمية والعالمية الاستراتيجية، والمبادرات المتعددة في تنمية وتنويع الصادرات وتطوير منظومة ريادة الأعمال والملكية الفكرية والابتكار ومنظومة الإقامة بما يعزز جاذبية الدولة للمواهب والمبدعين وللاستثمار في المشاريع الناشئة والمبتكرة".
وأضاف "الإمارات بلد الأمان ومنبع التسامح مع جميع شعوب العالم، وبنظرة فاحصة لواقع الحياة فيها، نجد أن التنوع الديني، والتناغم بين مكونات المجتمع الذي يضم قرابة 200 جنسية، يستند إلى تاريخ طويل من التعايش والتسامح، فابن الإمارات قدم باحترامه وقبوله للآخر نموذجاً لكل شعوب الأرض حيث يعيش جنبًا إلى جنب، مع أصحاب الثقافات والديانات والحضارات المختلفة في أجواء يسودها الاحترام والمحبة".
ونوه دكتور عبدالله، "تُعد الشعبية المتنامية لدولة الإمارات خير دليل على الرؤية الثاقبة لقيادتها الحكيمة التي نجحت في استضافة وتنظيم أفضل معرض إكسبو في تاريخه، رغم كل الاضطرابات العالمية التي خلفتها جائحة كورونا وتستعد حالياً لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في شهر نوفمبر(تشرين الثاني) 2023، الأمر الذي يؤكد ثقة العالم بقدرات الإمارات، على قيادة العالم في التصدي للتحديات المناخية التي يواجهها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.